| اليوم الوطني
اكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة السفير ابراهيم السعد البراهيم ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة لتأمل مسيرة المملكة الفتية بكل ابعاد هذه المسيرة في جميع مناحي الحياة فقد حققت المملكة مكانة عالية في المجتمع العالمي وعملها المستمر والدائب على دعم التعاون الدولي البناء من اجل السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في مؤتمر صحفي عقده امس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة ان الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2000 هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الذي توحّدت فيه البلاد بقيادة المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله بعد جهاد متواصل على مدى 31سنة حتى وفقه الله لتوحيد الارجاء الشاسعة في الجزيرة العربية بدولة قوية مهابة اساسها الشريعة وانفاذ احكامها في جميع امور البلاد، وبفضل من الله تمكن الملك المؤسس من تثبيت دعائم الحكم القائم على شرع الله وعلى هذا النهج القويم سار ابناؤه البررة وصولاً الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب المكانة الرفيعة والمتميزة.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين في كلمته الى العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة ومصر والعلاقات الوطيدة بين خادم الحرمين الشريفين واخيه الرئيس المصري حسني مبارك.
واضاف السفير ابراهيم السعد ابراهيم انه لمن دواعي السرور ان يكون احتفال المملكة هذا العام بيومها الوطني وسط احتفالات مستمرة على مدى العام كله باختيار العاصمة السعودية الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000،
مما يعني ان بلادنا بخصوصيتها الاسلامية واتخاذها الشرع الاسلامي حاكماً وموجهاً وضابطاً لكل امورها قد استطاعت ان تحقق نمواً وتطوراً ونهضة شاملة وملموسة اعلت قدرها بين دول العالم بصفة عامة وبين شقيقاتها العربيات اللاتي اخترن عاصمتها الرياض عاصمة للثقافة العربية ليكون هذا دليلاً على ان مسيرة المملكة التنموية اتسمت بالتوازن والشمول والاسترشاد بتعاليم الدين الحنيف.
|
|
|
|
|