|
| الثقافية
ندوة عن حمد الجاسر في دمشق
* دمشق واس
تقيم الملحقية الثقافية السعودية بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية ندوة عن علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله بمناسة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000.
وتتناول الندوة التي كانت الملحقية اعدت لها قبل وفاته دورة في خدمة التراث العربي ويلقي فيها الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق محاضرة عن رحلات الشيخ الجاسر كدراسة توثيقية ويتحدث الدكتور علي عقلة عرسان رئيس اتحاد الكتاب العربي في سورية وامين عام الادباء والكتاب في الوطن العربي عن مجلة العرب خلال مسيرتها التاريخية والتي انشأها الشيخ حمد الجاسر رحمه الله .
ويحاضر الدكتور نقولا زيادة من لبنان عن كتاب المناسك واماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة كنموذج للتحقيق عند العلامة حمد.
اما الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد من الاردن فيحكي عن الشيخ حمد الجاسر العلامة الانساب والمواقع يذكر فيها امثلة من علمه وعن ذكريات معه ويتكلم الاستاذ الدكتور احمد الضبيب ويعرف بالعلامة كعاشق للتراث فيما الدكتور جورج جبور سيبحث عن ذكريات الشيخ الجاسر وتختتم الندوة بمحاضرة للاستاذ خالد الخنين الملحق الثقافي السعودي بدمشق عن الشيخ حمد الجاسر وعطائه خلال قرن من الزمن.
وفي تصريحات لوكالة الانباء السعودية حول الندوة ووفاة العلامة العربي اكد الملحق الثقافي السعودي بدمشق ان ذكر الرياض يبرز اعلام شامخة كان لها دور فاعل ومؤثر في نهضتها الثقافية.
وستقوم الملحقية باذن الله لاختيار احد العلماء او الادباء في المملكة بين فترة واخرى لاقامة ندوة موسعة عنه اسهاما في ابراز دور المثقف السعودي والتعريف به خارج الوطن وفاء لادبائنا ومفكرينا الاجلاء.
اما رئيس اتحاد الكتاب العربي الدكتور علي عقلة عرسان ترحم على الشيخ الفاضل وقال رحم الله شيخنا حمد الجاسر الذي كان مخلصا للعلم والبحث والمعرفة وتجلى ذلك في كل ما ترك خاصة فيما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية وبلدانها وقبائلها وأهلها وتراث المنطقة بشكل عام والتراث العربي في تخصصاته سيما فيما يتعلق بالجفرافية والبلدان والاعلام.
وقال لقد كلفت باعداد بحث عن الراحل ضمن مشاركة لي في ندوة عن دوره في خدمة التراث أوضح فيها جهوده في مجلة العرب وما يتصل بذلك من تحقيق وتدقيق ومتابعة والجهد الذي بذله في اصدارها غير ان الظروف شاءت ان يرحل دون ان يعلم بها.
ووصف رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور شاكر الفحام العلامة حمد الجاسر بانه من البارزين في العلم والادب بين رجال عصره وقد عرفناه كاتبا ومحققا للتراث واعلاميا ترك لنا ثروة نفسية من المؤلفات المتنوعة.
وتقام الندوة التي تعقد في قاعة المحاضرات بمكتبة الاسد الوطنية بدمشق في الخامس عشر من رجب القادم الموافق للثاني عشر من اكتوبر المقبل ولمدة يومين.
****************
حوار في نادي مكة الأدبي حول المجلات المتخصصة ودورها في التنمية
* مكة المكرمة واس
نظم نادي مكة الثقافي الأدبي مؤخراً حوارا حول المجلات المتخصصة ودورها في تنمية ثقافة المجتمع شارك فيه رئيس تحرير مجلة الإعلام الدكتور عبدالله مناع ورئيس تحرير المجلة العربية حمد القاضي والمدير العام رئيس تحرير مجلة المعرفة زياد بن عبدالله الدريس وادار الحوار نائب رئيس تحرير صحيفة الندوة فوزي خياط وذلك بمقر النادي بحي العزيزية.
