| الاقتصادية
أكد وكيل وزارة الزراعة والمياه للأبحاث والتنمية الزراعية الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن عبدالله العبيد أن الوزارة قامت بالترخيص لحوالي 423 مشروعاً زراعياً خلال عام 1420/1421ه موزعة على جميع مناطق المملكة ويتم الترخيص لهذه المشاريع بعد ثبوت جدواها الفنية والاقتصادية واكتمال الإجراءات الرسمية,وأشار أن الوزارة ساهمت وبشكل واضح ومن خلال إداراتها المختلفة في تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية الزراعية وذلك من خلال تشجيع الاستثمار الزراعي وتنويع التنمية الريفية وبالتالي الحد من هجرة الأفراد من الأرياف إلى المدن.
وبين الدكتور العبيد في هذا السياق أن هناك أبحاثا مستمرة لاختبار المحاصيل والمنتجات ذات الاستهلاك المائي القليل التي تتحمل الجفاف والملوحة فقد تم إدخال البصمة الوراثية في مجال أبحاث أمراض النبات للكشف عن مرض الاخضرار والمنتشر في بعض مناطق المملكة وفي جانب آخر ذكر أنه تم إنشاء وحدة متكاملة للمكافحة الحيوية في مجال مكافحة آفات الحمضيات بمركز أبحاث تطوير البستنة بنجران وتم التركيز على حشرة صانعة الأنفاق على أوراق الحمضيات وحشرة السيليدي الآسيوية والتي تنقل مرض الاخضرار والنتائج الأولية مبشرة والحمد لله وسيتم تطوير هذه الوحدة مستقبلاً لتشمل معظم آفات الحمضيات.
وأوضح الدكتور العبيد أن مركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية بالجوف قام بدراسة حول تقييم إعادة الأستزراع لبعض النباتات الطبيعية بالمناطق الرعوية لأربعة أنواع من الشجيرات الرعوية وهي الروثة والفرس والرغل والقطف وقد دلت النتائج الأولية على قدرة هذه الأنواع على مقاومة الظروف المناخية الحرجة والبقاء حيث وصلت نسبة البقاء لهذه الأنواع الأربعة عام 1999م الروثة 95% والفرس 93% والقطف والرغل 98% وأفصح الدكتور العبيد في هذا الإطار أن وزارة الزراعة قد توصلت إلى توطين العديد من المنتجات الزراعية وامتدت الدراسات إلى حوالي 12 سنة حيث تم توطين منتجات حوض البحر المتوسط ونجح العديد من أصناف المنتجات مثل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت والمندرين وقام مركز الأبحاث الزراعية بجازان في اختبار ونشر أشجار الفاكهة مثل المانجو والجوافة والمتين والباباي كما تم إجراء الدراسات والتجارب على أكثر من 40 صنفاً من البطاطس العالمية حيث زاد انتاج المملكة من البطاطس إلى 240 ألف طن عام 1419ه.
واعتبر الدكتور العبيد أن آفة سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات التي تصيب النخيل حيث تتولى إدارة الإرشاد والخدمات الزراعية بالوزارة مكافحة هذه الحشرة من خلال برنامج ضخم سخرته الوزارة ودور الوكالة هودور تنسيقي من الفريق العلمي المشكل من وزارة الزراعة وكلية الزراعة والأغذية بجامعة الملك فيصل بالإحساء كما أن الوزارة وبالتنسيق مع الجامعات بالمملكة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتنقية ركزت على مجال الدراسات والأبحاث للنخيل والتمور وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل الفنية والتسويقية التي تواجهها أما مرض البيوض فلم يتم تسجيله في المملكة مما يدل على خلوها منه وفي هذا الجانب أبان بأن الوكالة قامت بجهود وتطوير القطاع الزراعي وتنميته بالمملكة وهو إنشاء وتجهيز مراكز ومحطات أبحاث ومنح التراخيص اللازمة للمشاريع الزراعية وتنفيذ مشاريع الري والصرف الزراعي ومنح تراخيص استيراد البذور والأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية وتجميع البيانات الإحصائية عن القطاع الزراعي وإعداد خطط وسياسات القطاع الزراعي واستلام مياه الصرف الصحي المعالجة والاهتمام بالخيل العربية الأصيلة والإشراف على المزارع الحكومية وتنفيذ المشاريع اللازمة لها وحسن إداراتها كما ساهمت الوكالة أيضاً بشكل واضح في تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية الزراعية من خلال تشجيع الاستثمار الزراعي وتنويع التنمية الريفية وبالتالي الحد من هجرة الأفراد من الأرياف إلى المدن وأضاف أنه يوجد بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة حوالي 180 رأساً من الخيول العربية كما تم رفع الحظر عن خيل المملكة من عام 1999م استيراداً وتصديراً وأشار إلى وجود جواز سفر أصدرته المنظمات الدولية لشؤون الخيل واشتمل على اسم الخيل وتاريخ ولادته وجنسه واسم الأب واسم الأم ومكان الميلاد واسم المربي ونسبه ووصف لسلالته ورقم تسجيله وفصيلة دمه.
