| اليوم الوطني
يعد اليوم الوطني من الأيام الخالدة في حياة كل المواطنين هذا اليوم الذي وحد فيه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود هذا الكيان العظيم تمكن فيه من لم الشمل وتوحيد الصفوف وساد العدل وانتشر الأمن والأمان ليس بالأماني والأحلام ولكن بأفق واسع وحسن تصرف وقيادة واعية وتضحية بالنفس والنفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ورفع راية الدين والقضاء على الجهل والجوع والخوف.
إنها لحظات نقف عندها لنتأمل ماكنا فيه وما صرنا إليه، لحظات نستدرك فيها الماضي بشموخه وإبائه بتضحية الرجال المخلصين الذين خاضوا مع الملك الموحد معارك قدموا فيها أرواحهم فداءً للدين ثم المليك والوطن.
ونحمد الله أننا نعيش اليوم امتداداً لما غرسه القائد الباني إذ سار أبناؤه البررة على دربه حتى وصلنا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.
هذا العهد الذي شهدت فيه مملكتنا الحبيبة إنجازات عملاقة لم تستطع أية دولة قديماً وحديثاً أن تحققها وفي هذا الزمن القياسي وهي إنجازات أشبه بالمعجزات شملت كافة أوجه الحياة محدثة نقلة حضارية كبرى ومحققة رفاهية نادرة وخدمات فريدة مشكلة مجتمع الخير والعطاء.
ويجدر بنا كمواطنين أن نبادل العطاء بعطاء والحب بالحب والتضحية بالتضحية، وندعو الله أن يديم على مملكتنا الغالية ثوب العزة والرخاء وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا والحمد لله رب العالمين.
محافظ ينبع إبراهيم السلطان
|
|
|
|
|