رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 24th September,2000العدد:10223الطبعةالاولـيالأحد 26 ,جمادى الثانية 1421

الاقتصادية

مدير عام مصلحة الجمارك البراك في حوار مع الجزيرة:
ليس هناك خلاف في تحديد المسؤولية على مراقبة السلع المقلدة الداخلة لأسواقنا
مراقبة السلع المقلدة الداخلة لأسواقنا
* حوار : طارق الحماد
أكد مدير عام مصلحة الجمارك الأستاذ صالح البراك كسب المملكة من الاتفاقية الجمركية الخليجية الموحدة للتعرفة وذلك من خلال رفع حلول الصادرات والتبادل التجاري, ونفى البراك تعطيل الجمارك السلع لفترات طويلة في المنافذ مشيرا الى أن الفسح يتم خلال ساعات من وصول السلع, وقال البراك ان نسبة المعاملات الجمركية المعالجة آليا تصل نسبتها 95% على مستوى المملكة.
أوضح ذلك في حواره مع الجزيرة التي طرحت فيه تساؤلات حول أداء رجال الجمارك وكيفية الحماية للأسواق من السلع المقلدة وأثر توحيد التعرفة الجمركية بين دول مجلس التعاون الخليجي,, وفيما يلي نص الحوار:
* ما هو دور الجمارك في حماية الاقتصاد في مراقبة السلع الداخلة الى المملكة وطرق التفتيش وهل يتم التحديث باستمرار؟
للجمارك دور بارز في ازدهار الاقتصاد الوطني وتنمية الصناعات الوطنية يتمثل في أمور كثيرة منها تطبيق قرارات الاعفاء من الرسوم الجمركية للمعدات وقطع الغيار والمواد الخام المستوردة للمصانع الوطنية والشركات وتزويد الجهات المختصة واصحاب الشأن بالمعلومات والاحصائيات لدراسة جدوى انشاء المصانع الوطنية, ويقوم موظفو الجمارك بالتحقق من السلع المستوردة وخلوها من الممنوعات أو الغش ويشارك مندوبو الجهات المختصة بفحص السلع حسب الاختصاص للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك أو مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية كما يوجد رسوم جمركية حمائية تحصلها الجمارك لبعض السلع المستوردة المماثلة للصناعات الوطنية تفرض لفترات محددة حتى يصل المنتج المحلي الى مرحلة التنافس في الجودة والمواصفات مع السلع الأجنبية ثم ترفع الحماية, وتسعى الجمارك الى تطوير أنظمتها الجمركية بانشاء المستودعات الحرة في الموانىء وصدور نظام للادخال المؤقت كما انضمت المملكة الى العديد من المنظمات والاتفاقيات الثنائية والاقليمية والدولية في مجالات تبسيط وتسهيل الاجراءات الجمركية مما اسهم في تطوير ورفع كفاءة الأنظمة الجمركية المطبقة وفي مجالات التبادل التجاري وتسهيل العبور والنقل واجراءات الركاب والتعاون الجمركي وتبادل المعلومات.
* هناك خلاف في تحديد المسؤولية حول المراقب على المنافذ التجارية خاصة في دخول السلع الواردة المقلدة التي تغمر الأسواق المحلية,, فأين هو الخلل وكيف يمكن حماية اسواقنا من هذا النوع من السلع؟
ليس هناك خلاف في تحديد مسؤولية المراقبة على المنافذ حيث تقوم الجمارك بذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيمايتعلق مثلا ببيع السلع المشتملة على علامات تجارية مقلدة فيتم التنسيق مع وزارة التجارة وكذلك مع وزارة الاعلام فيما يتعلق بالمواد الاعلامية.
* التعرفة الجمركية بين دول المجلس ما زالت حتى الآن تحت البحث فما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير وما هو الأثر الايجابي على السلع الداخلة الى الأسواق السعودية في الاتفاق النهائي خاصة وأن التعرفة الجمركية في المملكة تعتبر مرتفعة؟
وافق المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته العشرين المنعقدة بالرياض في شعبان 1420ه على اقرار فئات الرسوم الجمركية حسب تصنيف السلع في اطار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي اعفاء 5,5% للسلع الأساسية و7,5% لبقية السلع وسيتم العمل بهذه الفئات عند البدء في تطبيق الاتحاد الجمركي لدول المجلس في عام 2005م.
* كم ستخسر المملكة من جراء الانفاق الجمركي الخليجي؟
المملكة سوف تكسب من زيادة صادراتها وزيادة التبادل التجاري مع دول المجلس ومع دول العالم الخارجي أكثر مما تخسره من الرسوم الجمركية.
* نحن مقبلون على اتفاق التجارة الحرة الذي سوف يحرر دخول السلع,, كيف تنظرون الى ذلك وما هي فوائده وكيف سنحمي الصناعة المحلية من المنافسة على ضوء اصدار نظام مماثل لما هو في أوروبا في فرض الضرائب بحجة الاغراق؟ وهل سيتيح ذلك الفرصة في دخول السلع الرديئة؟
يوجد لجنة وزارية مشكلة لمتابعة اجراءات التفاوض للانضمام لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية ومتابعة تطورات الحوار الاقتصادي وظهور تطورات جديدة بعد توحيد التعرفة الجمركية لدول مجلس التعاون الخليجية للحصول على مزايا تفصيلية من الدول المتقدمة كغيرها من المجموعات والتكتلات الاقتصادية.
* إن السلع الداخلة للمملكة متنوعة وتخضع لأنظمة قطاعات مختلفة من الدولة لماذا لا يوجد اجراء المراقبة والتفتيش والتعرفة على جهة واحدة؟
كما ذكرنا آنفا بأن الجمارك تسعى جاهدة الى تطوير وتحديث أنظمتها وعمل دراسات مقارنة بين الأنظمة الجمركية المطبقة في العالم والاستفادة من خبرات الآخرين.
* تقضي السلع في المنافذ عدة أسابيع أو شهور قبل دخولها الى الأسواق المحلية مما يكبد التاجر المحلي خسائركبيرة اضافة الى التلف الذي تتعرض له من جراء التعامل غير المنظم مع السلع الحساسة اضافة الى الفقد الذي يحدث بنسب متفاوتة,, ما هي الأسباب وكيف يمكن أن نرفع من الوعي لدى الموظف وحماية السلع؟
هذا غير صحيح فإن السلع تفسح خلال ساعات من وصولها وتطبق تعليمات جمركية تنظم كيفية التعامل مع السلع الحساسة ولم ترد أي شكاوي من هذا القبيل وبرامج التدريب المطبقة حاليا شملت جميع الموظفين سواء في معهد الادارة وفروعه أو في المصلحة أو الجمرك على رأس العمل.
* يفقد بعض التجار نسبة كبيرة من السلعة التي يحضرها خاصة الخفيفة الوزن ويرجع السبب في ذلك وجود عمالة أجنبية في الجمارك,, ألا ترى أن السعودة ضرورة واعطاء الموظف ميزات ادارية ومالية وتأهيل مستمر سوف يساهم في رفع الأداء؟
العمالة الأجنبية ضرورية وخاصة في عمليات التفريغ والسعودة لسائقي الرافعات والمشرفين وقد وجهنا بالاهتمام في هذا الموضوع وأخذه في الاعتبار عند تجديد عقود المتعهدين.
* إن هناك نقصا في عدد العاملين في المنافذ ويحتاج الى الزيادة مع التطوير التقني للاسراع في التخليص للبضائع؟
يحصل أحيانا النقص ولكن نتيجة تمتع الموظفين باجازاتهم السنوية ويتم تداركه في حينه وتطبق الجمارك التقنية المتطورة من خلال تعميم الحاسب الآلي في كافة فروعها وتنهي الاجراءات الجمركية بفسح البضائع آليا ونسبة المعاملات الجمركية المعالجة آليا 95% على مستوى المملكة.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved