| العالم اليوم
*الامم المتحدة رويترز
اعلن وزير الخارجية الاريتري هيلا وولد نساي ان استقلال بلاده مازال معرضا للخطر وذلك في الوقت الذي توجه فيه مراقبون عسكريون تابعون للامم المتحدة للانتشار على الحدود التي سادها الهدوء في الآونة الاخيرة بين اريتريا واثيوبيا.
وقال وولد نساي امام الجمعية العامة للامم المتحدة في اشارة غير مباشرة لاثيوبيا ان من المحتمل ان بلاده هي العضو الوحيد في الامم المتحدة التي تعرض نفس وجودها كدولة مستقلة ذات سيادة للتهديد ومازال مهددا مع بداية القرن الحادي والعشرين .
واستعد المراقبون العسكريون التابعون للامم المتحدة للانتشار في مهمة كاملة لحفظ السلام يتم خلالها نشر 4200 جندي علىطول الحدود الممتدة لمسافة الف كيلومتر.
ووقعت اثيوبيا واريتريا على اتفاقية لوقف اطلاق النار في الجزائر في 18 يونيو حزيران تحت اشراف منظمة الوحدة الافريقية لوقف صراع استمر عامين اودي بحياة عشرات الآلاف وشرد اكثر من مليون آخرين.
وقال وولد نساي ثبت ان ما يوصف بنزاع حدودي هو محاولة خطيرة لتغيير التاريخ واعادة استعمار اريتريا اوفي حالة فشل ذلك,, بترها,, وتحويلها الى دولة تابعة .
وكانت اريتريا اقليما اثيوبيا حتى عام 1993 عندما اصبحت دولة مستقلة بمساعدة اثيوبيا.
وردا على وولد نساي اشار عبدالمجيد حسين ممثل اثيوبيا الدائم في الامم المتحدة الى ان اتهام بلاده بجعل اريتريا ضحية للعدوان غير حقيقي وانه منذ عام 1993 هاجمت اريتريا عدة جيران وغزت اثيوبيا عام 1998.
وعلق حسين ايضا على فكرة اعادة استعمار اريتريا بانها وهمية في ضوء حقيقة ان اثيوبيا حاربت من اجل استقلال اريتريا.
وتجدد القتال بين البلدين الجارين والذي تفجر لاول مرة في عام 1998 في مايو ايار من العام الجاري مع اتهام كل طرف الآخر بالاستيلاء على اراضي الطرف الآخر.
|
|
|
|
|