|
| العالم اليوم
* طهران رويترز
قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مجلس الأمن القومي انحى باللوم على الحرس الثوري ومتشددين آخرين في معظم الاضطرابات الدموية التي وقعت في مدينة خرم أباد بغرب ايران في الشهر الماضي.
وأضافت الوكالة ان المجلس الذي يرأسه وزير الداخلية عبدالواحد موسوي لاري قال أيضا في تقرير ان ما يزيد عن 60 من أفراد الشرطة وقوات الأمن اصيبوا بجراح بعضها من طلقات نارية خلال أعمال الشغب في المدينة, ولم يشر التقرير الى عدد المصابين المدنيين.
واندلعت أعمال الشغب بعدما هاجم متشددون طلابا مؤيدين للديقراطية كانوا يعقدون مؤتمرا في المدينة, وقتل أحد رجال الشرطة في المواجهات.
وفي وقت سابق حملت السلطات القضائية التي يهيمن عليها المحافظون الطلاب والمسؤولين المحليين المسؤولية عن الاضطرابات التي ضرب خلالها متشددون محافظ الاقليم واحتلوا مطار المدينة لمنع اثنين من الاصلاحيين البارزين من القاء كلمات في المؤتمر.
ورفضت حكومة الرئيس محمد خاتمي المعتدلة تقرير القضاء وتولت التحقيق في الأمر بنفسها.
وقال التقرير الصادر أمس الأول الاربعاء ان عناصر من الحرس الثوري شاركت في الاضطرابات بصورة مباشرة أو انضمت الى مسؤولين دينيين بارزين محليين في القاء خطب نارية ضد الطلاب الموالين للرئيس خاتمي تسببت في اندلاع أعمال عنف من جانب المتشددين.
ونفى الحرس الثوري الذي يقوده متشددون يعينهم الزعيم الأعلى الايراني اية الله خامنئي الاتهامات, واضاف التقرير ان الطلاب أيضا تسببوا في أعمال عنف بسبب شعاراتهم وتهم الفرع المحلي للتيار الموالي للرئيس خاتمي بتنظيم مسيرة غير قانونية, وقال التقرير لقد نجمت الأحداث عن تطرف التيارات السياسية في بلادنا.
|
|
|
|
|
