| الاولــى
*
* كراكاس من رئيس التحرير الوكالات
تبدأ اليوم القمة الثانية لقادة الدول المصدرة للنفط أوبك في العاصمة الفنزويلية كراكاس والتي يترأس وفد المملكة لاجتماعاتها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وقد وصل أمس الى العاصمة الفنزويلية قادة الدول المشاركة ووزراء الخارجية والمالية والنفط للدول ال11 الأعضاء بمنظمة الأوبك بالاضافة الى وزراء انغولا وعمان والنرويج والمكسيك وروسيا الدول غير الأعضاء في المنظمة .
وقد عقد امس اجتماع تمهيدي للوزراء لمناقشة وتحضير البيان الذي ستصدره القمة الثانية.
وقد بدأ أمس وصول بعض القادة الذين سيكتمل وصولهم صباح اليوم حيث ستفتتح القمة في الساعة السادسة من مساء اليوم , وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي استضافت بلاده القمة الأولى لدول الأوبك وكلمة للرئيس الفنزويلي الذي تستضيف بلاده القمة الحالية ثم يعقب حفل الافتتاح مأدبة عشاء يقيمها الرئيس الفنزويلي.
وفيما يلي البرنامج الرسمي للقمة:
* الاثنين 25 أيلول/ سبتمبر:
وصول وزراء الخارجية والمالية والنفط للدول ال11 أعضاء منظمة أوبك والدول الخمس غير الأعضاء التي تم دعوتها أنغولا وعمان والنرويج والمكسيك وروسيا .
* الثلاثاء 26 أيلول/ سبتمبر:
30,13 الى 00,22 ت,غ: اجتماع تمهيدي لوزراء الخارجية والمالية والنفط أو الطاقة لتحضير البيان الختامي.
00,14 الى 00,22 ت,غ: وصول رؤساء الدول أو الحكومات الأعضاء في منظمة أوبك ويستقبلهم الرئيس شافيز في مطار مايكيتيا الدولي على بعد 25 كلم شمال كراكاس.
* الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر:
30,18 ت,غ: افتتاح أعمال القمة بخطاب يلقيه كل من بوتفليقة وشافيز.
30,19 الى 00,22 ت,غ: عقد جلسة تتخللها مداخلات لرؤساء دول أو مسؤولين حكوميين رؤساء الوفود تليها مأدبة عشاء يقيمها الرئيس الفنزويلي.
* الخميس 28 أيلول/ سبتمبر:
30,12 الى 00,15 ت,غ: اجتماع مشترك لرؤساء الوفود ومحادثات منفصلة.
00,16 ت,غ: اختتام القمة بالتوقيع على البيان المشترك وخطاب للرئيس شافيز.
00,18 ت,غ: مؤتمر صحافي ختامي يشارك فيه هوغو شافيز، وريلوانو لقمان الأمين العام لمنظمة أوبك، وعلي رودريغيز وزير الطاقة الفنزويلي الرئيس الحالي لأوبك، وخوسي روجاس وزير المالية الفنزويلي وخورخي فاليرو نائب وزير الخارجية الفنزويلي رئيس اللجنة المنظمة للقمة.
هذا وقد قررت الحكومة الفنزويلية ان تحيط القمة الثانية لرؤساء دول وحكومات منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك برقابة عسكرية مشددة تجنبا لأي اضطرابات.
وسيتولى نحو ثلاثة آلاف عسكري وشرطي ضمان أمن رؤساء الدول أو الحكومات ال11 الذين سيشاركون في القمة وأمن نحو أربعين وزيرا يشاركون في الاجتماع الوزاري الذي يسبق القمة ويعقد غدا الثلاثاء لتحضير بيانها الختامي.
وأطلقت العملية لضمان الأمن خلال أعمال القمة تحت اسم عملية زماك 2000 الأربعاء الماضي جزئيا في مطار سايكيتيا الدولي قرب الساحل الكاريبي القريب من كراكاس، وفي بعض قطاعات العاصمة خصوصا ضواحي جامعة فنزويلا المركزية.
وسينشر أكثر من ألف رجل من الحرس الوطني على الطريق الذي ستسلكه مواكب الشخصيات المشاركة بينها وزراء الطاقة من خمس دول غير أعضاء في منظمة الاوبك روسيا والنرويج والمكسيك وأنغولا وعمان تم دعوتهم لحضور القمة الى جانب رؤساء الدول أو الحكومات ووزراء في دول أعضاء أوبك.
وستتركز التدابير الأمنية التي ينسقها قائد الكتيبة الموحدة للقوات المسلحة الجنرال مانويل انطونيو روزندو في ضواحي فندق هيلتون في كراكاس حيث ستعقد القمة وحيث أقيم المركز الصحافي الذي سيستقبل نحو 1500 مراسل.
كما سيخضع لرقابة أمنية مشددة مجمع تيريزا كارينو الثقافي الحديث حيث ستعقد جلسات الافتتاح والجلسات الختامية ومقر لاكازونا الرئاسي حيث سيجري الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز محادثات ثنائية مع المدعويين.
وفي مطلع أيلول/ سبتمبر ندد مدير الشرطة السياسية الفنزويلية اليسار أوتايزا بخطة ترمي الى تخريب القمة.
وقال: اننا نعرف ان هناك جهات تعمل على تخريب القمة من الداخل بوضع متفجرات لاثبات ان هناك نسبة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في البلاد لثني المدعويين عن المشاركة في هذه القمة .
وأوضح ان انذارات بوجود قنابل، معظمها كاذبة، سجلت في الأسابيع الماضية في كراكاس وانها تندرج في اطار هذه الخطة الرامية الى زعزعة الاستقرار في البلاد.
كما هددت نقابتان في القطاع النفطي اضافة الى أبرز اتحاد فنزويلي للعمال في المجال النفطي فيديبيترول باعلان اضراب خلال القمة دعما لمطالبها، لكن السلطات أكدت انها لن تسمح بأي اضراب أو تظاهرة للعاملين في القطاع النفطي أو قطاعات أخرى خلال الاجتماع.
وأضاف المصدر ان الأولوية على المستوى الوطني هي تجنب أي نوع من الاضرابات أو التظاهرات لضمان أمن رؤساء الدول وتوفير أفضل الأجواء الممكنة لسير أعمال القمة.
طالع الأقتصاد
|
|
|
|
|