عملية ديناميكية ومتواصلة
تضم الوزارة العديد من مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية فهل لكم أن تحدثونا عن الجديد في مجال الأبحاث الزراعية وأهم النتائج التي توصلتم إليها؟
نظراً لارتباط الأنشطة الزراعية المختلفة النباتية والحيوانية بالعديد من المعارف والعلوم فإن هذا بلا شك مما يستلزم القيام بالعديد من الأبحاث وذلك لإيجاد الحلول المناسبة التي تواجه المستثمرين في هذه الأنشطة الزراعية المختلفة من جانب آخر فإن الأبحاث لازمة لتطوير القطاع الزراعي وتقنيته وزيادة الإنتاج والإنتاجية فيه واستخدام الموارد الداخلة فيه استخداماً أمثلاً وذلك لمواكبة الطلب المتزايد باستمرار على السلع الزراعية المختلفة, ومن هنا يتضح أن الأبحاث الزراعية عملية دينماكية ومتواصلة, والتنمية والتطور الزراعي الذي نراه في كثير من دول العالم المتقدم لم يحدث من فراغ وإنما من خلال عمليات البحث المتواصلة ومن هذا المنطلق وإيماناً من الوزارة بأهمية الأبحاث الزراعية وأنها الأساس لإحداث تنمية زراعية مستدامة فقد بادرت ومنذ فترة طويلة بإنشاء وتجهيز أحد عشر مركزاً ومحطة للأبحاث الزراعية وكلٍ منها متخصص في أبحاث معينة نظراً لكثرة تشعب الأنشطة الزراعية وتنوع المشاكل المتعلقة بها, ولقد قامت هذه المراكز والمحطات بدورها بشكل جيد لتحقيق الأهداف المناطة بها وساهمت مساهمة كبيرة في إحداث التنمية الزراعية التي نشاهدها ونتعايش معها في وقتنا الحاضر وكانت هذه المراكز والمحطات سبباً رئيسياً في حل كثير من المشاكل الزراعية وفي توطين كثير من المحاصيل والتي لم تكن موجودة من قبل في المملكة ولم يكن المزارعون معتادون عليها ومن أمثلة ذلك البطاطس وأصناف القمح والشعير المحسنة والحمضيات والفواكه متساقطة الأوراق وكذلك مشاريع الدواجن والألبان حيث كانت تقدم الكثير من الخدمات والاستشارات للمستثمرين في هذه المجالات من خلال المركز الوطني للأبحاث الزراعية والمياه بالرياض, وفيما يتعلق بالجديد في مجال الأبحاث الزراعية فإن الظروف والمتغيرات الحالية والاهتمام بالمستقبل قد استوجبت التركيز على تلك الأبحاث التطبيقية التي تخدم التنمية الزراعية المستدامة بمعنى تلك الأبحاث التي ترفع من كفاءة استخدام الموارد المتاحة وترشد من استخدامها وإدخال التقينات المطورة والتي تخدم هذا التوجه ولإعطاء بعض الأمثلة فإن هناك أبحاثا مستمرة لاختيار المحاصيل والمنتجات ذات الاستهلاك المائي القليل وتلك التي تتحمل الجفاف والملوحة ومنذ فترة قصيرة تم إدخال تقنية البصمة الوراثية في مجال أبحاث أمراض النبات للكشف عن مرض الاخضرار والمنتشر في بعض مناطق المملكة, ولأهمية التقليل من استخدام المبيدات الزراعية فقد تم إنشاء وحدة متكاملة للمكافحة الحيوية في مجال مكافحة آفات الحمضيات بمركز أبحاث تطوير البستنة بنجران وتم التركيز في برنامج المكافحة الحيوية على حشرة صانعة الأنفاق على أوراق الحمضيات وحشرة السيليدي الأسيوية التي تنقل مرض الأخضرار, والنتائج الأولية مبشرة والحمد لله وسوف يتم تطوير هذه الوحدة مستقبلاً لتشمل معظم آفات الحمضيات, من جانب آخر قام مركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية بالجوف بدراسة حول تقييم إعادة الاستزراع لبعض النباتات الطبيعية بالمناطق الرعوية المتدهورة في المملكة لأربعة أنواع من الشجيرات الرعوية وهي على وجه التحديد الروثة والفرس والرغل والقطف وقد دلت النتائج الأولية والحمد لله على قدرة هذه الأنواع على مقاومة الظروف المناخية الحرجة والبقاء حيث وصلت نسبة البقاء لهذه الأنواع الأربعة في مايو 1999م كالتالي الروثة 95% والفرس 93% والقطف والرغل 98%.
