| الريـاضيـة
في وقت سابق غابت الروح النصراوية وغابت معها الجرأة في منح النجوم الصاعدة الفرصة في قيادة الفريق فتراجع المستوى كثيرا وانخفض الأداء فاضطرت الجماهير المحبة لفارس نجد هجر الملاعب وفضلت الاسترخاء لمشاهدة فريقها خلف الشاشة, لكن هذه السياسة في حجب الفرصة عن أصحاب الأداء المتطور واقتصارها على متوقف العطاء تبدلت مع التعاقد مع المدرب العالمي الخطير ارثر جورج الذي نجح في توليف مجموعة نصراوية تملك الموهبة والطموح في تقديم العطاء الأفضل فكانت عند حسن الظن بها وظهرت هذه البوادر مع انطلاق التصفيات العربية التي أقيمت في القاهرة فبرغم من أن النصر دخلها بمجموعة صغيرة وصاعدة وواجه عملاقي الكرة السودانية والمصرية المريخ والزمالك إلا أنه نجح في قطف بطاقة التأهل, وبعد العودة للرياض بدأ النصر مشواره المحلي فحقق خمسة انتصارات متوالية فتصدر فرق مجموعته بدون منافس غير عابئ بالظروف الصعبة التي تحيط به, فالفارس الأصفر دخل الموسم وهو يفتقد لأبرز نجومه لظروف الاصابة والابتعاد والاعتزال لكنها أي الظروف لم تقف دون تحقيق النصر للنصر فجاء الفوز تلو الآخر وهزم كل منافسيه بالثلاثة والأربعة بل ان هذه الفرق كانت تستمتع بمواجهته للاستفادة منه ومن مهارات لاعبيه الجدد والصاعدين ومن القدرات الفنية التي يمتلكها مدربه ارثر جورج الذي كشف ضعف قدرات الأجهزة الفنية المشرفة على الفرق الأخرى بفرضه أسلوبه عليهم واجبارهم على التراجع للخلف للدفاع عن مرماهم لكنهم فشلوا في تحقيق مطامعهم وطموحهم فرضوا بالخسائر من النصر ونجومه الصاعدين بالاربعة والثلاثة ليحصد فارس نجد النقاط ال15 كاملة من دون نقصان رغم الغياب الكبير والمؤثر الذي تعانيه صفوفه ومن أراد التأكد من ذلك فعليه مشاهدة النصر في العام الماضي والموسم الحالي ليرى من لعب له في الماضي ومن يقوده حاليا,, هذه العودة القوية للأصفر البراق افرحت محبيه بل وجميع الرياضيين المحبين لرياضة كرة القدم الذين لا يستمتعون بأجواء المنافسة بدون النصر الفريق الذي يثير خصومه قبل محبيه ويفرض عليهم متابعته وضبط تحركاته صغيرها قبل كبيرها وهكذا هي دائما الأندية العالمية والكبيرة التي تحظى بالمتابعة الاعلامية,, فشكرا لكل من أعاد للنصر هيبته وانتصاراته وللمدرجات جماهيره وتحية خاصة للجهاز الاداري الذي عمل ليل نهار طوال الأيام الماضية رافضا التمتع بالاجازة الصيفية لتجهيز واعداد الفريق حتى يعود لتحقيق الفوز المستمر كما كان يحدث في السابق وقد حدث وتحقق وعاد النصر وأجل وأجل لقد عاد الفارس أو العالمي وكل اللقبين يستحقهما النصر.
|
|
|
|
|