| مقـالات
مع إشراقة يوم غد السبت الثالث من شهر رجب سوف تشرق من جنوبنا الحبيب أول جريدة يومية تصدر في هذا الجزء الغالي من تراب الوطن.
وجريدة الوطن التي سوف يصدر عددها الأول صباح يوم غد هي الشقيقة اليومية التاسعة للصحف السعودية اليومية الصباحية والمسائية الصادرة باللغة العربية وفق نظام المؤسسات الصحفية,, ويمكن اعتبارها أول جريدة يويمة سعودية تصدر بعد صدور السياسة الإعلامية للمملكة والتي صدرت قبل أقل من عشرين عاماً بقليل وبالتحديد عام 1402ه.
لقد وقف الوطن القيادة والشعب مع الوطن الجريدة منذ الأيام الأولى لميلادها كفكرة في ذهن ابن الوطن البار خالد الفيصل والذي كان يعتبر صدور صحيفة في عسير إحدى الأمنيات الثلاث التي كان يتمنى أن تتحقق في المنطقة مع الجامعة والسياحة, وقف كل ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين مع هذه الصحيفة، فقد رعى ولي العهد حفظه الله وضع حجر الأساس لمباني الوطن، ورعى النائب الثاني - رعاه الله - افتتاح مباني الوطن.
وفي مساء هذا اليوم سوف يرعى نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول في بلادنا ورئيس المجلس الأعلى للإعلام انطلاقة هذه الصحيفة في عددها الأول,, نلهم جميعاً الشكر والثناء والتقدير من كل أبناء الوطن قراء الوطن.
أما الصحافة المحلية وفي مقدمتها هذه الجريدة الجزيرة فقد احتفت بالوطن ورحبت بها وخصصت مساحات كبيرة للحديث عنها ومتابعة اخبار مسيرتها في مرحلة التأسيس ثم في مرحلة ما قبل الصدور,, وقد دللت صحافتنا المحلية من خلال اهتمامها على ان الهدف الأهم لكل وسائل الإعلام السعودية هو الرقي بالوطن وبالمواطن ثقافياً وإعلامياً، واثبتت صحافتنا أن التنافس بينها هو من نوع التنافس الشريف والذي يصب في مصلحة الوطن أرضاً وإنساناً.
لقد اعطى خالد الفيصل للوطن أرضا الكثير من العطاء واعطى للمواطن السعودي كل جهده وفكره، وها هو اليوم يعطى للوطن الجريدة الكثير والكثير من الدعم حتى حتى رأت النور وحتى تحقق للوطن الأرض صدور الوطن الصحيفة.
صدور الوطن في بدايات القرن الحادي والعشرين وفي ظل الزخم المعلوماتي وخصوصاً الإعلام الإلكتروني من خلال الإنترنت يفرض على هذه الجريدة الفنية وعلى القائمين عليها الكثير من التحدي فهناك على الإنترنت أكثر من مائة جريدة ومجلة منشورة على الورق ومنشورة على الإنترنت وحوالي عشر صحف لا تصدر على الورق ولكنها تصدر باللغة العربية الكترونياً عبر الإنترنت,, هذا الزحف الهائل للإعلام المعلوماتي الالكتروني والذي يتضاعف اسبوعياً يجعل المنافسة التي ولدت منها الوطن منافسة غير عادية، البقاء فيها للأصلح وللأقوى معلوماتياً.
أهلاً بالوطن الجريدة في الوطن الأرض ووفق الله الجميع.
|
|
|
|
|