| اليوم الوطني
* العلا طلال حميد البلوي
عبر المواطنون والمسؤولون في محافظة العلا عن غبطتهم وسرورهم بما حققته بلادنا من انجازات حضارية عملاقة في مختلف ميادين الحياة.
وأكدوا في أحاديث لالجزيرة بمناسبة اليوم الوطني السبعين والذي تعيشه المملكة هذه الأيام ان مسيرة البناء والتنمية ستستمر بإذن الله مادامت الرغبة والعزيمة الصادقة والجهد المخلص هي ديدن أبناء بلادنا وقادتها.
وفي بداية احاديث مواطني العلا بهذه المناسبة تحدث معالي الأستاذ أحمد بن عبدالله بن سعد السديري محافظ العلا فقال:
تمثل مناسبة اليوم الوطني لبلادنا أرقى الجوانب الإيجابية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى , كما تمثل أكرم وأعز وأنبل الغايات والأمنيات التي راودت الغيورين على مستقبل واستقرار هذه البلاد ردحاً طويلاً من الزمن.
وهي المناسبة التي أثارت بلا شك في نفوسنا وما زالت تثير أسمى معاني الفخار والاعتزاز بالانتساب إلى موطن الأمجاد والمروءات.
وهي المناسبة التي حملت إلينا ذكرى أرقى وأكمل وأنبل وحدة عصرية عربية حديثة بعد أن استمدت جميع مقوماتها وكافة قيمها الرفيعة من هدي عقيدتنا الإسلامية الغراء وهي المناسبة التي حملت إلينا وما زالت تحمل عبق الماضي وشموخ الحاضر وحلم المستقبل الواعد والمفعم بحول الله وقوته بروح التفاؤل والثقة المطلقة في المولى عز وجل وما منّ به سبحانه وتعالى على هذه البلاد وأهلها من نعم عظيمة لاتعد ولا تحصى يأتي في مقدمتها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ولسنا من المبالغة حقيقة في شيء عندما نقول ونؤكد دائما على ان الملك عبدالعزيز موحد هذا الكيان يرحمه الله كان عجباً في سموه الفكرى والثقافي فقد كان ملهماً فذاً فريداً في قدرته البارعة على التعامل مع شتى المواقف والظروف وقد كان طيب الله ثراه فارسا مغوارا إذا ما أقدم وكان بارعا في سوق الحجة إذا ما أراد الاقناع لان شرف التوحيد ونبل القصد هو الذي كان يحدو عبدالعزيز ويفجر طاقاته الخلابة وهذه كانت إحدى أهم سماته البارزة ولأنه كان يقدم مخافة الله على ما سواها من مخافات ومخافة الله هي النبراس الذي أضاء دروب عبدالعزيز الباني المؤسس لذا جاء النهج سليما ومباركا وميمونا وموفقا ومرتقيا فوق كل الشبهات.
فما كان يؤمله الوطن والمواطن في ذلك الوقت عبر عنه يرحمه الله في إحدى خطبه التي ألقاها في إحدى المناسبات بالمدينة المنورة عندما قال : إننا نبذل النفس والنفيس في سبيل راحة هذه البلاد وحمايتها من عبث العابثين ولنا الفخر العظيم في ذلك,وان خطتي التي سرت ولا أزال أسير عليها هي إقامة الشريعة السمحة كما أنني أرى ان من واجبي ترقية جزيرة العرب والأخذ بالأسباب التي تجعلها في مصاف البلاد الناهضة مع الاعتصام بحبل الله المتين,إنني أعتبر كبيركم بمنزلة الوالد, وأوسطكم أخا وصغيركم أبنا فكونوا يداً واحدة وألفوا بين قلوبكم لتساعدوني على القيام بالمهمة الملقاة على عاتقنا,هكذا حدد عبدالعزيز أحد أهم جوانب التوجهات في سياسته الداخلية منطلقا في كل دروبه واتجاهاته من نهج وأسس العقيدة الإسلامية الصافية قولا وعملا.
