| الريـاضيـة
التحكيم هو العمود الفقري لاي منافسة رياضية فإذا كان عادلا وناجحا صنع مناخ النجاح,, ونحن أصبحنا نشاهد ونسمع عن اخطاء تحكيمية فادحة وبالجملة بعضها يدل على ان حكامنا يفتقرون لابجديات التحكيم الرئيسية، والبعض الآخر يظلم فرقا ويحرمها من فرص ذهبية بل ويتدخل باخطائه في تغيير مجرى المباراة ونتيجتها والشواهد عديدة ولست بصدد استعراضها، ولكن السؤال الذي يدور في عقلية اي رياضي غيور يتمنى ان يرى مستوى حكامنا الافضل والارقى دائما متى يتم تطور الحكم السعودي؟.
علماً بأن جميع الامكانات متوفرة له من حيث الدعم المعنوي، والمادي من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد، وسمو نائبه الذي يشمل المشاركات الخارجية، والدورات التحكيمية المكثفة داخليا وخارجياً وكان آخرها دورة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد (رحمه الله) المكثفة للحكام التي حاضر فيها عدد من الحكام البارزين محليا وخليجيا وشارك فيها عدد كبير من حكامنا.
فمتى يتجرد حكمنا من الميول والعاطفة التي تجعله متردداً، منفعلا داخل المستطيل الاخضر؟!.
كيف نستطيع ان نقاوم (الشللية) داخل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية؟!
ولماذا لا تتم الاستفادة من خبرة حكامنا الدوليين، بوضع لجنة تقيمية مكونة من ثلاثة حكام يقومون بذكر ايجابيات وسلبيات الحكم، وتوضيح الملابسات والتعديلات الجديدة,,؟.
وهل اختبارات (الكوبر) حازمة ودقيقة مع الجميع دون النظر للاسماء؟.
والى متى تقوم لجنة الحكام الرئيسية بتغطية ومداراة وتبرير اخطاء الحكام الواضحة؟.
لماذا لا تملك المصداقية والشجاعة والجرأة الكافية لمحاسبة الحكام الذين تثبت اخطاؤهم وتقصيرهم؟.
الاخطاء واردة في اي مجال ولكن الخطأ الاعظم هو التستر ومغالطة انفسنا تجاهها!!.
الآن اصبح الحكم السعودي محط انظار الجميع,, فالدوري السعودي اقوى دوري عربي واللاعب السعودي بدأ بالاحتراف الخارجي وهناك بعض الحكام شرفونا بمحافل دولية عديدة,, والبعض الآخر مستواه (يفشّل) ويقهر التألق ويغتال النجاح!! الكل يطمح بأن يشاهد حكمنا السعودي متألقا باستمرار,, ولن يأتي هذا الا بالاعتراف بالخطأ والجرأة والشجاعة بتصاريح رئيس لجنة الحكام.
نفتخر فيك يا سامي
* كلنا نفتخر فيك يا ذئب الهلال فبفضل ذكائك وإبداعك الكروي اللامحدود.
ولمساتك داخل المستطيل الاخضر التي اجبرت الجميع وعلى اختلاف ميولهم للتصفيق وبحرارة لفنك وموهبتك واهدافك الرائعة,.
الآن ابن الهلال يسجل قفزة حضارية كروية على مستوى العالمية لصالح الكرة السعودية.
بعد توقيعه العقد الاحترافي مع نادي ولفز الانجليزي حتى يونيو 2004.
سامي الجابر بإصراره وعزيمته وطموحه وثقافته الكروية العالمية,.
استطاع ان يثبت للعالم مكانة اللاعب السعودي!!.
هو فتح باب الاحتراف الخارجي بمصراعيه لجميع اللاعبين السعوديين ذوي المهارة الفنية المتميزة.
طبعا هذا الانجاز الهائل الذي قامت فيه ادارة الهلال ممثلة بعضو الشرف الفعال صاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال,, يعكس حنكة إدارية وبعد نظر وسياسة كروية رائدة هادفة يقوم بها الهلاليون للاعبيهم!!.
علي يوسف اليوسف
|
|
|
|
|