| الاولــى
* واشنطن رويترز
قالت مصادر حكومية إن مارتن أنديك السفير الأمريكي لدى إسرائيل ادخل فيما يبدو معلومات سرية على جهاز كمبيوتر محمول لا تتوفر فيه معايير السرية يستخدم للدخول إلى شبكة الإنترنت.
وفي اطار ثاني قضية معاصرة عن اساءة مسؤول امريكي رفيع التعامل مع معلومات سرية سحبت التصاريح الامنية التي كان انديك يستخدمها في وزارة الخارجية الامريكية، ويدرس محققون امريكيون مزاعم تجاهله لمعايير امنية اثناء التعامل مع معلومات سرية.
وهناك تشابه بين قضية انديك وهو يهودي نشأ في استراليا وقضية جون دويتش مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية سي,آي,أيه السابق الذي سحبت تصاريحه الامنية في وزارتي الخارجية والدفاع لانه ادخل معلومات سرية الى اجهزة كمبيوتر في منزله لا تتوفر فيها معايير السرية المطلوبة يستخدمها للدخول على الانترنت.
وثارت مخاوف من امكانية اختراقها من قبل هواة اختراق اجهزة الكمبيوتر.
وتنظر وزارة العدل حاليا في قضية دويتش لتحدد ما اذا كانت ستوجه له اتهامات جنائية, وترك دويتش عمله في السي,اي,ايه, في نهاية عام 1996 وقدم اعتذارا رسميا.
وذكرت مصادر الحكومة الامريكية التي طلبت عدم الكشف عن اسمها ان التحقيق مع انديك يشمل ايضا تخزينه لمعلومات سرية على جهاز كمبيوتر محمول لا تنطبق عليه معايير السرية المطلوبة وحمله معلومات سرية في حقيبته الى منزله باسرائيل.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم الخارجية الامريكية المسألة هي مسألة اجراءات لم تتبع, ونظرا لانها قضايا ذات صلة بقانون الخصوصية والتحقيق جار بشأنها لن يمكننا التعليق اكثر من ذلك .
وقالت المصادر ان التحقيقات مع انديك تدور حول انتهاكات امنية مزعومة حدثت اثناء عمله كمساعد لوزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت واستمرت في منصبه الحالي كسفير للولايات المتحدة في اسرائيل.
وقال مصدر ان انديك نصح اثناء توليه منصب مساعد وزيرة الخارجية بالتعامل بحرص مع المواد السرية, ومن بين المزاعم المنسوبة لانديك انه كتب في اماكن عامة معلومات سرية على جهاز كمبيوتر محمول لا تتوفر فيه معايير السرية من بينها واقعة كان يستقل فيها طائرة غير حكومية.
واستطرد المصدر قائلا اذا لم تلتزم بالارشادات الامنية خارج حدودنا تتزايد المخاطر بصورة كبيرة .
وقال ريتشارد بوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية في بيان صحفي ان هذه هي المرة الاولى التي تسحب فيها تصاريح امنية من سفير امريكي.
وصرح بأنه منذ اول يناير كانون الثاني علقت الوزارة التصاريح الامنية لخمسة موظفين بسبب انتهاك سياسات الوزارة.
وقالت الخارجية الامريكية انه ليس هناك ما يشير الى ان قضيتي انديك ودويتش هما قضيتا تجسس او ان اي معلومات سرية قد تعرضت بالفعل للخطر.
|
|
|
|
|