توطين العديد من المنتجات
هل توصلت الوزارة إلى توطين أصناف جديدة من المنتجات الزراعية في المملكة مثل منتجات حوض البحر الأبيض المتوسط وغيرها من المناطق الأخرى؟
نعم لقد توصلت الوزارة والحمد لله ومن خلال مراكز ومحطات الأبحاث التابعة لها إلى توطين العديد من المنتجات التي لم تكن معروفة من قبل في المملكة, ولقد قامت هذه المراكز والمحطات البحثية بجهود كبيرة ومميزة في اختيار ونشر الأصناف والسلالات الجيدة من المنتجات الزراعية والتي تلائم البيئات المختلفة للمملكة فعلى سبيل المثال قام مركز أبحاث تطوير البستنة بنجران بجهود جيدة وأبحاث ودراسات وتجارب استمرت اكثر من 12 سنة تم من خلالها توطين الأصناف الجيدة من الحمضيات والتي تعتبر أهم منتجات حوض البحر الأبيض المتوسط ولم يكن مثل هذا الأمر سهلاً حيث تم إدخال اكثر من 82 صنفاً من أصناف الحمضيات المختلفة تمثل معظم الأصول والأصناف العالمية المشهورة وجرى تقييمها من واقع الأبحاث والتجارب حيث لابد من اتباع الأسس العلمية السليمة في زراعة الحمضيات من ناحية اختيار الأصل والصنف المناسب وطرق الزراعة والمعاملات الزراعية الخاصة بالري والتسميد والوقاية والخلو من الأمراض الفيروسية وشبه الفيروسية وغيرها من الأمراض الأخرى وقد أظهرت نتائج الأبحاث نجاح العديد من هذه الأصناف مثل البرتقال واليوسفي والليمون والغريب فروت والمندرين, وبفضل من الله واستفادة من هذه الجهود فقد انتشرت زراعة الحمضيات في منطقة نجران وهي منطقة واعدة في هذا المجال نظراً لظروفها البيئية المناسبة ولم يقتصر الأمر على هذه المنطقة فحسب حيث يقوم مركز أبحاث تطوير البستنة بنجران بتلبية طلبات الحصول على شتلات الحمضيات ذات الأصناف الجيدة لمعظم مناطق المملكة, من جانب آخر فقد قام مركز الأبحاث الزراعية بجازان بجهود كبيرة في اختيار ونشر الأصناف الجيدة من أشجار الفاكهة شبه الاستوائية مثل المانجو والجوافة والتين والباباي وأصبحت منطقة جازان وبفضل هذه الجهود بعد فضل الله تعالى تجود بمثل هذه المنتجات والتي لم تكن معروفة قبل إنشاء هذا المركز.
