| محليــات
* مكة المكرمة أحمد الحربي
أكد مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة الدكتور سمير صبان خلو العاصمة المقدسة من مرض حمى الوادي المتصدع.
وقال في الندوة التي عقدتها الرعاية الصحية الأولية يوم أمس الخميس بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة انه لا توجد أي حالة في مستشفيات العاصمة المقدسة ولم تظهر اي حالة لهذا المرض في مكة المكرمة.
وتحدث الدكتور الصبان عن طرق الوقاية من هذا المرض مشيرا الى الجهود التي تبذلها مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة مع بقية الجهات المعنية للقيام بالقضاء على كافة مسببات حمى الوادي المتصدع، ومنها القضاء على البعوض الناقل الأساسي لهذا المرض من الحيوانات إلى الإنسان وكذلك الكشف على حظائر الحيوانات والقيام برش الأراضي.
كما تحدث مدير عام حماية صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور صافي عبدالله مجلد عن الجهود التي تبذلها حماية صحة البيئة ومنها تشكيل فرق ميدانية للقيام بعمليات الرش ومكافحة البعوض وأكد على ضرورة تعاون المواطنين مع الجهات المعنية وذلك لمحاربة ومكافحة البعوض ومعالجة جميع الأسباب والعوامل التي تؤدي الى توالد البعوض منها المستنقعات المائية وتكدس النفايات والمياه الراكدة والبيارات المكشوفة وأهاب بالمواطنين التبليغ عن أي حالة مثل هذه الحالات التي تؤدي الى تكاثر البعوض وانتشاره مما يسبب في انتقال الامراض.
واوضح مدير عام فرع وزارة الزراعة والمياه بالعاصمة المقدسة المهندس هشام عبدالرحمن حلواني الخطط والبرامج التي أعدها الفرع لمكافحة هذا المرض ومنها الشخوص اليومي لحظائر المواشي وتجمعاتها للكشف عليها واخذ كميات من عينات الدم لتحليلها في مختبر الفيروسات للتأكد من سلامة الماشية وقال ان كل ما نشر في وسائل الإعلام عن وجود حالات في مكة المكرمة غير صحيح وأهاب بالعاملين في الصحافة الدقة في نقل الخبر وأخذ المعلومة من مصدرها الصحيح حتى لا تحدث بلبلة.
ومن جانبه تحدث نائب مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية الدكتور أمين محمد المهدي عن الدور الذي قامت به الرعاية الصحية الأولية مشيرا انه تم تشكيل فرق عمل ميدانية للقيام بالكشف على الحالات المشتبه فيها وأوضح الأعراض السريرية للمرض ومنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة ويرقان واعراض نزفية والتهاب المخ وفقدان النظر والاجهاض عند النساء.
وبين ان نسبة الوفاة من هذا المرض أقل من 1% من بين المصابين به وان فترة الحصانة منه تتراوح من يومين الى ستة أيام.
وتطرق الى مضاعفات المرض وطرق الوقاية والمراقبة عقب ذلك أجاب المشاركين في الندوة على الأسئلة والاستفسارات الموجهة لهم من قِبل الحضور حول هذا المرض وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه.
|
|
|
|
|