أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 1st October,2000العدد:10230الطبعةالاولـيالأحد 4 ,رجب 1421

الاقتصادية

مثمنين أهمية جولات سمو ولي العهد
عدد من رجال الأعمال لـ الجزيرة
هذه الجولات وخطط الدولة الاقتصادية تعزز مكانة المملكة لمواجهة المتغيرات العالمية
سياستنا الاقتصادية تتميز بالشمولية وتواكب كافة المحاور الدولية والعربية والإقليمية وهذا مصدر تفاؤلنا بالمستقبل
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
أكد عدد من رجال المال والأعمال بمنطقة المدينة المنورة ان الجولة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لعدد من دول العالم تأتي في اطار سلسلة من الخطوات المدروسة لدعم مسيرة الاقتصاد الوطني السعودي.
وقالوا ان قراءة متأنية لمعطيات السياسة الاقتصادية السعودية في الآونة الأخيرة تعطي المتابع مؤشرات بالغة الدلالة على تطور اقتصادنا الوطني وفق استراتيجية واضحة المعالم تستند الى نهج مدروس يهدف الى العمل على مواكبة المتغيرات الاقتصادية الدولية وكذلك منح الاقتصاد الوطني السعودي قوة لمواجهة التكتلات الاقتصادية الدولية من خلال آلية عربية مشتركة ويقول عدد من رجال الاقتصاد المتابعين لهذا الشأن: ان الخطوات المدروسة والبرامج المنفذة خلال الفترة الماضية تؤكد سلامة التوجهات السعودية في هذا المجال والتي تقفز بمهارة فوق العديد من المعوقات التي تجتاح الاقتصاد العالمي مشيرين الى تشكيل المجلس الأعلى للاقتصاد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي يقود بمهارة عملية تصحيح الشأن الاقتصادي من خلال هذا المجلس ومن خلال سلسلة من الزيارات المتواصلة للدول الفاعلة في الوضع الاقتصادي العالمي، وكذلك تشكيل هيئة عليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اضافة الى قرارات تنظيم الزيارة والعمرة وفتح باب تأشيرات الزيارة وفتح المجال أمام الاستثمارات الخارجية وفق نظام حديث يشجع على زيادتها، ونوهوا بدعم المملكة الدائم للتعاون العربي الاقتصادي من خلال اللجان الثنائية المشتركة بين المملكة وعدد من الدول العربية ومن خلال آلية خاصة لمجلس التعاون الخليجي وتشجيع المملكة لايجاد سوق عربية مشتركة، وأكدوا ان هذه الخطوات الرائدة ساهمت في تجاوز العقبات التي تواجه الاقتصاد وستشكل نواة قوية لاقتصاد وطني قوي بمشيئة الله.
جاء ذلك في لقاءات لالجزيرة الاقتصادية بمناسبة الجولة الحالية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على عدد من دول العالم.
فقد ثمن رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي الجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني منذ فترة لتفعيل الاقتصاد الوطني وتنميته على أسس مدروسة بعناية تعتمد على قرارات استراتيجية من خلال مجلس الاقتصاد الأعلى وقال: ان متابعة مراحل هذه الجولة تعطي المتابع مؤشرا على كثافة اهتمامات سمو ولي العهد وفريقه المرافق بالشأن الاقتصادي وكيفية تنميته من خلال آلية تقوم على التعاون المشترك واعادة بلورة الفكر الاقتصادي الوطني لمواكبة المتغيرات العالمية ومن ذلك اتاحة مجال أكبر وأفضل للاستثمار الخارجي والعمل على جذب مستثمرين دوليين للاستفادة من المناخ الجيد المتاح في المملكة العربية السعودية.
وقال الرحيلي: ان ما يشعرنا بالتفاؤل الكبير بمستقبل واعد لاقتصادنا الوطني هو ان العمل الحكومي بالمملكة في الشأن الاقتصادي خلال هذه الفترة يتصف بالشمولية حيث تقوم جهود المملكة في عدة اتجاهات ففي المجال الدولي نجد جولات سمو ولي العهد وزيارة رجال الأعمال وكبار المسؤولين لدول العالم للتعريف بآفاق الاستثمار وفي المجال العربي نجد ان المملكة تشارك من خلال عدة لجان مشتركة مع دول عربية على ايجاد آلية عربية لتعزيز العمل العربي الاقتصادي وفي المجال الخليجي نجد ان القمم الخليجية تفرد جانبا كبيرا للشأن الاقتصادي وهذا ما يجعلنا نثق بمشيئة الله بمستقبلنا الاقتصادي,من جانبه قال المهندس محمد بن صلاح الحربي مدير عام شركة آراك بالمدينة المنورة ان المتابع للجولات المتتالية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني خلال السنوات الأخيرة يجد ان هذه الجولة حلقة في سلسلة من الاجراءات المكثفة والمستندة الى دراسات عميقة من حكومتنا الرشيدة في اطار اهتمامها الكبير بالشأن الاقتصادي وهي اجراءات كانت لها نتائج ملموسة على أرض الواقع تتمثل في مؤشرات ملموسة منها استطاعة الاقتصاد السعودي اجتياز كافة المعوقات التي واجهت الاقتصاديات العالمية خلال السنوات الأخيرة ومواصلة النهوض بمؤشرات الاقتصاد الوطني وفق سياسة حكيمة.
وقال الحربي: ان مسيرة الاقتصاد السعودي تتميز بحقائق بعيدة عن العشوائية في التخطيط والتنفيذ وهو ما يعطي هذه التجربة أبعادا جيدة ولعل ما يميز هذه التجربة هو الشمولية في الخطط وربط هذه الخطط والبرامج بالواقع مع التزام شامل بروح العصر والنظام العالمي حتى نصبح ضمن الدول الجديرة بالدخول بقوة واقتدار في أجواء هذا النظام.
ويقول أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور صالح الحارثي: أعتقد ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ومن خلال متابعته للشأن الاقتصادي سواء من بوابة الجولات الدولية واللقاءات مع زعماء العالم وكبار مسؤولي الشركات العالمية أو من خلال مجلس الاقتصاد الأعلى الذي يرأسه سموه قام بتنفيذ مراحل السياسة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية التي رسمها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ويتعهدها سمو ولي العهد وكبار المسؤولين بالتنفيذ والمتابعة لتعزيز مكانة اقتصادنا الوطني في هذه المرحلة والتي تشهد اعادة تشكيل الخارطة الاقتصادية العالمية مع الحفاظ على الجانب العربي والاقليمي في هذا الشأن وهو ما تشير اليه المؤشرات الملموسة والمتمثلة بنمو كبير في التبادلات التجارية الثنائية بين المملكة وشقيقاتها الدول العربية في تناغم جيد يدعم شمولية مسيرة سياستنا الاقتصادية ويشعرنا بمزيد من التفاؤل بالمستقبل بمشيئة الله.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved