|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالاً كتبه الاخ عبدالإله محمد الصالح في هذه العزيزة بعنوان العبارة الصاعقة,, والموقف الذي لا ينسى وكان يتحدث فيه عن موقف حصل له في مكة عندما هم بالدخول في سيارته الى احد الاماكن عبر حاجز مروري ولكن الجندي رفض وحصل من الاخ عبدالإله بعض الألفاظ ومنها قوله للعسكري معلقاً على رتبته الصغيرة ان الله قد عرف قدرك فلم تتعد هذه الرتبة فأجابه العسكري بانه سيتركها ويذهب وعندما سأله الاخ عبدالإله إلى أين الذهاب إن شاء الله؟
اجابه الجندي بقوله: إلى التراب !!
وعندها ندم الاخ عبدالإله أشد الندم وكان وقعها كبيراً عليه!!
لقد أعجبني كثيراً موقف الجندي حيث لم يقابل الاخ عبدالإله بصلف وشدة بل كان حكيماً متحلياً بالاخلاق والهدوء ونحن بأمس الحاجة لهذا النموذج وكم نحن بحاجة إلى أن يعي الكثير من المتغطرسين والمغرورين بأنهم خلقوا من التراب وسيعودون إليه فالنهاية هي القبر ولن يأخذ الانسان معه شيئاً من ماله أو نسبه أو جاهه أو قصوره ومناصبه فقط سيذهب معه العمل الذي قام به في هذه الدنيا الفانية فالسعيد من عمل الخير وحرص على الاستزادة من الاعمال الطيبة والافعال الحسنة والتعامل الرائع مع الجميع ولكن البعض وللاسف غارق في المعاصي من رأسه حتى اخمص قدميه وكلنا عشم بان يتذكروا إلى أين المصير؟!!والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|
