أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd September,2000العدد:10220الطبعةالاولـيالجمعة 24 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

الرهينة الأمريكي يدعو إلى هدنة
القذافي يطالب استرادا بوقف العملية العسكرية وإجراء مفاوضات
* طرابلس الوكالات
طالب الزعيم الليبي معمر القذافي نظيره الفلبيني جوزيف استرادا بوقف اطلاق النار في جنوب الفلبين والدخول في مفاوضات سلمية لضمان اطلاق سراح ما تبقى من رهائن لدى جماعة أبوسياف الانفصالية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين استرادا والعقيد القذافي بينما دخلت الحملة العسكرية الواسعة النطاق التي أمر بها الرئيس الفلبيني شخصيا ضد جماعة أبوسياف يومها الخامس على التوالي بهدف تحرير ما تبقى من الرهائن بالقوة.
كما هنأت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية في بيان لها الرهينتين الفرنسيين رولان مادورا وجان جاك لوجاريك على سلامتهما والفوز بحريتهما.
وفي اشارة واضحة الى أن ليبيا ستواصل جهودها للإفراج عما تبقى من الرهائن أكد البيان أن مؤسسة القذافي العالمية الخيرية ستواصل جهودها الانسانية في كافة أرجاء العالم خدمة للانسانية في كل مكان .
يذكر أن مؤسسة القذافي قد قامت بالتفاوض مع جماعة أبوسياف للافراج عن الرهائن التي كانت تحتجزهم في جزيرة بولو بجنوب الفلبين ونجحت في ذلك الى حد كبير مما دفع فرنسا وألمانيا وغيرهما الى توجيه الشكر الى طرابلس على هذا الجهد الكبير.
وقد تمكن الفرنسيان من الفرار من قبضة حراسهما أمس الأول وتحتجز فصائل أبو سياف المتناحرة السبعة عشرة المتبقين من الرهائن وهم 13 من الفلبين وثلاثة ماليزيين وأمريكي.
ويقول بعض المراقبين انه يبدو ان استرادا أراد أن يستطلع رأي القذافي وربما لحثه مجددا على معاودة بذل جهود طرابلس الحميدة عبر المؤسسة في محاولة لاطلاق سراح ما تبقى من الرهائن المحتجزين لدى جماعة أبوسياف، وذلك في ضوء رد الفعل الدولي الذي صدر في البداية خاصة من فرنسا ضد الحملة العسكرية الواسعة التي أمر بها رئيس الفلبين شخصيا ضد الجماعة الأصولية وبدأت يوم السبت الماضي.
يذكر أن استرادا رفض في البداية شرط جماعة ابوسياف الدخول في مفاوضات بعد وقف الحملة العسكرية ثم عاد ورحب بذلك.
ومن جهة أخرى اذاعت محطة اذاعة فلبينية أمس الخميس رسالة الرهينة من الأمريكي وذلك في أول علامة على أنه ما زال حيا منذ أن شن الجيش هجوما على قواعد المتمردين.
ودعا جيفري شيلنج في مكالمة هاتفية مع محطة اذاعة دي, اكس أر,زد, الى اجراء مفاوضات من أجل اطلاق سراحه، وقال إن الهجوم الذي يشنه الجيش الفلبيني على جزيرة جولو والذي بدأ يوم السبت الماضي معظم ضحاياه من المدنيين.
وقال مسؤولون بمحطة الاذاعة إنهم تلقوا المكالمة الليلة قبل الماضية, وسبق لشيلنج وخاطفيه أن أجروا اتصالات هاتفية بالمحطة الاذاعية.
وقال شيلنج انني أناشد المفاوضين التحدث الى حكومة الولايات المتحدة وأن يعملوا على وقف العملية التي يشنها الجيش على الفور ومواصلة المفاوضات .

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved