| اليوم الوطني
يمر علينا هذه الأيام أيام مجيدة ويوم أغر في تاريخنا المجيد هذا اليوم الخالد في ذاكرة انسان هذا الوطن,, عندما وحّد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الوطن تحت اسم المملكة العربية السعودية,, قبل 70 عاما, لقد وحّد الملك عبدالعزيز القلوب قبل أن يوحد الوطن,, ولقد جاء الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد طول انتظار فبزغ الفجر الجديد وجاء من أعماق الجزيرة العربية على يدي بطلها المغوار وابنها البار الملك عبدالعزيز آل سعود يقود كوكبة من جنوده الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم فقرع صوته المدوي أبواب القلوب النائمة واستيقظت من نومها وكان لصوته صدى في كل مكان في روابي نجد وجبال السراة وسهول تهامة وأمواج الخليج وظهر الانسان السعودي مستمدا قوته من القرآن الكريم الذي جعله الملك عبدالعزيز نبراسا يسير عليه في حياته وغرس العقيدة في نفوس أبناء هذه الجزيرة وأعطى عبدالعزيز الاشارة الخضراء وتحققت الوحدة الكبرى وتحول الفقر الى غنى وقضى على المرض وحارب الجهل وقضى على الفرقة والتخلف وأصبح أبناء الجزيرة شعبا يسوده التضامن والتآخي في ظل أمن ورخاء واستقرار وقام الانسان السعودي في هذه الصحراء التي كانت بالأمس قاحلة جرداء باستنبات وزراعة كافة المحاصيل الزراعية التي تجود بها هذه الأرض الطيبة وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة بعد أن تم استغلال خيرات الصحراء من بترولية ومعدنية وعلى يد الملك عبدالعزيز تفجرت كنوز الأرض ونعم الجميع بهذه الخيرات واستغل كل ثروات الصحراء وتدفقت كل الخيرات على هذا البلد الطيب وتحولت الصحراء الى واحة خضراء ونهض القطاع الزراعي في المملكة وتطورت في فترة قياسية,, حفظ الله لهذا الوطن أمنه ورخاءه في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني,, انه سميع مجيب وأدام العز لهذا الوطن والى مزيد من الأيام المضيئة والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
محمد بن عبدالله بن حجاج محافظ عيون الجواء بالقصيم
|
|
|
|
|