| منوعـات
* لندن رويترز
يعتزم أرمل مقاضاة الحكومة البريطانية غدا الاثنين بشأن ما يدعيه من تعرضه لتفرقة في المعاملة بسبب جنسه كذكر في أول دعوى ترفع في ظل قانون حقوق الإنسان الجديد المثير للجدل الذي يدخل حيز التنفيذ في نفس اليوم.
وسيدمج الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان في القانون البريطاني في الثاني من اكتوبر ليساعد المواطنين على رفع قضاياهم مباشرة امام المحاكم البريطانية دون الحاجة للجوء للمحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج.
وحذر محامي ليس ويتي صاحب الدعوى ووالد أربعة أطفال ماتت أمهم بسرطان الثدي عام 1996 ويقول إنه يتعرض لتفرقة في المعاملة لأنه رجل من أن الحكومة يمكن ان توجه طوفانا من الدعاوى في ظل القانون الجديد.
وقالت شركة رويدز تريدويل للمحاماة التي تتولى الدفاع في قضية ويتي ان الدعوى ستعرض على المحكمة العليا في لندن عند بداية عمل المحاكم يوم الاثنين.
وقالت الشركة إن الأرامل الرجال من أمثال ويتي لا يحق لهم الاستفادة من المزايا التي تتيحها الدولة مما يضعهم في ضائقة مالية وغالبا ما يرغمهم على ترك وظائفهم للتفرغ لرعاية أطفالهم.
ويحق للأرامل في بريطانيا الحصول على معاشات ومزايا بالإضافة إلى بدلات رعاية أطفال إذا كان هناك أطفال.
وقالت رويدز تريدويل في بيان انه إذا تكللت دعوى ويتي بالنجاح فإن العديد من الأرامل الرجال يمكن ان يستفيدوا من ذلك.
وأضافت ان استثناء الأرامل الرجال من المزايا في بريطانيا يمثل خرقا لمبدأ عدم التمييز الذي يؤكد عليه الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان.
|
|
|
|
|