| الاقتصادية
اختتمت سوق الأسهم المحلية نشاطها على توازن في مستوى المؤشر الوطني الذي راوح مكانه عند الإغلاق والذي اقفل الأسبوع الماضي عند 2361,75 نقطة مقابل الأسبوع الأسبق الذي كان المؤشر فيه عند 2361,77 نقطة.
وقد جرت العديد من المضاربات على الأسهم المتدنية الثمن على أبواب انتهاء المراكز المالية للربع الثالث لها بغية التخلص منها حيث يجمع تحرك تلك الشركات قاسم مشترك وهو الأداء المتواضع لها إن لم تكن في دائرة الخسائر في خلفيتها التاريخية مما يؤكد انطباع رغبة صناعها في التخلص منها وفي يوم الخميس الماضي اجريت عمليات جس نبض في الشركات العالية الأرباح كالبنوك وبعض أسهم الصناعة والأسمنت فحققت صعودا ملموسا خصوصا في سابك والأسمدة والأمريكي والبريطاني استعدادا لنتائج الربع الثالث 2000م والتي من المتوقع أن تبادر بعض البنوك إلى الافصاح عنها معطية الضوء في التحرك الإيجابي.
وقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى التي بلغت تعاملاتها المالية 674 مليون ريال اقتطعت 44% من نقدية السوق وبكمية تداول 1,692 مليون سهم شكلت نسبة 12% من التداول العام توزعت على 2081 صفقة فاستأثر الرياض ب 435 ألف سهم والأمريكي ب 463 الف سهم نفذت بمتوسط 427,25 ريال.
وجاء قطاع الصناعة بالمرتبة الثانية والذي بلغت تعاملاته المالية 445 مليون ريال اقتطعت 29% من القيمة السوقية وبكمية تداول 4,789 مليون سهم اقتطعت 33% من التداول العام توزعت على 5074 صفقة فأخذت سابك 754 ألف سهم نفذت بمتوسط 217,29 ريال والاحساء نفذ فيها 2,257 مليون سهم نفذت بمتوسط 46,90 ريال.
وفي المرتبة الثالثة قطاع الخدمات والذي بلغت تعاملاته المالية 196 مليون ريال وبكمية تداول 5,895 مليون سهم اقتطعت 40% من التداول العام استحوذ البحري على 2,914 مليون سهم نفذت بمتوسط 32,83 ريال.
اما المرتبة الرابعة فجاء قطاع الأسمنت وقد بلغت تعاملاته النقدية 138 مليون ريال وبكمية تداول 1,297 مليون سهم فتصدر ينبع التعاملات بكمية تداول 487 ألف سهم مرتفعا الى 105 من 98 ريالا.
وجاء قطاع الكهرباء بالمرتبة الخامسة والذي بلغت تعاملاته المالية 67 مليون ريال وبكمية تداول 844 ألف سهم فأخذت الوسطى 772 ألف سهم نفذت بمتوسط 79,84 ريال.
واخيرا قطاع الزراعة الذي بلغت تعاملاته المالية 3,2 ملايين ريال وبكمية تداول 128 الف سهم اخذ منها الجوف 45 ألف سهم نفذت بمتوسط 34,65 ريال.
|
|
|
|
|