| اليوم الوطني
في كل عام يستقبل أبناء المملكة العربية السعودية مناسبة ذكرى اليوم الوطني ذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الباني صقر الجزيرة العربية المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود,, وكل واحد منا يرجع بالذاكرة الى الوراء يستعرض كيف كانت الحياة قبل عبدالعزيز من سلب ونهب وقتل وخوف ومرض وجهل,, وأبناء القبيلة الواحدة يتقاتلون على أتفه الأسباب,, تقطع الأرحام,, وتسلب الأموال,, وتسرق الأنعام,, الأمن معدوم,, والأمان مهدوم,, والشكوى للحي القيوم,, ثم سطع نجم عبدالعزيز وبشر الله على يديه الأمن والأمان والخير والفلاح لأبناء الجزيرة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها,, ودوى صوته في كل أرجاء الجزيرة,, تخاف سطوته الجبابرة,, ويخشى من سيفه الأملح الأباطرة,, فإذا بالإنسان السعودي يأكل ويشرب وينام,, ويتعلم ويخدم بلده باهتمام,, يحارب الأمراض والأسقام,, ويرحل عبدالعزيز الى جوار ربه وهو قرير العين والبال ويسلم الراية لأبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد,, فيكملون المسيرة على نهج والدهم المؤسس,, فتزدهر البلاد ويعم الخير والنماء وتدور عجلة التنمية لتشمل كافة نواحي التقدم والرقي في الجامعات والمدارس والمعاهد والمستشفيات ومراكز التخصص والمصانع والفنادق والشركات العملاقة والبنوك الضخمة والطرق الواسعة والسريعة,, وتدور العجلة بكل عزيمة وإصرار في عهد الفهد الزاهر لتمتد الى أعظم مكانين في العالم مكة المكرمة والطيبة الطيبة,, فتنفذ فيهما أكبر توسعتين لم تشهدهما عبر التاريخ الإسلامي فاتسع المكان,, وزاد المعتمرون والزائرون لبيت الله الحرام ولمسجد رسوله عليه الصلاة السلام.
هكذا يمر شريط الفرح والسعادة على كل مواطن في مثل هذه الأيام السعيدة والكل يلهج لسانه بالدعاء والغفران لمؤسس هذا الكيان الكبير عبدالعزيز آل سعود ويدعو بطول العمر ودوام الصحة والعافية لقائد المسيرة وربان السفينة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني انه ولي ذلك والقادر عليه.
العقيد: مساعد منشط اللحياني مدير الإدارة العامة للشؤون الثقافية والإعلامية بالمديرية العامة للدفاع المدني
|
|
|
|
|