أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th September,2000العدد:10229الطبعةالاولـيالسبت 3 ,رجب 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
يتفرجون ولا يمارسون فكيف ينظمون؟
محمد الدويش
بعد كل دورة اولمبية ينشغل الشارع العربي من المحيط الى الخليج بالسؤال عن الحضور العربي سواء على مستوى التنظيم او مستوى الانجاز,, لماذا لا تنظم مدينة عربية الاولمبياد؟
ولماذا يبقى الحصاد العربي متواضعا؟
من وجهة نظري فإنه من الخطأ الفصل بين القدرة على التنظيم وبين مستوى المشاركة وبالتالي فإن الحديث عن مقومات التنظيم الشكلية المتمثلة في المتطلبات التجهيزية والبشرية لا يكفي وحده لتشخيص مستوى الحضور العربي على مستوى التنظيم وانما لا بد من الحديث عن الثقافة الرياضية الشعبية والذي يقودنا الى الحديث عن مستوى الممارسة.
ان الامر لا يتعلق بلعبة واحدة لكي نستنفر حماسنا المؤقت نحو امكانية تحقيق تنظيم ناجح ومشاركة مشرفة كما هو الامر في كرة القدم او السلة او الطائرة.
كلا وانما الموضوع موضوع رياضة عامة تمس الدولة والشعب اعني المؤسسة الرياضية والشارع الرياضي ولذلك فإن قيمة الممارسات الشعبية القائمة على الايمان بدور الرياضة كانجاز اجتماعي حضاري للفرد والامة سواء على المستوى المحلي او المستوى الخارجي هي الفيصل الاول والرئيس.
ان الرياضة العامة او ما يطلق عليها الرياضة للجميع لا تزال بالنسبة للعرب فرجة او تسلية وليست ممارسة يومية ضرورية وهذا لن ينعكس فقط على المشاركة وانما على التنظيم ايضا فكيف ينظم من يتفرجون ولا يمارسون.
إنه باستثناء كرة القدم وربما بعض الالعاب الاخرى وعلى استحياء لا توجد في العالم العربي ممارسة شعبية وان وجدت في بعض الدول مثل مصر والمغرب فانها ممارسة فردية اقرب ما تكون للتسلية منها لضرورة فردية اجتماعية ذات هدف شخصي وهدف عام.
ونتيجة غياب الممارسة الشعبية الضرورة والهدف تغيب الثقافة الرياضية العامة التي تدفع الطاقات الشعبية للمشاركة والتفاعل.
بل انني لا اتجنى ولا ابالغ اذا قلت ان المشاهدة العربية,, اجل مجرد المشاهدة لا تصل الى مستوى الشعوب الاخرى.
ولو وجدت احصائية لعدد العرب الذين تابعوا اولمبياد سدني مقارنة بغيرهم لكانت النتيجة مضحكة مبكية اللهم الا في لعبة كرة القدم وربما كرة اليد!!
لذلك سيبقى الحديث عن تنظيم مدينة عربية يدعو للشفقة فضلا عن منافسة عربية على المراكز الاولى في ترتيب الدول والشعوب.
فالحديث عن الفنادق والمواصلات في مدينة عربية هو في الواقع حديث عن سياحة وليس عن تنظيم اولمبياد لان الالعاب الاولمبية حركة تاريخية شعبية تعكس الوجود الرياضي ممارسة وهدفا في الحياة العامة لدولة وشعب وامة.
والى ان يلحق العرب بهذه الحركة فليس امامهم سوى الاحتفال بميدالية تحققت بارادة فردية ليس الا,,
بين المرشحين
ربما كنا في البطولات الآسيوية السابقة نضع المنتخب السعودي في المرتبة الاولى بين المرشحين بصفته حامل اللقب دون ان نجد فريقا يزاحمه غير كوريا الجنوبية واليابان لكن هذا قد لا يكون واقعا اليوم حتى وان كان المنتخب السعودي مازال حامل اللقب فدائرة الترشيح اتسعت ولا يمكن لاحد ان يضع فريقا بعينه اول القائمة.
هذه حقيقة يجب ان نتعامل معها كمسئولين واعلام وجمهور ونحن نتوجه الى لبنان لكي لا ندفع المنتخب الى الاتكاء على سمعته وهيبته دون عمل ذكي داخل الملعب بحسب الفريق المقابل فهناك فرق تطورت وهناك فرق تجيد الدفاع والضغط من وسط الملعب وما لم نتعامل مع كل مباراة وكأنها استراتيجية لوحدها ضمن التخطيط العام للبطولة فإننا قد نفاجأ بشيء لم نتوقعه او نحسب له بل ان سمعة المنتخب السعودي وهيبته ستدعوان الفرق الاخرى الى التعامل معه بشكل خاص ومناسب وهو ما يضع عبئا آخر عليه.
ولذلك يجب ان ندرك الصعوبات التي تنتظر المنتخب السعودي في لبنان ونحاول عزل اللاعبين عن الاجواء المتوترة اعلاميا وجماهيريا التي سوف تشهدها البطولة ولاسيما ما يتعلق منها بالترشيحات وليكن شعارنا من الآن: ان فريقنا بين الفرق المرشحة ولكنه ليس المرشح الوحيد او الافضل.
مجرد لقطة
ان يتعرض لاعب في لحظة واحدة للحجز ثم للشد ثم للاعاقة ثم لبطاقة صفراء فهذا لا تفسير له سوى ان الحكم عشرة على عشرة ولكن في الضرب بالقانون نصا وروحا عرض الحائط ثم في التجني والتسلط والاستبداد.
لا تستغرب يا جونيور فالتحكيم لدينا عشرة على عشرة!!
ما قل ودل
* اذا كان عمر المهنا وعبدالرحمن الزيد بهذا المستوى فما عسانا ننتظر من البقية؟
* ما قدمه جونيور حتى الآن لم يقدمه موسى صائب فالقضية ليست اسماء.
* فريق سدوس مرهق ونحن في بداية الموسم فكيف سيكون اذا انتصف؟
* لا خوف على الاتحاد في ظل رجال يحترمون الاتحادي المخلص اسعد عبدالكريم.
* يوسف الثنيان لم يعتزل ولم يلعب ومع ذلك لازال لاعبا محترفا.
* بعد الخسارة لم يهاجم الهلاليون محمد السويل وانما صفقوا له وبحرارة.


أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved