| اليوم الوطني
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
اعتبر عدد من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية في المملكة ذكرى اليوم الوطني المجيد مناسبة عظيمة ومن الثوابت الراسخة في هذا الوطن الغالي وأكدوا أن الاحتفاء بها كل عام تأكيد على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة كبيرة على كافة المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي وهي تسير دوما نحو آفاق أوسع وبخطى ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي اختطها باقتدار مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله وسار عليها من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يقود البلاد نحو آفاق المستقبل متخذا الأسباب التي تمكن هذه البلاد من تجاوز كافة المتغيرات التي تتزامن مع هذه النقلة الهامة ويشد عضده أخوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
ونوهوا بالقرارات الحكيمة والشاملة التي اتخذها ولاة الأمر بهذه البلاد لدعم الاقتصاد الوطني وتفعيل قدراته واتاحة المزيد من الفرص أمام الأيدي الوطنية العاملة من خلال التنظيمات التي تكفل مساحة اكبر للكفاءات الوطنية ممتدحين التوجهات الشاملة والجيدة في المجال الاقتصادي وهي المرتكزات التي اعتمدت عليها الخطة الخمسية السابعة والتي نعيش في أجوائها منوهين بتركيز الخطة الجديدة على الاستمرار بقوة في مجال تنويع مصادر الدخل الوطني وتوسيع القاعدة الإنتاجية في مختلف المجالات الاقتصادية مثمنين إعطاء الأولوية لتنمية القوى البشرية وإتاحة فرص اكبر لتوطين الوظائف واعتبروا صدور الأوامر الملكية بتنظيم العمرة وفتح باب تأشيرات الزيارة وتشكيل هيئة عليا للسياحة تفعيل لدور المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يرأسه سمو ولي العهد وحلقة جديدة في سلسلة من القرارات الحكيمة التي اتخذها ولي الأمر في إطار حرصه حفظه الله على بناء اقتصاد وطني قوي يستطيع مواكبة المتغيرات المتوقعة مع دخول المملكة لمنظمة الجات مشيرين إلى أن هذه الإنجازات من ابرز ما شهدته البلاد خلال العام الحالي والتي هي علامات مضيئة في ذكرى اليوم الوطني المجيد.
56 بليون ريال
وفي هذا السياق اعتبر المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر مدير عام مشروع الهيئة الملكية بينبع أن هذه الذكرى العظيمة تشعرنا بفخر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز يرحمه الله ورغم شمولية الإنجازات التي يجب أن نتذكرها ونحن نحتفل بهذه الذكرى إلا أن الحديث سيقتصر على الجانب الاقتصادي الذي يشهد في هذه الحقبة تطورا ملموسا وشاملا على ارفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس بارزة ولعل قراءة سريعة للعديد من القرارات الملكية الكريمة الصادرة في الفترة الأخيرة تدعم هذه المقولة ومن هذه القرارات الاستمرار بدعم القطاع الخاص وتنظيم العمرة وفتح باب تأشيرات الزيارة وتشكيل هيئة عليا للسياحة وقبل ذلك تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وحرص ولاة الأمر على المضي قدما في الخصخصة والحث على أتاحة مجالات أوسع لاستيعاب اكبر قدر ممكن من الأيدي الوطنية وغيرها من القرارات وكلها تؤكد أن بلادنا أصبحت مؤهلة بمشيئة الله للدخول بقوة في النظام العالمي ومواكبة إيجابياته والاستفادة منها في خدمة هذا الوطن.
واكد الجويسر أن مدينة ينبع كإحدى القلاع الصناعية السعودية التي تشهد على عمق التجربة الاقتصادية السعودية تضم 79 صناعة متنوعة تبلغ استثمارتها اكثر من 56 بليون ريال.
دعم على مختلف الأصعدة
واثنى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ/ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي على جهود الدولة المكثفة في دعم الاقتصاد الوطني على كافة الأصعدة مشيرا إلى انه يحق لنا ونحن نعيش ذكرى يومنا الوطني المجيد أن نفخر بما تحقق من إنجازات على كافة الأصعدة منوها بشمولية أنظمة مجلس الاقتصاد الأعلى وتنوع القرارات الصادرة مؤخرا والتي تصب في قناة تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني السعودي الذي استفاد من هذه القرارات ونجح ولله الحمد في تجاوز الكثير من العقبات التي تعيق اقتصاديات العالم وقال إن هذه القرارات جاءت في الوقت المناسب ونحن نعيش أجواء العولمة بما تعنيه من متغيرات شاملة كما أن هذه القرارات تواكب انطلاقة الخطة الخمسية السابعة التي بدأ العمل بها مؤخرا والتي جاءت مواكبة لطموحات ولي الأمر التي دائما ما يشير إليها - حفظه الله - لتجاوز العديد من المصاعب التي تسيطر على الاقتصاد العالمي منوها بما جاء في هذه الأوامر فيما يخص أيجاد فرص عمل مناسبة للسعوديين والتوزيع العادل للدخل ومنوها بدعم خطة الدولة الخمسية للقطاع الخاص الذي يشهد تطورا كبيرا وثقة يعتز بها كل العاملين بهذا القطاع.
