| محليــات
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعت أسرة آل الشيخ ابنها البار الأخ الصديق أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأربعاء الموافق 22/6/1421ه وانني أمام هذا المصاب والخسارة الكبيرة في فقد هذا العزيز الغالي لا يسعني الا ان ابتهل الى العزيز الحكيم راجيا منه جلت قدرته ان يتحقق لهذا الفقيد ما يتمناه كل مسلم وهو ان يخرج من هذه الدنيا سالما نقيا من الذنوب كما أرجوه ان يجزيه خير الجزاء لقاء مواقفه الانسانية وشفاعاته الحسنة وأعماله الخيرية وان يمن عليه بمزيد من الحسنات وبالعفو والمغفرة والرحمة, هذا ولما كنت من بين المطلعين على بعض من جوانب حياته لعلاقتي الطيبة بل والممتازة به فانه لابد لي من ذكر بعض محاسنه ومنها بره المميز بوالديه وصلته الممتازة باخوانه واخواته وكافة أقاربه واهتمامه بأصدقائه ومحبيه, أضف الى ذلك رغبته الصادقة في مساعدة ذوي الحاجة وبذل كل ما يستطيعه لتحقيق مطالبهم لدى الجهات المسؤولة والجهات الأخرى وعدة مرات أذكر انه قام في وقت كان يعاني فيه من المرض بالاتصال بعدة جهات في سبيل تحقيق هذا الغرض كما جند نفسه لإصلاح ذات البين وحل المشاكل التي يمكنه حلها وهذا يدل على انه ان شاء الله قد وفق قبل رحيله من هذه الدنيا الفانية الى مزاولة أعمال خيرة طيبة ليجدها بحول الله وقوته ماثلة أمامه يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا, أسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر له وان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم والدته واخوانه وأخواته وأولاده ووالدتهم وأقاربه ومحبيه الصبر والسلوان وان يصلح ويوفق أولاده وان يديم عليهم نعمة المحبة والوئام.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
|
|
|
|
|