فهو يرى ان هذا الوطن المقدس يوجب عليه بذل المزيد من الجهد والاجتهاد فيما يصلح أحوال البلاد والعباد وهكذا سارت هذه البلاد في ظل هذا النهج والتوحيد الفريد منذ أن وضع أسسها ومقوماتها وقواعدها الثابتة صقر الجزيرة وإلى ان تعاقب عليها أبناؤه البررة وحملهم لمشعل الخير والنور حتى وقتنا الراهن والذي ما زلنا وسنظل بحول الله وقوته نتفيأ ظلاله وننعم بخيراته, لقد كان عبدالعزيز مثالياً حتى في أبسط أموره, فالتعامل لديه مع الناس كان دائما مبنيا على أساس الحب والاحترام للآخرين والإصغاء لهم والاستئناس بآرائهم.
رياض الثقافة
إن الحديث عن يومنا الوطني حديث تؤججه دوافع الحب والولاء لهذا الوطن الذي كرمنا الله بشرف الانتماء إليه وإذا كان الحديث عن هذه المناسبة قد جاء متجليا من الجميع بنفس الروعة التي عهدناها في كل عام إلا أن ما يميز الحديث عن مناسبة هذا العام هو توافقها مع اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م وما ذلك الاختيار الموفق حقيقة إلا دليل آخر يضاف إلى سلسلة الأدلة والبراهين التي جعلت من بلادنا قبلة للعلم والعلماء والمثقفين, فالثقافة التي تشرفت باختيار الرياض كي تكون عاصمة لها كانت محقة في هذا الاختيار الذي جاء ملبيا ومنصفا لكل التمنيات المحقة والطموحات المشروعة.
فالرياض هي تلك الجوهرة المتلألئة في شمس الصحراء وهي الدرة النفيسة اللامعة تحت شموسها المتوهجة بروعة العطاء ونبل السخاء وكرم الوفاء.
وهي الرياض ذائعة الصيت أميرة البهاء وربة الحسن الجميل والتي كانت تسمى ذات يوم حجر اليمامة ثم ما لبثت ان تعاقبت عليها أمم مثل لفرات الاولى وطسم وجديس وحنيفة إلى صدر الإسلام حتى برز اسمها ودون التاريخ حروفها بمداد الذهب يوم ان تشرفت بمقدم عبدالعزيز مجدداً وفاتحاً وموحدا ليرسم فوق رمالها خطط التوحيد والتصور المستقبلي لها على هدي من نور الكتاب والسنة, فهنيئا لنا بيومنا الوطني وهنيئا لنا بولي أمرنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو أمير منطقتنا المحبوب الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة,وهي التحية والتهنئة التي نرفعها لكم جميعا من لؤلؤة الشمال وعاصمة الآثار وعروس الجبال محافظة العلا.
لبنات جديدة
من جانبه تحدث مدير القطاع الصحي بالعلا الدكتور حامد بن أحمد الشويكان فقال: إن الزمن يدور دورته ويكتمل البدر تمامه وبلادنا تعيش في هذه الأيام اللحظات الخالدة من تاريخ امتنا المجيد كيف لا ونحن نستذكر اليوم توحيد هذه الأرجاء المتناثرة من الجزيرة العربية على يد المؤسس الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله الذي كافح وناضل حتى أرسى قواعد البناء ليعلو بناء المجد فوق هذه الأرض الطاهرة ويزدهر العدل والمحبة والسلام ليتحقق الأمن وترسخ الطمأنينة في النفوس.
ولقد استمر الخلف في السير على خطى السلف مستلهمين من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف مصادر القوة محكمين شرع الله في كافة أوجه الحياة ويضيف كل فارس من فرسان آل سعود إلى البناء لبنات جديدة ويطبع عليها بصماته إلى ان تصل إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فيعلو الصرح بشكل يثير إعجاب واحترام العالم كله لتصبح المملكة العربية السعودية رمزا من رموز العطاء الإنساني ومصدر إشعاع حضاري إذ بتوفيق الله ثم بسواعد أبنائها وفوق رمال هذه الصحراء تكتب أروع صفحات التاريخ بمداد من ذهب في الوقت الذي تنسج فيه خطة تنموية شاملة تولي المواطن جل اهتمامها باعتباره يمثل أعظم الثروات ومع استمرار الجهود المبذولة لتكريس انجازات التنمية لخير الوطن والمواطن تظل الرعاية والاهتمام بالمواطن والعمل لكل ما يحقق راحته واستقراره واطمئنانه على حاضره ومستقبل الأجيال القادمة ركيزة أساسية لمواصلة الانطلاق نحو آفاق أكثر اشراقا لمسيرة التنمية الشاملة، على انه يجب علينا ان نتذكر دائما وفي اليوم الوطني بالذات أن كل ما تحقق لم يكن يتم لولا فضل الله ثم بالتضحيات الكبيرة والبطولات التي خاضها ذلك الفارس المقدام يرحمه الله الذي شق الغبار عن الفجر الجديد واستطاع بحكمة ودراية وبعد نظر ان يصنع المستحيل واستطاع بشجاعته وإقدامه وتمسكه بأهداب الدين العظيم ان يحقق الآمال حتى أشرقت شمس الوحدة العملاقة على الجزيرة العربية وليقطف الوطن والامة العربية والإسلامية ثمار مسيرة الحق والخير والعدل والصحة والأمان والرخاء فهنيئا لبلادي كل ما تحقق ولنتوقف مستمطرين شآبيب الرحمة على أرواح من صدقوا الوعد وحققوا الآمال وندعو المولى القدير ان يهب قائد الركب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني الصحة وطول العمر وان يحقق على ايديهم كل الآمال والطموحات لتبقى بلادي شجرة خير تنشر ظلالها فوق الجميع وتعم رفاهية العيش كل الربوع.
مضرب المثل في الأمن والاستقرار
وبمناسبة اليوم الوطني لبلادنا عبر رئيس بلدية محافظة العلا المهندس عبدالعالي على الشيخ عن سعادته بهذه المناسبة وقال: إن اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، فهو يوم يذكرنا بموحد هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي انتشل هذه الأرض الطيبة من الفقر والسلب والنهب إلى الأمن والأمان، وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيقه رحمه الله للشريعة الإسلامية، وقام بتسليح المواطن بسلاح العلم والمعرفة وواصل من بعده أبناؤه البررة حفظهم الله فساروا على نهجه حتى عهد بأني نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي تمت في عهده أكبر توسعة للحرمين الشريفين لم يشهد التاريخ لها مثيلا.
وواصل الشيخ حديثه بمناسبة اليوم الوطني بقوله:
لقد أصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية تنافس دول العالم المتقدمة ومضربا للمثل في الأمن والاستقرار.
واستطرد بقوله: لقد احتفلنا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله وطيب ثراه وها نحن هذا العام نحتفل باختيار عاصمتنا الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م .
وفي الختام لا يسعني إلا ان اتقدم بالتهنئة الخالصة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل.
الأساس المتين
كما تحدث مشرف النشاط الثقافي بتعليم العلا الأستاذ/ محمد عبدالله رشيد القاضي وقال بمناسبة اليوم الوطن:
ذكرى اليوم الوطني تشيع في نفوسنا تيارا زاخرا من الفخر والاعتزاز بشرف الانتماء لهذا الوطن العظيم.
لقد أقام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه دولة قوية عزيزة على أساس متين من التوحيد والعقيدة الصافية، إنها دولة ذات حضارة شامخة خالدة لا تنفصم عراها بحول الله.
هذه الدولة المعتصمة بحبل الله المتين وسنة رسوله الأمين والملتفة في كل الأحوال والظروف حول قيادتها الرشيدة الواعية.
وكان النزوع المستمر إلى التطور هو أحد أهم وأبرز ملامح هذه الدولة الفتية بعد ان تمكنت بفضل الله ان تجابه الصعاب وتقهر المستحيل وان تنزع جميع العوائق.
لقد استطاع الملك عبدالعزيز ان يغرس على أرض هذه البلاد المباركة الطاهرة وحدة فريدة في قوتها ومزاياها وان يحول شتاتها إلى وحدة وضعفها إلى قوة مستلهما ومسترشدا في كل الأحوال قول الحق تبارك وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا , لقد دأب الملك البطل عبدالعزيز على نصرة دين الله القيوم و التمسك بعرى الدين العظيم قولاً ونهجا وسلوكا فكانت المحصلة النهائية هذه الدولة العظيمة وسار ابناؤه من بعده على نهجه وأكملوا المسيرة حتى توهجت هذه الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم في شتى المجالات وهي مستمرة في انطلاقتها الوثابة لبلوغ المزيد والمزيد من الغايات والاهداف العظيمة.