مواكبة المتغيرات
كما اعتبر الأستاذ/ فؤاد كابلي الخبير الاقتصادي صدور هذه الأوامر الملكية الكريمة القاضية بتشكيل هيئة عليا للسياحة وإعادة تنظيم العمرة والزيارة بأنها حلقة جديدة في سلسلة من القرارات الحكيمة التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في إطار سياسة حكيمة هدفها بناء أمثل لاقتصادنا الوطني ودعم قوته وتأهله لمواكبة المتغيرات المتوقعة في القرن الجديد وقد انطوت الأوامر على غايات سامية جاءت على ارضية قوية بعد دراسات شاملة حددت معالم عمل الفترة القادمة واليوم ونحن نحتفل مع العالم بذكرى اليوم الوطني المجيد يحق لنا أن نفخر بما تحقق من إنجازات كبيرة مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الذي كان له دور بارز في التعامل مع القضايا الاقتصادية من خلال رئاسة سموه للمجلس الاقتصادي الأعلى ومن خلال زيارات سموه للعديد من دول العالم وامتدح الكابلي شمولية أهداف المجلس التي تتمحور على ضبط الدين العام ودعم نظام الخصخصة والعمل الجاد لتنويع مصادر الدخل وإتاحة المزيد من فرص العمل الشريف للكوادر الوطنية بعد تأهيلها لممارسة الأعمال المختلفة وغير ذلك من الأسس التي أكدت أن الشأن الاقتصادي يحتل ابرز الأولويات في قائمة اهتمامات الدولة وقيادتها الرشيدة وفي هذه الذكرى العظيمة نشعر ولله الحمد بتفاؤل كبير بمستقبل واعد للأجيال القادمة.
توفير التوازن بين الدخل والإنفاق
من جانبه يرى الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي الأعلى وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الدكتور/ محمد الفرج الخطراوي أن هذا اليوم المجيد من الأيام الغالية التي نعتز بها وما تحقق من خلاله على يد المؤسس من إنجازات رائدة منذ تأسيس هذا الكيان ومازلنا نحقق المزيد في ظل القيادة الحكيمة وما القرارات الصائبة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مؤخرا إلا تجسيد يؤكد المضي قدما في دعم الاقتصاد السعودي استعدادا لدخول المملكة بقوة ضمن منظمة التجارة الدولية وامتدح الخطراوي تركيز الأوامر الملكية لدعم الاقتصاد الوطني على توفير التوازن بين الدخل والانفاق من خلال اتباع المزيد من سياسة الترشيد في الانفاق وكذا المزيد من الجهد لزيادة الدخل وتنمية الإيرادات مؤكدا أن صدور هذه القرارات جاء مواكبا لبدء العمل في الخطة الخمسية السابعة وهو ما يعطي هذه الخطة قوة في الأداء وواقعية في التنفيذ وهذا ما يجعلنا نشعر بثقة اكبر تتيح لنا مساحة أوسع للحركة وزيادة الاستثمار وتحقيق الأهداف المرجوة وقال الخطراوي: ان القرارات السابقة التي تسعى لخدمة الاقتصاد الوطني سوف تضمن باذن الله عز وجل الثبات الذي نرجوه لاقتصادنا حتى يستطيع مواجهة المتغيرات والتكتلات المتوقعة.
تطوير الهيكل التنظيمي
ويرى رجل الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ/ عصام شاهر حمد الله أن هذا اليوم المشرق بالتوحيد والإنجاز الذي كان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله والذي يؤكد الاستمرارية والتواصل على نهج المؤسس ومواكبة كافة المتغيرات وفق معايير لا تتناقض مع المبادئ والأسس التي انبثقت من الدين الحنيف والأعراف في شتى المجالات ولأنني أحد المنتمين بشرف إلى هذا الوطن في مجال القطاع الخاص فإنني سوف أتحدث عن هذا الجانب الذي يحظى ولله الحمد باهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة رعى الله قادتها ولعل تشكيل هيئة عليا للسياحة وتنظيم الزيارة والعمرة يكون البارز من القرارات ونحن نحتفل بهذا اليوم الأغر وهو تجسيد لاهتمامات الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بدعم الاقتصاد السعودي وتطوير الهيكل التنظيمي والترتيب الإداري لمنهج الاقتصاد الوطني ويساهم في بناء اقتصاد وطني قوي ذي مصادر متنوعة لمواكبة المتغيرات المتوقعة وضمان القوة المناسبة لاقتصادنا الوطني ونحن نستعد للانضمام لمنظمة التجارة الدولية وأكد حمد الله أن من شأن هذه القرارات أن يكون لها اكبر الأثر في تنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية كما أنها أيضاً تؤكد اتجاه سياسة الدولة اعزها الله لترسيخ وتعميق التوازن المطلوب في الاقتصاد السعودي والمبني على قواعد وأسس علمية واقعية بعيدة عن العشوائية حتى يواصل نجاحاته ويتجاوز كافة الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
تواصل الملحمة
من جانبه يرى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور/ صالح الحارثي ان هذه الذكرى المجيدة تعني تواصل ملحمة الإنجاز والعطاء التي بدأها المؤسس الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وتميزت بالشمولية والتكامل في شتى المجالات ومنها المجال الاقتصادي الذي كان له اهتمام خاص منذ عهد المؤسس وتواصل هذا الاهتمام حتى هذا العهد الزاهر مع الحرص على مواكبة روح العصر حيث بدأت الدولة رعاها الله بتطبيق العديد من خطط التنمية الخمسية التي كان لها اكبر الأثر في احداث نقلة حضارية كبرى ونعيش حاليا مراحل الخطة الخمسية السابعة التي يتزامن تنفيذها مع الالفية الثالثة وقد جاءت الخطوط العريضة لهذه الخطة مرتكزة على أسس تؤكد الحرص على الاستعداد الجيد والأخذ بالأسباب لدخول أجواء العولمة بقوة فقد أشارت أهدفها وأسسها الإستراتيجية على أولويات حيوية منها التخصيص وتخفيف تكلفة الخدمات وتوظيف المواطنين وهي قضايا مهمة تجسد حرص الدولة على اتباع سياسة تدعم توجهاتها نحو المزيد من الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن وهو ما نلمسه في أحاديث ولات الأمر حفظهم الله.
|
|
|
|
|