| متابعة
*
بيونس ايرس خاص بالجزيرة
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله اليوم الإثنين مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الارجنتينية بيونس آيرس، الذي بني على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بالصحة والعافية بتكاليف تقدر ب40 مليون دولار.
وقد اكتمل بناء مركز الملك فهد الثقافي الاسلامي بحمد الله على قطعة أرض مساحتها 670,33 متر مربع وهي هدية مقدمة من الحكومة الارجنتينية للجاليات المسلمة في الارجنتين ومجموع المساحة المبنية فيه 310,17 متر مربع، ويتكون من أربعة قطاعات هي: القطاع الأول الديني، ويشتمل على المسجد الذي تبلغ مساحته 200,1 متر مربع، ويتسع ل000,1 مصل منها 890 متر مربع لصلاة الرجال و310 أمتار لصلاة النساء ، كما يشمل وحدة اسكان الامام، ومساحتها 320 متر مربع اما القطاع الثقافي فيشتمل على قاعة العرض والمحاضرات، ومساحتها 030,1 متر مربع تتسع لحوالي 700 شخص، وساحة العروض، ومساحتها 500 متر مربع والمكتبة ومساحتها 440 متر مربع، والمداخل ودورات المياه بمساحة 350 متر مربع.
وبالنسبة للقطاع التربوي بالمركز فيضم حديقة للاطفال بمساحة تبلغ 480 متر مربع تتسع لحوالي 150 طفلا، ومدرسة ابتدائية على مساحة قدرها 500,3 متر مربع تتسع لحوالي 300 طالب، ومدرسة ثانوية على مساحة 640,3 متر مربع تتسع لحوالي 300 طالب، ومبنى الادارة على مساحة قدرها 460 متر مربع، اما القطاع الترفيهي بالمركز فيضم المطعم والمطبخ، وتبلغ مساحتهما 220,1 متر مربع، والمركز الرياضي مساحته 200,1 متر مربع والمخازن الرئيسية مساحتها 300 متر مربع، الى جانب أماكن وقوف السيارات على مساحة 310,17 متر مربع.
وتجدر الاشارة الى انه قد تم وضع حجر أساسه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي يوم الجمعة 25/3/1417ه الموافق 9/8/1996م، وحضر حفل وضع حجر أساسه عدد من الوزراء في الحكومة الارجنتينية، وأعضاء البرلمان، وسفراء الدول العربية والاسلامية، والمسؤولون عن الهيئات والجمعيات الاسلامية في أمريكا الجنوبية.
وتأتي اقامة المراكز والمؤسسات الاسلامية في مختلف مناطق العالم، على نفقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وباهتمام من حكومته الرشيدة، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني، ليس غريبا ولا جديدا، فقد أقامت المملكة ورعت العديد من المراكز والأكاديميات الاسلامية الضخمة في العالم، وكان لذلك أثره العظيم في نفع المسلمين في العالم ونقل الحضارة الاسلامية الى الأمم والشعوب الأخرى للتعرف عليها، والتأكد من ان الاسلام دين العدل والرحمة والسماحة والانسانية كلها، وانه خير للبشر أجمعين.
كذلك يجيء انشاء مركز الملك فهد الثقافي الاسلامي في بيونس آيرس بتصميمه المعماري الاسلامي المتميز، ومكوناته البنائية المترابطة وبما سيقدمه ان شاء الله للمسلمين في الارجنتين وفي دول امريكا الجنوبية، يجيء في وقته المناسب، تلبية لحاجة المسلمين في المنطقة من محاضرات، ودروس تتواكب مع ازدياد اعداد المسلمين في الارجنتين ويحقق رغبتهم في الأخذ بتعاليم دينهم وأداء شعائره، وتعليم أبنائهم العلوم الاسلامية، وتلاوة كتاب الله وحفظه وتجويده وتدبر معانيه، كما سيسهم بحول الله وقوته على حل ما قد يوجد من المشكلات الاجتماعية، وتحصين المسلمين، ومساعدتهم في فهم دينهم وشرائعه وآدابه، والرد على الشبه والمفتريات التي تطرح ضد الاسلام.
ومن الجدير بالذكر انه تم بحمد الله تعالى بدعم سعودي، اعمار اول مسجد في منطقة مندوسا تبعد عن العاصمة بيونس آيرس بحوالي 100,1 كيلو متر، وذلك في عام 1417ه وتم الاحتفال بافتتاحه بحضور حاشد ومتميز من أعضاء الجالية الإسلامية بولاية مندوسا، وممثلين لمختلف الهيئات والمؤسسات الاسلامية الارجنتينية، وكان لافتتاحه آثار ايجابية وحميدة في نفوس الجالية المسلمة بما تحقق لهم من حلم طالما سعوا الى تحقيقه بفضل من الله وعونه الكريم، ثم بمساعدة المملكة العربية السعودية التي بلغت 80 ألف دولار أمريكي.
وتنفرد الجزيرة بنشر صور حية عن تلك الهدية العظيمة التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين في الأرجنتين لتدون في السجل الحافل بالخير والعطاء من القيادة الراشدة الكريمة.
|
|
|
|
|