| مقـالات
من آثار كمب ديفيد الأولى أن تم مضايقة السياح العرب في مصر، ووضع العراقيل امام من يرغب شراء شقة في مصر العزيزة، وكنت أتذكر عندما كنا ننزل مطار القاهرة، كانت تصادر من أيدينا الصحف العربية ومن ضمنها الصحف السعودية.
وكان عدد من العرب والسعوديين يملكون شققا وفق قانون الخلو وهو قرار صدر في عهد الزعيم جمال عبدالناصر يرحمه الله .
وقد أصدر الرئيس المصري الراحل السادات قرارا بالغاء هذا القرار، واعتمده من مجلس الشعب، وسحبت شقق العرب من ايديهم، وسلمت لبائعيها المصريين دون تعويض، وقد تخلل سحب هذه الشقق نوع من الاذلال للمالكين العرب، وفي عهد الرئيس محمد حسني مبارك اصبح للمواطن العربي حق شراء شقة أو أكثر تمليكا كاملاً أرجو الا يصدر في مستقبل الايام قرار ينسفه مثلما تم نسف القرار السابق المهم في الموضوع ان من يرغب في شراء شقة في مصر حالياً عليه ان يمر بدوامة رهيبة من البيروقراطية القاتلة حتى يتم استكمال عملية التصديق النهائي على ملكيته لهذه الشقة.
ومن ذلك إبقاء الشاري منتظراً عدة سنوات حتى تنتهي هذه الدوامة بتملكه لها.
فهل تصدقون ان المالك العربي لابد له من تصديق المبايعة بينه وبين البائع المصري من مجلس الشعب,؟
فما هو الحل؟
والله المستعان.
|
|
|
|
|