| الاقتصادية
* الرياض عبدالرحمن السريع
أكدت الخطوط الجوية العربية السعودية على ضرورة وجود استراتيجية واضحة لادارة الأزمات التي قد تواجه شركات الطيران، مشيرة الى أن تجهيز مراكز للطوارىء ومعالجة الأزمات أصبح أمرا حيويا ومطلبا مهما في صناعة الطيران وأن ما تنفقه الشركات في هذا المجال اقل بكثير مما تفقده ماديا ومعنويا عند حدوث كارثة لا قدر الله.
جاء ذلك في ختام دورة ادارة الأزمات والتفاوض مع الخاطفين التي استضافتها السعودية بفندق كراون بلازا على مدى ثلاثة أيام وشارك فيها مسؤولو أمن المطارات ومسؤولو الأمن بالناقلات الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي وهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
وقد عبّر معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر في ختام الدورة عن شكر وتقدير السعودية وكافة المسؤولين بها للمشاركين بالدورة، وقد نقل شكر وتقدير معاليه الى الوفود المشاركة مدير عام أمن الطيران والمحطات الخارجية بالسعودية يوسف بن عبدالرحمن ولي في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدورة تناول فيها المسؤوليات الملقاة على رؤساء ومسؤولي لجان أمن الطيران وأهمية وجود نظام أمني واستراتيجية عمل واضحة لمعالجة الأزمات والكوارث وتطوير الأنظمة بصفة مستمرة وبناء علاقات ومجالات للتعاون وتبادل المعلومات بشكل كامل, وقد قامت السعودية في ختام الدورة بتكريم رؤساء لجان أمن الطيران وأمن المطارات بشركات الطيران بدول مجلس التعاون الخليجي ورئاسة الطيران المدني وهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية, وكانت أعمال الدورة قد بدأت بكلمة لمعالي مدير عام الخطوط السعودية ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام التنفيذي للتسويق عبدالعزيز الحازمي دعا فيها جميع المعنيين بالمجال الأمني في شركات الطيران وأمن المطارات الخليجية الى التعاون المثمر والبناء وتدريب الكوادر الأمنية المطلوبة وبناء مراكز طوارىء متقدمة وتبادل المعلومات واجراء التدريبات والتجارب المستمرة للطوارىء للتأكد من فعاليات الأنظمة الهادفة.
|
|
|
|
|