تهنئة وأمنيات
كما عبر العديد من المواطنين بمحافظة العلا عن انطباعاتهم ومشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني حيث قال المواطن عبدالله حمدان العرادي: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى خالدة على قلب كل مواطن سعودي لمسيرة البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي كافح وجاهد الفوضى والجهل والاضطرابات التي كانت تعيشها الجزيرة العربية.
إن اليوم الوطني يدعونا إلى مراجعة التاريخ والمقارنة بين الماضي والحاضر، فإننا نشعر بالفرق الواسع ونحمد الله على هذه النعم التي لا تحصى من رغد الغيش ونعمة الإسلام والأمن والأمان.
لقد أصبحت الجزيرة العربية تحت اسم واحد وهو المملكة العربية السعودية، دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية.
وتحدث المواطن فهد محمد أبو حدة السحيمي وقال:
إن اليوم الوطني يذكرنا ببطل الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد هذه البلاد وجمع قلوب أهلها على قلب رجل واحد، بعد ان كانوا متفرقين يخوضون حروبا قبلية أدت إلى تدهور أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا ان اتقدم بخالص التهاني لحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي.
وتحدث الطالب فرحان مرزوق الحمراني وقال:
لقد درسنا في التاريخ عن سيرة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله إنه بطل الجزيرة العربية.
لقد أصبح الناس بعد توحيد المملكة العربية السعودية يعيشون في أمن وأمان ورغد عيش وكل واحد منهم يفتخر ويعتز انه سعودي ، وبهذه المناسبة اتقدم بأخلص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وجميع الشعب السعودي.
مناسبة غالية
وتحدث المواطن نايف عبدالله مناحي الشرعبي وقال:
إن مناسبة اليوم الوطني ذكرى غالية على قلب كل مواطن سعودي،إنها ذكرى مجيدة لتوحيد الجزيرة العربية تحت اسم المملكة العربية السعودية, إنها ذكرى صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد هذه البلاد ومؤسس كيانها تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هذه البلاد التي يضرب بها المثل في الأمن ورغد العيش والاستقرار، ويضرب بها المثل في تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، إننا نعيش الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في أمن وأمان وتطور ومنجزات حضارية حتى إننا بفضل الله اصبحنا في مصاف الدول المتقدمة.
وتحدث المواطن أحمد علي النجدي وقال:
اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، نتذكر فيه المؤسس لهذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن بعده أبناءه الذين حملوا الأمانة واستطاعوا ان يرقوا بهذا الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.
وفي الختام أسأل الله أن يعيد ذكرى هذا اليوم علينا أعواما عديدة ومديدة ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان وقبل ذلك نعمة الإسلام في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها الله.
وتحدث المواطن مطلق عبدالله التيهي الفقير وقال:
إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة غالية على نفوس الجميع، فهذا اليوم يذكرنا بالسيرة العطرة لموحد هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أرسى قواعدها على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حتى صارت بلادنا مثلا للأمن والاستقرار ولله الحمد إن كل مواطن سعودي يعتز ويفتخر بانتمائه لهذه البلاد التي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
وتحدث المواطن عائض عائش البلوي وقال:
تعيش بلادنا هذا اليوم ذكرى وطنية خالدة مجيدة، إنها ذكرى العز والفخر، ذكرى صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي استطاع بفضل الله أن يوحد هذه البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية تستمد منهجها من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
والحديث عن شعوري في هذا اليوم لا أستطيع وصفه، وأسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وقال المواطن عبدالحكيم إبراهيم مريزيق:
إنه يوم تمت فيه نهاية الجهل والفتن والتفكك، يوم يذكرنا ببطل هذه الجزيرة إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي ناضل وكافح وجاهد متوكلا على الله سبحانه وتعالى حتى وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله فأصبحت ولله الحمد مضربا للأمثال في الأمن والاستقرار.
وتحدث للجزيرة المواطن محمدسالم العرادي وقال:
إن اليوم الوطني يوم كل مواطن سعودي ينعم بالرفاهية والأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة أعزها الله فاليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم يذكرنا بموحد هذه الجزيرة العربية، انه صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي جعلها تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، فبجهوده العظيمة التي كان يقوم بها استطاع بفضل الله لم شمل القبائل على قلب واحد وعلى هدف سام وهو إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحقق ذاك ولله الحمد وسار أبناؤه على نهجه.
|
|
|
|
|