| مدارات شعبية
الزمن لا قيمة له الا بما يحمله من معان سامية وتأثير ايجابي على الواقع، والأيام ماهي الا فرصة وأداة للتقدم والرقي ومتابعة البناء خلال محطات الزمن لا نهائية المدى، وما اليوم الوطني الا علامة مضيئة وفارقة على جبين هذه الأرض الخيرة المعطاء وهو أنشودة موسمية لا تمل الأسماع تردادها لما فيها من معاني التضحية والمثابرة والعزم المغلف بالتصميم الذي لا يعرف التردد.
وما اليوم الوطني الا برهة من الزمن لاسترجاع أحداث الماضي وتأمل عزم الانسان الجبار في التعامل مع المصاعب والعقبات خلال مسيرة التنمية والبناء والخير، ورصد ذلك كله في عيون الحاضر الذي يستمتع الآن بمنجزات الماضي ويتطلع الى آفاق المستقبل مواصلا مسيرته في بناء أرض التوحيد والايمان.
الأرض هي الأم الحنون، والانسان هو الابن البار، والأيام هي أيام الله وأنفاس الحياة، وقد هدى الله الانسان لاتخاذ الأسباب لكي يعينه على قضاء شؤونه عند التغلب على وهن نفسه البشرية، لذلك فاليوم الوطني يجدد الروح البناءة ويشحذ همتها خلال مسيرتها في طريق البناء، وذلك عند التوقف قليلا للتأمل في الماضي والحاضر والمستقبل.
وكل يوم وطني ومملكتنا الغالية قادة وشعبا على صراط الله المستقيم.
|
|
|
|
|