|
| الاولــى
 *
* كراكاس رئيس التحرير واس
وصل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى جمهورية فنزويلا مساء أمس الاول في زيارة لها تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في القمة الثانية التي تعقدها منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك.
وكان على رأس مستقبلي سموه في مطار سيمون بوليفار في العاصمة كراكاس فخامة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز فرياس.
وقد جرى لسموه استقبال رسمي على أرض المطار فلدى توقف الطائرة المقلة له صعد اليها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنزويلا صالح الحجيلان ورئيس المراسم الفنزويلي للترحيب بسموه ومرافقته عند النزول.
وعند سلم الطائرة صافح فخامة الرئيس هوجو شافيز فرياس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مرحبا به في جمهورية فنزويلا.
بعد ذلك تلقى سمو ولي العهد باقة من الورد.
ثم صحب فخامة الرئيس الفنزويلي سموه الى منصة الشرف حيث عزف السلامان الوطنيان لجمهورية فنزويلا والمملكة العربية السعودية فيما كانت المدفعية تطلق احدى وعشرين طلقة تحية لمقدم سموه.
عقب ذلك صافح سمو ولي العهد مستقبليه من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين الفنزويليين وسفير فنزويلا لدى المملكة.
كما صافح فخامة الرئيس الفنزويلي الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
ثم استعرضا حرس الشرف.
اثر ذلك صحب فخامة الرئيس هوجو شافيز فرياس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في موكب رسمي الى المقر المعد لاقامة سموه.
حفظ الله سمو ولي العهد في سفره واقامته.
وقد وصل في معية سموه الوفد الرسمي المرافق.
وقد اعتبر الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ان وجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في كراكاس يضمن نجاح قمة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ,
وقال شافيز: أنا سعيد جداً بوجود الأمير عبدالله, وأضاف: ان وجوده هنا ضمانة بدون أي شك لنجاح قمة أوبك ولوحدة أوبك.
من جهة أخرى أفاد عدة وزراء في ختام اجتماع تحضيري لقمة منظمة الدول المصدرة للنفط ان الضريبة المفروضة في الدول المستهلكة للنفط وعزم أوبك على اقامة الحوار وتحقيق استقرار الأسعار هي من المواضيع الرئيسية في مشروع الاعلان الختامي لهذه القمة.
واجتمع وزراء النفط والاقتصاد والخارجية في الدول ال11 الأعضاء في أوبك مساء الثلاثاء في كراكاس عشية القمة الثانية للمنظمة للبحث في مشروع الاعلان الختامي للقمة.
وقال وزير النفط الايراني بيجان نمدار زانغانه ان مشروع البيان يتطرق الى الضرائب موضحا نحن نعتبر ان الضرائب تشكل جزءا مهما من سعر النفط للمستهلكين النهائيين وفي حال أرادت الولايات المتحدة والدول المتطورة تخفيف الضغوط على المستهلكين يمكنها خفض الضرائب وفي الوقت ذاته انفاقها العسكري لما في ذلك رفاهية شعوبها.
ودعا الرئيس الحالي لأوبك وزير النفط الفنزويلي علي رودريغيز خلال مؤتمر صحافي الى حوار بين المنتجين والدول المستهلكة.
وقال وزير النفط القطري عبدالله بن حمد العطية: الرسالة الرئيسية الموجهة من كراكاس هي اننا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق استقرار السوق النفطية لكن أوبك لا يمكنها أن ترد بمفردها على ذلك وتحدث أيضا عن مشكلة فرض الضرائب على المنتجات النفطية في الدول المستهلكة.
وقال زانغانه: ان الدول الأعضاء في أوبك ترى ان مستوى الانتاج الذي تقرر خلال اجتماعنا الأخير في فيينا في سبتمبر كاف وان كميات النفط في السوق كافية, مضيفا ان قرار الادارة الأمريكية استخدام الاحتياطي الاستراتيجي هو قرار على المدى القصير وله تأثير سياسي على المدى القصير ولا نعتقد انه سيغير شيئا,
وردا على سؤال حول احتمال رفع الانتاج قال الوزير الايراني: ان اوبك ستوضح موقفها في نوفمبر عندما سنرى الوضع، عندها سيكون كل شيء واردا.
طالع المحليات و الأقتصاد
|
|
|
|
|
