| منوعـات
* صنعاء الجزيرة عبدالمنعم الجابري
المعجزة والخيال,, لم يتأكد بعد أي منهما يشكل الأساس الذي بنيت عليه قصة طفل يمني يبلغ من العمر ست سنوات، يقال إنه قام بزيارات إلى بعض الكواكب ومنها المريخ وبأنه لا يبصر إلا ليلا ولا يرى شيئا في النهار إضافة إلى تمتعه بقدرات علمية خارقة.
هذا الطفل واسمه جمال مطهر عبدالله مكرذ ذكرت صحيفة اليمانية التي تصدرها اللجنة الوطنية للمرأة في اليمن في عددها الأخير انه يبهر كل من يجلس معه بما لديه من قدرات علمية وأدبية وسياسية، ويحفظ كامل القرآن الكريم بالإضافة إلى العديد من دواوين الشعر ويستطيع التحدث في أشياء وجوانب كثيرة عن الدول وعواصمها وسياساتها.
وذهبت الصحيفة إلى التأكيد ان الطفل المذكور يصف الفضاء وما يحويه في كل كوكب.
ونقلت عن والده ان ابنه جمال أخذ يتحدث بالقرآن الكريم منذ سنتين كما يحفظ ويردد كل ما يقال أمامه,.
مضيفا بأنه ومنذ فترة كان جمال نائما وشاهد الأب ان جسمه يتصبب عرقا فأيقظه من نومه فإذا بالطفل يغضب من أبيه قائلاً له,, لماذا توقظني؟
لقد كنت في المريخ ,, ويضيف الأب إن هذه الحالة تأتي ابنه كل أسبوع، وقد عرضه على أحد علماء الفلك الذي قال حسب حديث الأب إن ما يتحدث به الطفل جمال من وصف للمريخ الذي يقول انه يزوره وهو نائم، صحيح.
وتضيف الصحيفة انها التقت الطفل المعجزة وهونائم، صحيح, وتضيف الصحيفة أنها التقت الطفل المعجزة وكانت المفاجأة أنه أخذ يسرد أثناء اللقاء دواوين شعرية عدة لشعراء يمنيين من ضمنهم الشاعر الراحل عبدالله البردوني والشاعر عبدالكريم الرازمي,, ونقلت عنه تأثره بالشاعر عبدالله البردوني كونه أعمى مثله حسب قول الطفل الذي يؤكد بأنه يستطيع رؤية كل شيء اثناء الليل وفي الظلام ولا يرى شيئا في النهار وبوجود الضوء.
وعن زيارته للفضاء يقول ان شخصا يأتيه وهو نائم ويهمس في أذنه باسم الكوكب الذي يزوره,, ويضيف بأنه في الفضاء يشاهد اشخاصا أشكالهم غريبة بعضهم يلبس الحديد والبعض بأجهزة كهربائية وهناك من يلبس الزجاج,, ويشير الطفل جمال إلى انه يتحدث مع سكان الفضاء لكنه ينسى ما دار في ذلك الحديث بمجرد عودته إلى الأرض.
وأضاف للصحيفة بانه وجد في كوكب المريخ الذي زاره في احدى رحلاته الاسبوعية للفضاء، وجد فيه ثلجاً وتمنى الطفل ان يصبح عالم ذرة وطلب من الرئيس علي عبدالله صالح ان يؤمن له سكن وعلم وعلاج,, تلك كانت خلاصة القصة الغريبة التي أوردتها صحيفة اليمانية الشهرية والتي تتضمن آراء لبعض علماء الدين أو علماء النفس وغيرهم لتوضيح الموقف حول ما جاء في هذه القصة، وما إذا كان هناك شيء من الواقع فيما جرى تناوله وما يقال عن الطفل جمال مطهر,, وهل في الامر معجزة فعلاً أم أنه مجرد خيال؟!
|
|
|
|
|