أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd September,2000العدد:10220الطبعةالاولـيالجمعة 24 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

لنرتدع من مآسي وفواجع حوادث المرور
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العدد رقم 10207 وتاريخ 10/6/1421ه طالعت ما كتبه قلم الاخ/ منصور بن فهد المفضي تحت عنوان نحو توعية امنية شاملة وتحدث الاخ الكريم عن التوعية المرورية وما يجب على المواطن تجاه تلك الحملة المباركة,, ومما لاشك فيه ان الاخ منصور قد تحدث فأوفى ولكن اقول للاخوة القراء وقائدي السيارات في هذا الوطن الغالي ان الحوادث المرورية في هذا الوطن تعد الاعلى نسبة من بين نسبة الحوادث في اكبر دول العالم حتى ان نسبة الحوادث عندنا في السعودية كما اشارت دراسة نشرت قبل ايام تزيد عن الحوادث في المملكة المتحدة علماً انه لا مقارنة بيننا وبينها في عدد السيارات حيث ان السيارات في المملكة حوالي 3 ملايين وفي بريطانيا حوالي 25 مليون سيارة ومع ذلك نسبة الوفيات لدينا اعلى من ذاك البلد.
اخواني ان التزام قواعد وتعليمات المرور يحمينا بعد الله من تلك المآسي والفواجع التي تحيط بنا اما الاستهتار بأرواح الناس من قبل البعض فهذا امر لا يقره دين ولا منطق، تقف امام الاشارة وهي حمراء في رابعة النهار فيأتي شخص بسيارته ويعبرها من امامك ومن امام خلق الله بدون حياء ولا احترام لحقوق الناس واذا وقع حادث وسلم قال لقد كنت سارحاً او ناسياً او عندي دوام مستعجل وعذره هنا اقبح من ذنبه، وآخر يقف في منتصف الشارع بشكل يدل على عدم احترام الذوق العام ويتبادل الاحاديث مع صاحب سيارة اخرى امام خلق الله بدون مراعاة لمشاعر المسلمين وآخر يسير في سفره بسرعة 200 او 180 كيلو متراً وعائلته معه في عز الصيف بدون ربط حزام امان ولا تقدير للعواقب التي سوف تحصل لا محالة عند حدوث اي خلل في المركبة.
وهذا شاب مهنته التفحيط في كل زاوية وكل شارع وميدان مهدداً ارواح الابرياء.
اخواني الى متى هذا النزيف الدموي من حوادث المرور التي يقشعر منها البدن؟ اسر كاملة ذهبت نتيجة السرعة وقطع الاشارة والتفحيط وقيادة صغار السن للسيارات الى متى يفقد الوطن كل يوم مئات الشباب في ظل المجزرة المرورية الدموية التي نشاهدها على الطرقات وفي داخل المدن والاحياء.
الواجب علينا ان نتفاعل مع الحملة الوطنية الامنية والمرورية وان نتقيد بأصول السلامة في القيادة وفي حياتنا كلها.
فهاد مبارك آل ضحيان الدوسري
وادي الدواسر ال ضحيان

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved