| الاقتصادية
* كراكاس أ,ف,ب
أعلن وزير الخارجية الجزائري شكيب خليل ان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تعقد قمتها الثانية خلال 40 عاما من تشكيلها في 27 و28 أيلول/ سبتمبر في كراكاس، تريد تنظيم اجتماعات لقادة الدول كل خمس سنوات حتى تؤكد الرغبة على أعلى مستوى في تحقيق استقرار السوق.
وقال خليل ان قرار عقد قمم دورية للمنظمة سيكون أهم نقطة في اعلان كراكاس, واضاف: نريد من خلال تنظيم قمة كل خمس سنوات التأكيد بأننا نريد استقرار السوق على أعلى مستوى سياسي.
وأكد ان اوبك تريد لسعر البرميل ان يكون بحدود 25 دولارا, واوضح أن أوبك تؤيد سوقا مستقرة على المدى البعيد تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، هذه هي رسالتنا.
وقال خليل أيضا ان البيان الختامي للقمة سيتضمن ست نقاط رئيسة تتناول تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لاسيما لجهة تنفيذ مشاريع مشتركة بين الشركات النفطية المحلية، والدعوة الى الحوار بين الدول المنتجة والدول المستهلكة من أجل مزيد من الشفافية والاستقرار في سوق النفط، وفهم مصالح كل جانب للجانب الآخر.
ويتوقع ان تتعهد أوبك بضخ كمية مناسبة من النفط لاستقرار السوق والتأكد على اولوية حماية مصالح اعضائها.
وستؤكد على ضرورة إعانة الدول الأكثر فقرا لتحقيق التنمية لا سيما عبر دعم صناديق مساعدة اوبك, وقال خليل ان على الدول المستهلكة ان تساهم ايضا في اخراج هذا العالم المنهار من الكابوس.
ومن جانبه اعلن الأمين العام لمنظمة اوبك ريلوانو لقمان ان الدول المنتجة تحملت حصتها من العبء في حين ان الدول الصناعية متصلبة في رفضها خفض الضرائب الباهظة على النفط.
وقال: نحن وفرنا كميات اضافية من النفط في السوق، لا يمكن ان يتوقع منا أكثر من ذلك.
وقال لوكالة فرانس برس ان أوبك مستعدة لاجراء مباحثات غير مشروطة مع كبرى الدول المستهلكة.
وعزا لقمان ارتفاع أسعار النفط الى المضاربات والضرائب التي تفرضها الدول الصناعية على المنتجات النفطية منه على حصص الانتاج في دول أوبك.
وحول الاتصالات بين اوبك ومجموعة الدول الصناعية السبع، قال نحن مستعدون للحوار معهم, لكنهم اتخذوا موقفا شديد التعنت.
واضاف: رفضوا التباحث في مسألة الضرائب, ان عدم البحث في هذه المسألة يعني انتهاج نهج النعامة ووضع الرأس في التراب.
وأوضح: انهم شديدو التصلب، ان مواطنيهم أنفسهم يتهمونهم بفرض ضرائب باهظة,
وتوقع لقمان انخفاض الأسعار بعد قرار المنظمة زيادة انتاجها بمعدل 800 الف برميل يوميا ابتداء من الأول من تشرين الأول/ اكتوبر,,وقال ان الأثر سيتضاعف مع قرار الولايات المتحدة ضخ 30 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي في السوق.
وأعرب عن استعداد اوبك لزيادة انتاجها اذا كان هناك طلب كاف.
|
|
|
|
|