البطاطس هذا المحصول الهام الذي لم يكن معروفاً من قبل 30 سنة على الأكثر تم إدخاله واختيار أصنافه الملائمة ونشره بين المزارعين بفضل الله عز وجل ثم بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة من خلال الاتفاقية الثنائية مع وزارة الزراعة والثروة السمكية الهولندية والتي وقعت في عام 1975م ومن خلال الجهود البحثية التي تمت في محطة الأبحاث الزراعية في الخرج ومركز الأبحاث الزراعية بالقصيم حيث تم من خلال هذه المحطة وهذا المركز إجراء الدراسات والتجارب اللازمة على أكثر من أربعين صنفاً من أصناف البطاطس العالمية وتم اختيار الأنسب منها لظروف وموارد المملكة وحتى يتم تشجيع المزارعين لزراعة هذا المحصول الجديد قامت الوزارة بتوزيع بذور البطاطس مجاناً لكميات معينة وما زاد عن ذلك فبأسعار رمزية هذا بجانب تقديم الخدمات الإرشادية والوقائية اللازمة, ومن خلال هذه الجهود ارتفع إنتاج البطاطس من عشرين طنا فقط في عام 1395ه إلى اكثر من 240 ألف طن في عام 1419ه.
برنامج ضخم للقضاء عليها
* ماهي أخطر الأمراض على النخيل وما دور قطاع الأبحاث والتنمية الزراعية في مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء ومرض البياض من الناحية البحثية؟
تعتبر حشرة سوسة النخيل الحمراء والتي دخلت المملكة عن طريق أشجار نخيل الزينة من شبه القارة الهندية من أخطر الآفات التي تصيب النخيل حيث تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأنسجة الحية للنخلة وتقوم بحفر أنفاق في جذع النخلة وفي جميع الاتجاهات مما يؤدي إلى حدوث تجويفات في جذع النخلة وبالتالي القضاء عليها ولعل مما يزيد من خطورة هذه الحشرة أن أعراض الإصابة بها لا ترى إلا في المراحل المتأخرة.
هذا وتتولى إدارة الإرشاد والخدمات الزراعية مكافحة هذه الحشرة من خلال برنامج ضخم سخرت له الوزارة الإمكانيات اللازمة, أما عن دور قطاع الأبحاث والتنمية الزراعية في مكافحة هذه الحشرة الخطيرة فهو دور تنسيقي في الفريق العلمي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء المشكل من هذه الوزارة وكلية الزراعة والأغذية بجامعة الملك فيصل بالاحساء هذا بالإضافة إلى مساهمة المركز في الدعم الفني والبشري في مكافحة هذه الآفة حيث يشكل هذا الدعم الفني والبشري في اللجنة الموحدة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ما نسبته 33% من إجمالي العاملين في المركز, بجانب ذلك يقوم قطاع الأبحاث والتنمية الزراعية بالتنسيق مع الجامعات ومع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لزيادة التركيز في مجال الدراسات والأبحاث على النخيل والتمور وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل الفنية والتسويقية التي تواجهها, أما فيما يتعلق بموضوع مرض البيوض فلم يتم تجسيله حتى الآن في المملكة مما يعني خلوها والحمد لله من هذا المرض.
مراكز - تراخيص - إحصاء - خيل
* هل لكم أن تلقوا الضوء على ما قامت به وكالة الأبحاث والتنمية الزراعية من جهود لتنمية وتطوير القطاع الزراعي في المملكة.
بالطبع الحديث عن هذا الموضوع قد يطول إن أردنا التفصيل ولكن يمكن إيجاز هذه الجهود في النقاط التالية:
1 إنشاء وتجهيز مراكز ومحطات الأبحاث والتي كان لها دور بارز في إجراء التجارب والأبحاث والتي كان هدفها إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل القطاع الزراعي وكذلك تطوير الممارسات الزراعية وتوطين النباتات التي تلائم ظروف المملكة مثل الأصناف المحسنة من البطاطس والقمح والشعير وبعض أنواع الفواكه والخضروات.
2 منح التراخيص اللازمة للمشاريع الزراعية المختلفة بعد التأكد من جدواها الاقتصادية وتوفير الموارد اللازمة لها خاصة المياه وتسهيل حصول هذه المشاريع على القروض الميسرة والإعانات اللازمة والمقدمة من الوزارة أو البنك الزراعي العربي السعودي.
