| عزيزتـي الجزيرة
تعد الأمية إحدى المشكلات التي يواجهها المجتمع ويسعى إلى التقليل من معدلها وذلك لتأثيرها بصورة واضحة على المستوى الاقتصادي والتقني والسياسي والحضاري حيث يقاس تقدم كل مجتمع بعدد المتعلمين فيه وكثرة انتاجه الفكري والأدبي وكثرة مخترعاته ومدى مشاركته في النمو الحضاري والعالمي وهذه المعايير لا تتوفر في المجتمعات التي تنتشر فيها الأمية, لذلك نجد في مجتمعنا الكثير من الجهود المتواصلة والمكثفة لتعميم التعليم الابتدائي على الجميع من بنين وبنات وذلك بفضل الدعم من ولاة الأمر ثم الجهود التي تبذلها إدارات تعليم الكبار والتعليم المستمر لمواجهة تلك المشكلة حيث اقامت العديد من الدورات وعقدت الكثير من المؤتمرات والاجتماعات والندوات ووفرت العديد من المربين والمعلمين الذين يقدمون جهودهم للقضاء على الأمية حتى اصبح لهم دور فعال في رفع وصمة الأمية عن جبين كل فرد وجميع الجهود التي تبذلها تلك الإدارات منطلقة من مبدأ إسلامي ألا وهو فريضة العلم والتعليم على كل مسلم ومسلمة، فالاسلام عقيدة وعبادة وتنظيم وعمل لا يتحقق بدون تعلم لذلك كان التعلم فريضة على كل مسلم وله أجر عظيم ومنزلة رفيعة ومكانة سامية عند الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية
وقال صلى الله عليه وسلم تعلموا العلم وعلموه للناس .
اسأل الله ان يوفق جميع من ساهم في خدمة هذا الوطن الغالي والله من وراء القصد.
سلطان بن إبراهيم بن محمد العثمان تمير
|
|
|
|
|