| اليوم الوطني
تمر علينا الذكرى السنوية ليومنا الوطني هذا العام وهي تتجمل بأبهى حللها وتتعطر بشذا أريجها حاملة لنا ذكرى موحد الجزيرة وباني صرحها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لقاء ما قدمه لوطنه وأبناء شعبه من توحيد هذه المملكة وغرس بذور الإصلاح فيها ولم شملها وتوحيد كلمتها وزرع الأمن والاطمئنان بين ربوعها,, ومن توفيق الله وفضله أن ولاة امرنا من بعده رحمه الله من أبنائه اتبعوا السنة الحسنة واقتدوا, وها نحن والمسلمون نلمس الثمار الجبارة التي تجسد عزائمهم الصادقة في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والزراعية والعمرانية والإنسانية والإسلامية,, ولقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عناية خاصة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأمر خلال عقد الثمانينيات بالبدء بأكبر واضخم واهم توسعة يشهدها الحرمان الشريفان المكي والمدني وهذه التوسعة ساعدت في تسهيل حركة الحجاج أثناء أداء شعائرهم وأيضا تنقلاتهم داخل المشاعر المقدسة سواء خلال موسم الحج أو العمرة أو زيارة المسجد النبوي الشريف ، كما لا ننسى مشروع الخيام المطورة والمقاومة للحريق بمشعر منى وما شهده موسم حج عام 1420ه من نجاح برغم وصول اكثر من مليون ومائتي الف حاج من خارج المملكة لأول مرة.
وعلينا أن نغتنم فرصة مرور هذا اليوم الوطني المجيد لنعيد حساباتنا من جديد ونعرف مالنا وما علينا وان نعطي لهذا الكيان العظيم حقه, فعاش وطننا في أمن وأمان في ظل رعاية وعناية الله جل جلاله ثم رعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وإخوانه وأعوانه ونرجو ان تمر علينا هذه المناسبة السعيدة أعواما عديدة وسنين مديدة ومملكتنا الغالية في تقدم ورقي وازدهار,, وألا ننسى من له الفضل بعد الله في كل هذا النعيم وهو المغفور له المعلم والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بأن ندعو له ونترحم عليه وندين له بالفضل.
* رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاهلية للادلاء . أ/عبدالوهاب بن إبراهيم فقيه*
|
|
|
|
|