| اليوم الوطني
طالب الدكتور خالد الحبشي مدير عام فرع جمعية الهلال الاحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة ابناء هذا الوطن المعطاء بالوقوف وقفة اكبار لما قام به موحد هذا الكيان ومؤسسه الملك عبدالعزيز يرحمه الله وابناؤه البررة من بعده من اعمال جليلة في سبيل رفعة مواطني هذا الوطن ورفعة الاسلام والمسلمين في كل مكان.
وواصل د, الحبشي حديثه عن هذه المناسبة بقوله يعد اليوم الوطني لكل بلد من بلدان العالم يوماً مهماً في حياة شعوب هذه البلدان، ففي اليوم الوطني لكل بلد تسترجع الشعوب ذكرى يومها الوطني بشيء من الفخر والاعتزاز، وتتذكر ما قام به الآباء والاجداد من اعمال جليلة لحماية هذا الوطن والمحافظة عليه وعلى مكتسباته ولكل بلد من بلدان العالم يوم وطني خاص به يستعرض فيه تاريخه ومنجزاته ويطلع الابناء على التضحيات التي قام بها اباؤهم واجدادهم في سبيل راحتهم واستقرارهم وتهيئة الحياة الكريمة لهم.
ونحن في هذه الايام تمر علينا هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا الا وهي ذكرى يومنا الوطني ذكرى توحيد وطن الخير والعطاء على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه عام 1351ه، وتحتفل المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بذكرى اليوم الوطني في الاول من برج الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام.
فقد كانت المملكة العربية السعودية قبل توحيدها على يد القائد الباني المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، عبارة عن مناطق متفرقة تسيطر عليها قبائل متناحرة لا يسود بينها الامن والامان الا في احايين قليلة وكان الوضع يسير على هذا المنوال الى ان قيض الله عز وجل لها المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فجمع شتات الارض واصلح بين القبائل فأصبحوا بنعمة الله اخوانا، وصان بيت الله الحرام ومسجد رسوله المصطفى وهيأ للحجاج والمعتمرين والزائرين كل سبل الامن والامان والراحة والاطمئنان.
فشتان ما بين المملكة قبل التوحيد وما بعد التوحيد, وفي هذا العهد الزاخر بالخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نهضت المملكة نهضة شاملة في جميع مجالات الحياة حتى اصبحت تضاهي دول العالم من حيث التقدم والرقي الذي وصلت اليه.
|
|
|
|
|