وقد بدأ الحوار بحديث للدكتور المناع أوضح فيه الدور الكبير الذي تقوم به المجلات المتخصصة في تنمية الثقافة المعرفية لدى أفراد المجتمع مشيرا الى ان التخصصات قد تعددت حتى أضحى هناك تخصص داخل التخصص مما يتطلب وجود صحفي متخصص ليتمكن من اداء دوره باتقان.
ثم تحدث حمد القاضي عن رسالة المطبوعة المتخصصة نحو المجتمع وتركيزها وخطابها تجاه تخصصها الذي انشئت من أجله مؤكدا ان الكلمة لابد أن يكون لها رسالة سواء مسموعة او مرئية او مقروءة لتثقيف وخدمة المجتمع وبث الوعي الثقافي فيه.
وأشار الى كيفية تطور المجلة من أدبية الى ثقافية اجتماعية لتحقيق المزيد من الانتشار.
ثم تحدث زياد الدريس عن زيادة الاهتمام بالمجلات المتخصصة في العالم المتقدم واعطى احصائية عن عدد المجلات في بعض الدول مشيرا الى ان عدد المجلات النسائية في فرنسا يزيد عن اربعين مجلة و160 مجلة في الولايات المتحدة.
وطالب العالم الثالث باللحاق بالعالم المتقدم ومجاراته ثقافيا وادبيا ملمحا الى الحقول التخصصية التي ينصب عليها الاهتمام في العالم الثالث والمتمثلة في حقول الرياضة والمرأة والفن والشعر الشعبي.
إثر ذلك اجاب المشاركون على اسئلة الحضور المتعلقة بموضوع الحوار.
وحضر الحوار مدير عام وكالة الأنباء السعودية محمد بن علي الخضير ومدير عام الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري وعدد من رجال الفكر والأدب والثقافة بالعاصمة المقدسة.
****************
المجلة العربية تخدم الثقافة العربية والإسلامية
* الرياض واس
أسهمت مجلة المجلة العربية منذ انشائها وحتى الآن في خدمة الثقافة العربية والإسلامية عبر نشر الوعي الثقافي السليم وامداد الشباب العربي المسلم بكل ما يعزز نوازع الإيمان في نفسه ويقوي تمسكه بدينه وقيمه ويعمق من ثقته بلغته وثقافته الأصيلة.
وهدفت المجلة عبر ما تقدمه بين صفحاتها الى ان تضع بين يدي القارئ العربي مناهل العلم والمعرفة والثقافة ليأخذ من كل جديد ومفيد وملائم من أجل مسايرة التطور الفكري والحضاري من حوله.
وكان انشاء المجلة العربية بصدور الأمر السامي الكريم رقم 8327 بتاريخ 25/3/1394/ 1974م، المتضمن قرار إنشائها.
وصدر عدد المجلة الأول في شهر رجب عام 1395ه/ 1975م وكان بداية انطلاق المجلة التي أخذت تسهم مع رصيفاتها في نشر أضواء الثقافة والمعرفة حيث تصدر مع مطلع كل شهر هجري جديد.
وسارت المجلة بخطى ثابتة ومنتظمة ومتطورة حتى فاق توزيعها ما كان متوقعا لها مما يعكس مدى تحقيقها للهدف الذي انشئت من أجله الأمر الذي يدفعها الى زيادة الكمية المطبوعة منها كل فترة استجابة لطلبات القراء في الداخل والخارج.
وقد تولى الاشراف العام على المجلة منذ انشائها معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ حتى انتقل الى رحمة الله عام 1407ه ثم تولى الاشراف عليها معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ويتولى الاشراف عليها حالياً معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
أما رئاسة تحريرها فقد تولاها عند صدورها الدكتور منير العجلاني فيما يتولى رئاسة تحريرها حاليا الاستاذ حمد بن عبدالله القاضي.
|
|
|
|
|
