| عزيزتـي الجزيرة
أتابع ما ينشر حول أخبار السعودة، ولا شك ان سعودة أسواق الخضار فتحت مجالا كبيرا للشباب السعودي ولا سيما حملة شهادة الثانوي فيما تحت، وذلك بالعمل والسعي وراء الرزق حتى تتسنى له الوظيفة المرغوبة على الغالب، والبقية في الصيفية فقط، وآخرون مصممون على البقاء.
فهل يترك الشاب السعودي مبسطة إذا توفرت له الوظيفة المناسبة، ومن ثم يترك ما بناه في السوق بعد أن عرف كيف يتعامل مع السوق وأهله وزبائنه ,,,, ؟!
أيضا هل تكون هذه الهالة الإعلامية سحابة صيف، مع بداية العام الدراسي تقشع، لكي يتسنى لها التفرغ لأخبار الرياضة والرياضيين ,,,, ؟! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:
بعد نجاح سعودة محلات بيع الخضار لماذا لا تأتي فكرة سعودة الجامعات بدلا من التموينات ,,,, ؟!مع العلم ان في طلابنا ومدرسينا وأساتذتنا من يقوم بهذه الوظيفة حق قيام، بله مواصلة تعليمهم العالي.
فالملاحظ في أكثر الجامعات طغيان الكوادر فيها من غير أهل الوطن.
مع العلم ان في طلابنا من هو مقتدر على تدريس تلك المواد بجدارة سواء كانت نظرية او تطبيقية, فلابد من معالجة قضية الإعادة , والتكثير منها كي نسير في خطة سعودة الجامعات, فليس عدلا ان نرى دفعة طلابها يربو على (70) متخرجا منهم (10) على أقل تقديراتهم عالية ولديهم العلم الكافي والإلمام بتخصصهم، وبالتالي لا يتم ترشيح أحد منهم للإعادة، وإن غلبت الروم كما يقولون رشح طالب واحد من عام كامل, ذلك ما رأيناه بأعيننا أثناء تخرجنا,بعد هذا كله أقول هل يستفيد حملة الشهادات العالية من نظام السعودة كما استفاد زملاؤهم حملة غيرها من الشهادات, إذا نأمل أن تكون الخطوة القادمة بعد تمام سعودة أسواق الخضار، سعودة الجامعات هذا أملنا!!
خالد بن فهد الجاسر الرياض
|
|
|
|
|