3 تنفيذ مشاريع الري والصرف الزراعي مثل مشروع الري والصرف بدومة الجندل في منطقة الجوف والإشراف على مثل هذه المشاريع بعد التنفيذ ضماناً لتحقيقها الأهداف المرسومة لها.
4 منح تراخيص استيراد البذور والأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية بعد التأكد من موافقتها للشروط والإجراءات المحلية وبما يكفل حسن استخدامها والاستفادة منها.
5 تجميع البيانات الإحصائية عن القطاع الزراعي ونشرها بعد تصنيفها وتحليلها وإجراء الدراسات اللازمة والتي توضح ملامح التنمية الزراعية في المملكة وإمكانيات الاستثمار الزراعي ودراسات الجدوى اللازمة.
6 اعداد خطط وسياسات القطاع الزراعي والتنسيق مع المختصين في وزارة التخطيط لإخراج الخطط الخمسية والخطط التنفيذية السنوية.
7 تسلم مياه الصرف الصحي المعالجة من خلال الإدارة الوطنية للري وتوزيعها على المستفيدين منها في المناطق القريبة من الرياض والإشراف على خطوط التوزيع ومجالات الاستخدام وذلك لضمان الاستفادة منها واستخدامها في الأغراض المحددة المسموح بها.
8 الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة والمحافظة على أصولها وتربيتها وذلك من خلال عمل مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
9 الإشراف على المزارع الحكومية وتنفيذ المشاريع اللازمة لها وحسن إدارتها بما يكفل حسن استغلالها وتحقيق الأهداف المرسومة لها.
10 ساهمت الوكالة وبشكل واضح ومن خلال إداراتها المختلفة في تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية الزراعية وذلك من خلال تشجيع الاستثمار الزراعي وتنويع التنمية الريفية وبالتالي الحد من هجرة الأفراد من الأرياف إلى المدن.
هذه مشاريعنا
* ماذا عن المشاريع الزراعية الجديدة هذا العام؟
قامت وزارة الزراعة والمياه ومن خلال إدارة التنمية فيها بالترخيص لعدد 423 مشروعا زراعياً خلال العام المالي 1420/1421ه موزعة على جميع مناطق المملكة وفي مجالات استثمارية متنوعة بين أنشطة زراعية وأنشطة حيوانية مختلفة اعتماداً على سياسة الوزارة في تنويع الإنتاج الزراعي في المملكة حسب الميزة النسبية لكل منطقة وبما يتوافق مع الإمكانيات الموردية في هذه المناطق ويتم الترخيص لهذه المشاريع بعد ثبوت جدواها الفنية والاقتصادية واكتمال الإجراءات الرسمية.
تحقيق الأهداف
* مادور الميكنة في تنمية الزراعة وتطويرها في المملكة؟
إيماناً بدور الميكنة الزراعية كأحد أهم عناصر الإنتاج الحديثة في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والانتقال به من الأسلوب التقليدي العاجز عن تحقيق الأهداف الطموحة للمجتمع في التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج بمعدلات تتوافق مع تلك المعدلات المتزايدة في الطلب على السلع الزراعية فقد أولت حكومة المملكة الميكنة الزراعية اهتماماً خاصاً وشجعت المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي على استخدام الميكنة من خلال تقديم القروض السهلة الميسرة والإعانات المجزية, ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا التوجه المبارك انتشرت في المملكة أحدث ما صنع في العالم من أنواع الميكنة المختلفة ذات التقنية الرأسية وذات التقنية الأفقية مما كان له أثره الإيجابي في زيادة الإنتاج الزراعي بشقية النباتي والحيواني كماً ونوعاً حتى حققت المملكة ولله الحمد الاكتفاء الذاتي في سلع استراتيجية مهمة مثل القمح والبيض والألبان والتمور ونسباً مرتفعة من الاكتفاء الذاتي في السلع الزراعية الأخرى, وقد تم من خلال هذا الاستخدام المكثف للميكنة الزراعية تقليل استخدام عناصر الإنتاج التقليدية مثل العمالة التي ارتفعت تكاليفها مع مجريات التنمية الحضارية والشاملة التي شهدتها المملكة في العقود الأخيرة.
