| اليوم الوطني
وجه سعادة محافظ ينبع الأستاذ إبراهيم السلطان شكره وشكر أهالي المحافظة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة سابقاً على ما بذله سموه في سبيل النهوض بمحافظات المنطقة وبخاصة محافظة ينبع، كما قدم سعادته شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته واهتمامه الشخصي بمواصلة العطاء والنماء لمحافظة ينبع حتى اكتمل مشروع دراسة المخطط الهيكلي لمحافظة ينبع خلال الثلاثين عاماً القادمة وأصبح فكرة قابلة للتنفيذ,
وأوضح سعادته أن الاستراتيجية شبه الإقليمية استهدفت تحقيق درجة أكبر من التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الوحدات المكانية لكلتا المحافظتين واقتراح إنشاء مراكز تنمية جديدة بهدف توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية,
وأشار سعادته إلى أن من أهم المقترحات التي طرحت إنشاء محافظة جديدة ترتبط بمحافظة ينبع وتكون مسؤولة عن المجمعات القروية ومن حيث التوزيع الوظيفي للمجمعات فقد رأت الدراسة أن تكون حاضرة ينبع مركز تنمية صناعي ومدينة العبيص مركز تنمية في مجال الخدمات والصناعات الزراعية وينبع النخل ضاحية شبه حضرية وتوفير سبع قرى خدمات في المحافظة وست قرى في المحافظة الجديدة,
وأوضح سعادته أن من المعالم الأساسية للمخطط المقترح يتوقع زيادة نسبة الرقعة الزراعية بنسبة سنوية 4% كما يستهدف أن يكون كل (23) شخصاً يشغلون حيز كيلومتر واحد من حيث الهيكل العمراني وزيادة شبكة الطرق بنسبة (9%) سنوياً عما هي عليه الآن,
وأكد سعادته أن الدراسة تهدف إلى أن يصل عدد سكان الحضر بعد ثلاثين عاماً إلى (425) ألف نسمة وسكان الريف إلى (90) ألف نسمة.
وأشار سعادته إلى مشروع الطريق السريع الذي يربط مدن (جدة - رابغ - ينبع - المدينة المنورة - القصيم) والذي يجري العمل فيه حالياً، مؤكداً على أن ذلك سيساهم في تنشيط الحركة التجارية وحركة الاستيراد والتصدير عن طريق ميناءي ينبع التجاري والصناعي,
وأكد السلطان على أهمية دور المواطن في مساعدة الحكومة لتحقيق أهدافها وذلك بمساهمته الفعالة في عملية التنمية وحرصه الدائم على احترام الأنظمة والعمل على دفع عجلة مسيرة الخير في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وبتوجيه ودعم ومتابعة حثيثة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله ,
|
|
|
|
|