| محليــات
*
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ان المملكة العربية السعوديةتعني بالقرآن الكريم عناية كبيرة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وهي عناية شاملة بالقرآن نشرا وتعليما وتوزيعا وقال سموه في كلمة افتتح بها أعمال ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ويستضيفها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: لقد تمثلت قمة هذه العناية بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وأشار سموه إلى ان تنظيم هذه الندوة يعتبر تحقيقا لاحدى غايات المجمع ونوه سموه بتجاوب المشاركين في هذه الندوة وشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وكافة العاملين بالوزراة لاستضافة هذه الندوة, وأكد سموه أن هذه الندوة تبرز الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة كتاب الله في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وتمنى للندوة التوفيق, وكان سموه قد وصل إلى مقر الندوة بفندق المدينة المنورة شيراتون صباح أمس السبت وكان باستقبال سموه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على الندوة وسعادة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي وعدد من المسؤولين وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجة التحضيرية للندوة الدكتور محمد العوفي كلمة ترحيبية وشكر لسمو الأمير مقرن رعايته للندوة وقال إن هذا تجسيد لرعاية هذه الدولة المباركة للقرآن وعلومه كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الذي تابع فعاليات الندوة واستعرض بعض جهود المملكة العربية السعودية في مجال خدمة القرآن الكريم وقال إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أحد أبرز الشواهد على دور المملكة في هذا المجال ورحب بالمشاركين في الندوة وقال إن عدد البحوث التي ستتم مناقشتها أكثر من 57 بحثا في عدة جلسات، كما ألقى الدكتور حسين محمد نصار الأستاذ المتفرغ بجامعة القاهرة كلمة المشاركين حيث شكر المسؤولين على تنظيم هذه الندوة منوها برعاية المملكة لخدمة القرآن الكريم وقال إننا نتطلع لتحقيق أهداف الندوة، وبعد ذلك ارتجل معالي وزير الشؤون الإسلامية كلمة ثمن فيها جهود المملكة في مجال خدمة القرآن الكريم مبينا عظمة الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في هذا المجال وقال إن العناية بالقرآن في هذه البلاد بدأ منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي كانت عنايته بالقرآن بتطبيق نصوصه في شتى مجالات الحياة واختتم كلمته بشكر المشاركين وتمنى لهم التوفيق بالخروج بتوصيات تخدم أهداف الندوة ووجه شكره لسمو الأمير مقرن على رعايته لهذه الندوة.
وقدم معاليه هدية لسمو الأمير مقرن بهذه المناسبة ثم قام سمو الأمير مقرن بافتتاح المعرض المصاحب للندوة والذي اشتمل على إحصائيات ومقتنيات تجسد مدى رعاية المملكة للقرآن وعلومه ونشرها وأبدى سموه إعجابه بما شاهد في المعرض ثم غادر سموه مقر الاحتفال مودعا بمثل ما استقبل به وقد حضر الاحتفال عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
|
|
|
|
|