تنوع المعدات من دول العالم
* سعادة الوكيل سمعنا أن المعدات والالات الزراعية على وجه العموم بما فيها قطع الغيار باهضة الثمن في المملكة هل من دراسة لتنويع استيراد وشراء الآلات والمعدات الزراعية من دول عديدة حتى يوجد تنافس بين الشركات المستوردة مما يؤدي إلى تخفيض الأسعار وبروز موزعين جدد وبما يؤدي في النهاية إلى استمرار تطور الزراعة وتنميتها في المملكة.
من المعلوم أن الآلات الزراعية تخضع لنسبة من الربح لا تتجاوز 15% من قيمة الآلة أما قطع الغيار فنسبة الربح لا تتجاوز 20% , وعما ذكر في السؤال عن التنويع في استيراد وشراء الآلات الزراعية فهذا مطلوب ومعمول به بالوزارة وبالتالي فإن سوق المعدات الزراعية بالمملكة مليء بمختلف المعدات الزراعية التي تستورد من أنحاء مختلفة من دول العالم ونظام الاستيراد لدينا ولله الحمد مفتوح حيث أن الوزارة لا تمانع في وجود أي مستورد جديد وأي معدات جديدة شريطة أن تتم دراسة الآلة المراد استيرادها من قبل الوزارة وذلك للتأكد من مطابقة مواصفاتها الفنية بالاستخدام المحلي والظروف المحلية.
أما من حيث أسعار تلك المعدات فمن المعلوم أن سعر الآلة سعر عالمي تضاف إليه عدة متغيرات مثل الشحن والتأمين وسعر العملة وعوامل أخرى ثابتة كالجمارك ونسبة الربح المقررة,, هذه العوامل مجتمعة تعطى تصوراً كاملاً عن السعر النهائي للآلة الزراعية وقطع غيارها ومجالات استخدامها.
كما أن الوزارة تحرص على مطابقة المواصفات القياسية للآلة والسوق السعودي يحتوي على معدات زراعية عالية الجودة مقارنة بكثير من الدول النامية مما ينعكس ذلك على قيمة الآلة.
تأكيد وتفعيل التعاون
* هل هناك تعاون بين الوزارة وكليات الزراعة في المملكة في مجال الدراسات والأبحاث وما نوع هذا التعاون, نرجو التكرم بتسليط الضوء على هذا الموضوع؟
التعاون قائم وموجود والحمد لله حيث أن هناك اتفاقيات تعاون مع كل من كلية الزراعة جامعة الملك سعود بالرياض وكلية الزراعة والأغذية بجامعة الملك فيصل بالاحساء والمهم هو تأكيد وتفعيل هذا التعاون لكل من ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة , وهذه الكليات من خلال أعضاء هيئة التدريس والباحثين فيها تقوم بجهود مشكورة لتشخيص واقع القطاع الزراعي وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والعقبات التي تعترضه ومساهمتها من جانب آخر في تطوير ونمو القطاع الزراعي من خلال نقل التنقية.
وفي السنوات الأخيرة زاد حجم التعاون مع هذه الكليات بشكل كبير من خلال الاستفادة من الخبرات المتخصصة في الجامعة للعمل في الوزارة كمستشارين غير متفرغين ومن خلال عقود إجراء الدراسات المتخصصة مثل دراسة آثار انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية على القطاع الزراعي وكذلك ما تم توقيعه مؤخراً مع مركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات والأبحاث التابع لجامعة الملك سعود لإجراء دراسة متكاملة عن مستقبل الزراعة في المملكة كما تقوم هذه الكليات بالتعاون مع الوزارة من خلال اتاحة الفرصة للمهندسين الزراعيين بالوزارة لإتمام دراساتهم العليا بهذه الكليات والتركيز في هذه الدراسات على المواضيع البحثية التي تهم الوزارة هذا بجانب تقديم الاستشارات اللازمة للوزارة كلما تطلب الأمر لذلك.
من جانب آخر هناك تعاون وثيق بين الوزارة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتنسيق مستمر حيث أن المدينة هي الجهة الرسمية الممولة للأبحاث ويتم من خلال هذا التنسيق تحديد أولويات الأبحاث الزراعية وإمكانية المشاركة فيها وكيفية الاستفادة منها, واستغل هذه الفرصة لأقدم شكر وامتنان الوزارة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بمعالي رئيسها ونائبه والمشرف العام على المنح ورئيس وأعضاء مجموعة العلوم الزراعية على ما نلمسه منهم من تعاون وإخلاص متواصلين.
