| اليوم الوطني
*
* كتب سعود الشيباني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ محافظة الدرعية لالجزيرة أن اليوم الوطني لبلادنا الغاليه يحمل في طياته معاني عظيمه كبيرة، ولعله يوم نتذكر فيه ونتمعن ما كنا عليه قبل أن يقيض الله سبحانه وتعالى للبطل الموحد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود توحيد أجزاء هذه البلاد ليرسم على جبين التاريخ أول وحدة عربية قامت على مبادئ الشريعة السمحاء رافعة لواء لاإله إلا الله محمد رسول الله لتتوحد القلوب قبل الأرض، ولتتوالى الإنجازات إنجاز تلو الآخر,, فتوحد شتات البلاد وعم الأمن أرجاء الوطن فأمن المواطن والحاج والزائر والمقيم وتوطن الرحل، وقامت المؤسسات والدوائر لينتظم عقد العلم والصحة مرصعاً بقضاء الشريعة عدلاً وإنصافاً.
وأكد سموه أن الفارس الأب القائد الموحد يحمل في صدره إيماناً عظيماً بالله وثقة لا حدود لها بأبناء شعبه وأنهم هم العماد بعد الله، فأرسل البعثات التعليمية بكافة تخصصاتها وأولى اهتماماً عظيماً وشديداً لتقوية البنية الداخلية اجتماعياً وعمرانياً وتعليمياً فكانت البدايه.
فترجل البطل الفارس ليأخذ الرايه أبناؤه واحداً تلو الآخر سعود بن عبدالعزيز وفيصل وخالد رحمهم الله، ورفع الراية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه فكانت انطلاقة الخير لتكتمل المسيره بعظيم الإنجازات التي نعيشها الآن، وكان ربان السفينة في المحن والصعاب,, وقاد شعبه وأمته بعقيدة راسخة ومهارة باهرة ليتحدى بها كل الصعاب التي كانت كبيرة وخطيرة، صغرت وتضاءلت أمام الحكمة والإيمان والحنكة.
وعن اليوم الوطني لبلادنا قال الأمير عبدالرحمن: إنها ذكرى يجب أن لا تمر مرور الكرام بل أن يتعلم منها الجيل الحاضر ما واجهه الأجداد والأباء ، وأن نتذكر أنهم كافحوا لننعم وشقوا لنستريح وقاتلوا لنأمن، ويجب أن نتعلم من يومنا الوطني أن الوطن عشق، تضحية وكفاح، لم نصل إلى ما نحن فيه إلا بدماء الأجداد والآباء ليوصلونا إلى مرحلة أخرى من الكفاح البناء واللحاق بركب الحضاره متمسكين بإسلامنا لحاضر عظيم ومستقبل أعظم.
كما يجب أن نتذكر أن هذا الوطن لم يبن من فراغ ولم يصمد من ضعف ولم يكبر بخوف وأيضاً يجب أن نتذكر أن الماضي عظيم والحاضر ممتد منه والمستقبل يرتوي منهما.
وختم سمو محافظ الدرعية تصريحه بالتأكيد أنه آن الأوان أن نحيي ذكرى الأجداد بوطن الأحفاد مجداً وبناءً، عدلاً ووطنيه ومجتمع يفاخر بنفسه رغم أحقاد الأخرين.
|
|
|
|
|