| الريـاضيـة
*
أحرزت الكاميرون ذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في سيدني بفوزها على إسبانيا بركلات الترجيح 5/3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2/2) في المباراة النهائية أمس السبت أمام 98212 متفرجا في الملعب الأولمبي.
وسجل خافي (2) وغابري (45) هدفي إسبانيا، وأمايا (53 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وصامويل ايتو (58) هدفي الكاميرون.
وبقي اللقب أفريقيا للمرة الثانية على التوالي بعد أن نالت نيجيريا شرف أن تكون أول منتخب أفريقي يحرز الذهبية قبل أربع سنوات في أتلانتا عندما تغلبت على الأرجنتين 3/2 في المباراة النهائية.
وكانت الكاميرون توجت بطلة لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في غانا ونيجيريا في كانون الثاني/ يناير وشباط / فبراير الماضيين.
وكانت تشيلي أحرزت الميدالية البرونزية بفوزها على الولايات المتحدة 2/صفر.
وحققت إسبانيا الفائزة باللقب عام 1992 عندما استضافت الألعاب في برشلونة، بداية قوية اذ نجحت في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثانية عندما انبرى خافي لاعب برشلونة لركلة حرة اسكنها الشباك.
وسنحت أمام إسبانيا فرصة ذهبية لتعزيز تقدمها عندما احتسب الحكم المكسيكي راموس ريزو ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها انبرى لها انغولو ضعيفة سيطر عليها الحارس الكاميروني ادريس كارلوس كاميني.
وظل اللعب سجالا بين المنتخبين حتى نجح لاعب برشلونة الآخر غابري في مضاعفة غلة منتخب بلاده عندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه.
وقد استغل غابري كرة امامية وسار داخل المنطقة قبل أن يغمزها في الشباك لحظة خروج الحارس.
وكان غابري لعب مكان قائد المنتخب توني فيلا مازان الذي أصيب بفك في كتفه في الدقيقة 23 ونقل على حمالة خارج الملعب.
ونزل المنتخب الكاميروني الذي أزاح في طريقه إلى المباراة النهائية البرازيل وتشيلي بكل قواه ونجح في تقليص الفارق عندما سدد المخضرم باتريك مبوما كرة قوية اصطدمت بصدر المدافع الاسباني أمايا وتحولت خطأ داخل شباكه (53).
وما لبثت الكاميرون ان أدركت التعادل اثر لعبة رائعة بين مبوما وصامويل ايتو.
وقد مرر مبوما كرة متقنة باتجاه ايتو داخل المنطقة فسيطر عليها الأخير ببراعة قبل أن يسددها بحرفنة داخل الشباك الاسبانية (58).
وطرد الحكم غابري لمخاشنته المدافع الكاميروني النودجي فأكمل فريقه ربع الساعة الأخير بعشرة لاعبين، ثم لحق به زميله لاعب ميلان الإيطالي خوسيه ماري عندما نال البطاقة الصفراء الثانية في المباراة لدى محاولته خداع الحكم للحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
ولعب المنتخبان وقتا اضافيا شهد سيطرة كلية للكاميرون مستغلة النقص العددي في صفوف اسبانيا وسنحت لها أكثر من فرصة للتسجيل لكن مهاجميها تنافسوا على اهدارها، وسجل ايتو هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل, فكانت ركلات الترجيح هي الفاصل لتحديد هوية الفائز باللقب الأولمبي.
وفي ركلات الترجيح، نجح وومي وايتو وايتاميه ماير ومبوما وجيريمي في التسجيل للكاميرون، وفي إسبانيا نجح البيلدا وكابديفيا وهونانديز في حين صدت العارضة تسديدة أمايا.
|
|
|
|
|