|
| العالم اليوم
* القدس غزة الوكالات
استنكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الحادث الذي وقع في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية وأدى الى مقتل جندي اسرائيلي واصابة آخر صباح أمس الجمعة,وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان الرئيس عرفات أجرى اتصالا هاتفيا امس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أبلغه فيه شجبه واستنكاره للحادث الذي وقع في قلقيلية.
وأعلن الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ان لجنة التحقيق العسكرية الخاصة بعملية اطلاق النار على الجنود الاسرائيليين في قلقيلية باشرت بالتحقيق الفوري في الحادث لمعرفة ملابسات هذه العملية المدانة .
وأكد مصدر فلسطيني مسؤول من جهته لفرانس برس ان القيادة الفلسطينية قررت تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت بالجندي الى اطلاق النار وتمت احالته الى المحكمة العسكرية فورا ,وذكر البيان الذي نشرته (وفا) ان السلطة الوطنية تشجب وتستنكر قيام الجندي نائل محمد سليمان بإطلاق النار على الجنود الاسرائيليين في الدورية المشتركة في قلقيلية أمس .
وأضاف أبو ردينة ان مجموعة الأحداث الأخيرة وزيارة أرييل شارون الى باحات الأقصى يربطها خيط مشبوه في محاولة لضرب عملية السلام واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وأكد أبو ردينة ان أمن ووحدة ومقدسات الشعب الفلسطيني أهم من أي موضوع آخر .
وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت ان اثنين من حرس الحدود الاسرائيليين أصيبا بالرصاص أمس الجمعة قرب قرية قلقيلية الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عندما تعرضت سيارتهما لاطلاق النار من قبل شرطي فلسطيني.
وأضافت الاذاعة نقلا عن مصادر الشرطة الفلسطينية ان الشرطي الفلسطيني الذي كان في عداد دورية مشتركة مع حرس الحدود الاسرائيليين قام فجأة بإطلاق النار على الجنديين اللذين كانا داخل سيارة جيب وان رفاقه اعتقلوه.
من جهة أخرى قال نبيل عمرو وزير الشؤون البرلمانية في السلطة الفلسطينية انه من الخطأ ان نتوقع اختراقا خلال الفترة الوجيزة التي جرت فيها الاتصالات بين الوفد الفلسطيني والادارة الامريكية واللقاءات التي تمت كذلك مع الوفد الاسرائيلي والامريكي.
وأشار الى وجود حرص جماعي على ان تستمر المفاوضات وان تستمر المحاورات دون ضغط من عامل الزمن ودون توقف قد يؤدي الى اثارة ردود أفعال لا ترضي الطرفين.
وأبدى عمرو في حديث للاذاعة الاسرائيلية امس تفاؤله، مؤكدا وجود تطور في العمل السياسي الأخير بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
هذا وقد أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل في وجه المصلين اعتبارا من غد الاحد لعدة أيام بحجة الاحتفال بما اسموه بأعياد رأس السنة العبرية.
وذكر راديو صوت فلسطين أمس انه بموجب هذا القرار فلن يسمح الا للمصلين اليهود بالصلاة في الحرم الذي احتلته اسرائيل وسيطرت على الجانب الأكبر منه وحولته الى كنيس يهودي.
ويأتي هذا الاجراء بعد ساعات من اندلاع مواجهات في الحرم القدسي ووقوع اصابات جراء اعتداءات الجنود الاسرائيليين على المواطنين الذين عارضوا واحتجوا على دخول أرييل شارون زعيم الليكود لمنطقة الحرم القدسي يوم أمس الاول.
وفي القدس المحتلة ذكرت الشرطة الاسرائيلية ان مواجهات عنيفة أدت الى سقوط 25 جريحا على الأقل اندلعت أمس الجمعة ولليوم الثاني على التوالي بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في الحرم القدسي في القدس.
وأوضحت مصادر فلسطينية ومن الشرطة الاسرائيلية ان نحو 15 فلسطينيا أصيبوا برصاص مطاط في حين جرح نحو عشرة عناصر من الشرطة اثر رشقهم بالحجارة.
ومواجهات أمس أكبر من تلك التي وقعت الخميس بسبب العدد الكبير من المصلين الذين أدوا صلاة الجماعة في المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين,وقد وقعت مواجهات الخميس بين مئات عدة من الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية بمناسبة زيارة قام بها زعيم حزب الليكود (معارضة يمينية اسرائيلية) أرييل شارون في الحرم القدسي.
|
|
|
|
|
