|
| محليــات
* تقرير: عبدالرحمن المصيبيح
يتميز القطاع الخاص في المملكة بمساهمته في كافة المشاريع الخيرية والانسانية وبرامج التنمية ورجال الاعمال دائما سباقون ومحبون لفعل الخير سواء كانت تلك المساهمة في داخل المملكة ام خارجها.
وما تأكيد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك في حفل افتتاح مدرسة ودار الوالدين قزاز الخاصة في سراييفو الاسبوع الماضي حول مساهمة وتجاوب دعم القطاع الخاص المستمر والايجابي الا تأكيد على العطاء والتجاوب المستمر حيث قال سموه رجال الاعمال مواطنون قبل كل شيء تجاوبهم سريع واهتمامهم ملموس واليوم ما نشاهده في هذه المدرسة يعني مدرسة قزاز انموذجا من تلك المشاريع الخيرية التي ينفذها القطاع الخاص ينتظرون الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
مساء يوم الافتتاح لمدرسة دار الوالدين الخاصة (قزاز) كان كل شيء جميل البراءة ارتسمت على وجوه الاطفال الذين فقدوا والديهم لكن اصحاب الخير والبذل كانوا سباقين دائما للخير ومسح دمعة هؤلاء الايتام لقد قضيت اكثر من ساعة وانا اتحدث مع هؤلاء الاطفال واسمع عبارات الفرح والترحيب بسلمان الخير هؤلاء الاطفال حملوا الاعلام ووقفوا على جنبات الطريق المؤدي الى المدرسة ينتظرون قدوم الامير سلمان لينثروا له الطريق بالورود وينشدوا له الاناشيد الشيخ قزاز وفقه الله لم يتردد في بناء هذه الدار ووافق واعطى الضوء الاخضر لكل المسؤولين في مقدمتهم معالي المهندس محمود طيبة والمهندس حسين بن عمر الجفري المشرف العام على مدرسة دار الوالدين قزاز ليتم تنفيذ هذا المشروع بهذا المستوى من التصميم وروعة التنفيذ اضافة الى ذلك موقع المشروع المميز.
هكذا هم رجال الأعمال
اما الاستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة الصناعية بالرياض فقال لاشك انه عمل كبير رائع ونحن والحمد لله لا نستغرب هذا الأمر من رجال الاعمال فهذا طبعهم محبون للخير ومساعدة الناس, والشيخ حسين قزاز حرص على تنفيذ هذه المدرسة ودار الوالدين لهؤلاء الاطفال الايتام شاهدنا في اثناء الجولة براءة الطفولة وقد انعم الله عليهم بهذا المشروع المسكن والمدرسة والاعاشة والمربين الافاضل.
اما الشيخ عبدالعزيز قزاز فقال احمد الله واشكره على تنفيذ هذا المشروع الخير لهؤلاء الاطفال والشيخ حسين قزاز حينما نفذ هذا المشروع يعرف عظم الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى,نسأل الله ان يجزل له الاجر ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
نشكركم على هذا المشروع
اما وزير التربية والتعليم الفيدرالي فخر الدين رضوان بيكوفيتش فقال حقيقة اننا في غاية السعادة والامتنان ان يقوم مواطن سعودي انعم الله عليه بهذه النعمة بتنفيذ هذا المشروع تجاه هؤلاء الاطفال الايتام وكان الجميع يترقب لحظة الافتتاح واليوم والحمد لله تحقق ذلك.
واذا كان لي من كلمة فهي الشكر لله اولا ثم للشيخ حسين قزاز ولكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع.
الرئيس الفيدرالي أيوب
اثناء حفل افتتاح الدار كان الدكتور ايوب جانتيش رئيس الفيدرالية في جمهورية البوسنة والهرسك متواجدا منذ وقت تجاذبت معه الحديث وقال ان ما نشاهده على عيون هؤلاء الاطفال تعبير صادق وفرحة كبيرة جعلت هؤلاء الابناء يجدون الدار الجميلة والمسكن النظيف اعتقد ان ما نشاهده كفيل بترجمة الشعور ما زلنا نكرر الشكر للمسؤولين في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ولسمو الامير سلمان الذي جاء للمرة الثانية للبوسنة وشاهد هذه الحفاوة والترحيب بسموه اقول واكرر اننا لم نستقبل زعيما او رئيس دولة بهذا المستوى من الاستقبال والترحيب لسمو الامير سلمان والوفد المرافق.
حقيقة ان الهيئة العليا قامت وما زالت تقوم بدور كبير في انجاز هذه المشاريع لقد احببنا هؤلاء السعوديين الذين تواجدوا معنا هنا يقدمون المساعدات كل ذلك من أجل اسعاد وراحة ابناء البوسنة والهرسك,كل هذه الاعمال جاءت بتوفيق من الله ثم بمواصلة هذا الدعم والاهتمام نحن ما زلنا نقدر جهود الشيخ ناصر السعيد المشرف الاقليمي على مكاتب الهيئة هذا الرجل لن نستطيع ان نوفيه حقه فجزاه الله خيرا على ما قدمه.
الجزيرة تلتقي بمنسوبي وطلاب الدار
اثناء حفل الافتتاح تابع الجميع فرحة المعلمين والطلاب ومنسوبي دار الايتام صلاح الدين التونسي مدرس مادة القرآن الكريم قال في الحقيقة ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الكبيرة التي انجزت في البوسنة لقد كانت هذه المدرسة جميلة في كل شيء التصميم والتنفيذ والصيانة نسأل الله ان يجزل الاجر لمن ساهم في تنفيذ هذا المشروع وبذل الغالي والنفيس لهؤلاء الايتام.
الطالبة رسمية شيتاس قالت كما تشاهد جئت اليوم وانا احمل علم المملكة الخفاق انتظر إطلالة رجل البر الانسان سلمان لقد وجدت في هذه المدرسة كل شيء عناية ومساعدات ودراسة,وقال الطالب حارس شرينا في الصف الثالث الابتدائي لقد وفقني الله لحفظ بعض السور من القرآن الكريم وشكرا لكم على عنايتكم بنا وقالت الطالبة امينة انا احببت المملكة وشعبها ووجدت كل اهتمام والحمد لله اما الطالبة نعيمة فقالت اشكر القائمين على هذا المشروع.
|
|
|
|
|