خيل عربية أصيلة
* كم يبلغ عدد الخيول العربية بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب ومن أي السلالات؟
يبلغ عدد الخيول العربية بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة حوالي 180 رأس تقريباً وفيما يتعلق بسلالاتها فجميعها خيل عربية أصيلة من خيل الجزيرة العربية القديمة وبعض السلالات من خيل عربية أصيلة تم استيرادها من خارج المملكة وأساس خيل المركز هي بقية خيل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
* هل يمكن تصدير الخيل من المملكة لدول العالم الأخرى أم أن الحظر لا يزال سارياً؟
لقد تم رفع الحظر عن خيل المملكة وذلك منذ عام 1999م وأصبح التصدير ممكناً لجميع دول العالم وذلك بعد أن تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة المنظمة لتصدير واستيراد الخيول بين دول العالم خصوصاً الدول المتقدمة.
أنظمة عالمية,, وجواز سفر للخيل
* ما الطرق أو الشروط أو الضوابط لاستيراد وتصدير الخيل العربية الأصيلة؟
هذه الشروط والضوابط حددتها الأنظمة العالمية ويتم الالتزام بها من قبل جميع الدول الأعضاء, وعند الرغبة في الاستيراد أو التصدير فيتم التقدم للمركز الذي بدوره يخاطب نادي الفروسية وإدارة الحجر الحيواني والنباتي بوزارة الزراعة والمياه, أما بالنسبة للشروط والضوابط البيطرية والمحجرية فتتم عن طريق إدارة الحجر الحيواني والنباتي بالوزارة وذلك لإصدار الشهادة الصحية اللازمة ويقوم المركز بإصدار جواز السفر لمرافقة الخيل.
* هل يمكن إعطاؤنا نبذة عن جواز سفر الخيل؟
تشترط المنظمات الدولية المهتمة بشؤون الخيل وجود جواز سفر يحتوي على جميع المعلومات اللازمة عن الخيل مثل اسمه وتاريخ الميلاد ولونه وجنسه واسم الأب واسم الأم ومكان الميلاد واسم المربي له وسجل نسبه ووصف لسلالته ورقم تسجيله الإلكتروني وفصيلة دمه والجهة المصدرة له, ولكل جواز سفر رقم خاص به, هذا ويتولى المركز إصدار جواز السفر للخيل العربية وهذا الجواز معتمد من المنظمة العالمية للحصان العربي, أما بالنسبة لإصدار جوازات السفر للسلالات الأخرى من الخيل فهي من الجهات المعنية بها مثل جواز سفر لخيل السباق من نادي الفروسية وجواز سفر خيول القفز من الاتحاد السعودي لألعاب الفروسية والسهام وجميعها يجب أن تحتوي على كامل المعلومات المطلوبة.
* هل هناك طرق أو وسائل لكي يكون المواطن لديه القدرة على تربية الخيل العربية؟
ليست هناك طرق أو وسائل محددة وإنما ترتبط هذه القدرة بالاهتمام والمعرفة وتوفر الإمكانيات المادية اللازمة, ولاشك أن معظم من دخل هذا النشاط كان بدافع الاهتمام الشخصي والقدرة المالية والمعرفة.
عرض على المقام السامي
* هل هناك نية لإقامة عرض وطني ثالث للخيل العربية الأصيلة بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب وما الجهات المشاركة في إقامة هذا العرض؟
النية موجودة وهذا الأمر تحت العرض للمقام السامي الكريم وفور صدور التوجيه سيتم التنفيذ إن شاء الله تعالى وفيما يتعلق بالجهات المشاركة فسوف تكون هناك مشاركات مختلفة من داخل المملكة ومن خارجها حتى يظهر بالشكل الملائم المخطط له بإذن الله تعالى.
* هل لدى الوزارة نية لإنشاء مستشفى خاص للخيل بالمملكة؟
هذا الموضوع لدى نادي الفروسية والشركة السعودية لعلوم البيطرة وإذا طلب تعاون من الوزارة في هذا المجال فلن تتردد تحقيقاً للمصلحة العامة.
|
|
|
|
|