أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd September,2000العدد:10220الطبعةالاولـيالجمعة 24 ,جمادى الثانية 1421

متابعة

مهنئين بيوم الوطن الكبير ,,, شخصيات عربية وإسلامية وعالمية
المملكة صعدت درجات الرقي والحضارة بخطى متوثبة
الرياض عاصمة للعرب وثقلها الإسلامي والسياسي يدعم الأمن والاستقرار العالميين
* لندن القاهرة بيروت واس
عبر عدد من الشخصيات العربية والبريطانية عن الاهمية السياسية والاقتصادية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على الاصعدة الاقليمية والدولية.
ونوهت هذه الشخصيات في احاديث خاصة مع وكالة الانباء السعودية في لندن بمناسبة اليوم الوطني للمملكة بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في منطقة الشرق الاوسط والمحافل الدولية.
واكدت هذه الشخصيات على عمق الصداقة القائمة بين بريطانيا والمملكة وقالوا ان جذورها تعود الى اقامة الدولة السعودية الحديثة التي رسخ ثوابتها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مشيرين الى ان هذه العلاقات تنطلق من الفهم التام لكل منهما للآخر وتقوم على الاحترام المتبادل وعلى اهداف تعود بالنفع على شعبي البلدين, وكثيرا ما يصف المسؤولون البريطانيون في احاديثهم الخاصة المملكة العربية السعودية بانها الصديق المخلص والحليف الحميم كونها تستند على سياسات حكيمة متزنة على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية وان قيادتها تتمتع دائما باحترام وتقدير لوضوح رؤيتهم وحكمة ممارساتهم السياسية في التعامل الدولي ومصداقيتهم الراسخة مع كافة الدول والشعوب.
ونوه السفير البريطاني المعين لدى المملكة العربية السعودية السيد ديريك بلامبلى بالعلاقات الوثيقة القائمة بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية وقال ان هذه العلاقات تاريخية وقد تعززت وازدهرت على مر السنين.
واضاف في حديث مع وكالة الانباء السعودية في لندن بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ان الحكومة البريطانية الحالية بقيادة دولة رئيس الوزراء توني بلير تولي اهتماما كبيرا لدعم العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتعمل على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات مشيرا الى ان الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى المملكة المتحدة قبل عامين ما هي الا دليل عملي وقوي على عمق وقوة هذه العلاقات ا لمهمة بين البلدين الصديقين.
واعرب عن ارتياحه للزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير الى لندن في الصيف الماضي وقال ان هاتين الزيارتين هما تجسيد حي للعلاقات والروابط القوية التي تربط العائلتين المالكتين في بريطانيا والسعودية والشعبين في البلدين الصديقين.
ووصف ديريك بلامبلى الذي سوف يتسلم منصبه الجديد في الرياض في وقت لاحق من العام الجاري المملكة العربية السعودية بانها قوة اساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والخليج كما انها بكل المقاييس قوة اقليمية رئيسية ولها دورها الكبير المتعاظم في العالم الاسلامي مشيرا الى المساعدات الكبيرة والمستمرة التي تقدمها المملكة للمؤسسات الدولية ودعم حكم القانون في العالم وهذا يمنح المملكة اهمية خاصة.
وشدد بلامبلى على ان الحكومة البريطانية الحالية كررت اكثر من مرة التزامها الكامل نحو امن واستقرار منطقة الخليج الهامة مؤكدا ان بريطانيا تولي اهمية كبرى للمشاورات المستمرة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الاخرى,ووصف بلامبلى المملكة العربية السعودية بانها اكبر قوة اقتصادية في منطقة الشرق الاوسط وان بريطانيا تثمن عاليا العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذه المملكة المزدهرة.
واعرب عن ارتياح بلاده للخطوات الايجابية الهامة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لدعم الاقتصاد وقال ان بريطانيا تشجعت كثيرا بالخطوات الايجابية الاخيرة التي قامت بها حكومة المملكة لتحديث الاقتصاد السعودي وسن قوانين بشأن الاستثمارات الخارجية في المملكة.
واوضح انه في اطار تحضيره لتسلم منصبه الجديد كسفير لبريطانيا في المملكة التقى اخيرا بممثلي العديد من كبريات الشركات البريطانية التي تتطلع للاستثمار في السعودية وانه بدوره سيقوم بكل ما في وسعه لتحقيق هذه الرغبة لمصلحة البلدين.
واعرب بلامبلى عن الاعتقاد انه عرف المملكة وشعبها عن قرب وله تجربة شخصية فيها حيث شهد النهضة الشاملة والعمران المستمر في المملكة حيث عمل فيها مرتين في فترة السبعينات واخيرا من عام 1989م الى 1992 قبل ان يتم تعينه سفيرا لبلاده في الرياض.
كما نوه الامين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية عبدالكريم المدرس بالانجازات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات.
وقال ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيد للاذهان الذكرى الشجاعة لانطلاقة المغفور له ان شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في توحيد المملكة حيث ارسى في هذه الدولة العربية الاسلامية العظيمة قواعد النهضة الشاملة وحقق لسكانها الاستقرار والامن والامان.
واضاف المدرس في حديث مع وكالة الانباء السعودية في لندن بمناسبة اليوم الوطني انه منذ ان تم لجلالة الملك عبدالعزيز توحيد ربوع المملكة قام بتحديث وتطوير البلاد بالشكل اللائق بالمملكة لتكون في مقدمة الامم الحضارية حيث ارسيت قواعد قيام نهضة اقتصادية متكاملة تشمل كافة نواحي الحياة فيها من هياكل البنية الاساسية الى عمليات التنقيب عن البترول واستخراجه الى بناء المصافي واقامة شبكة اتصالات حديثة لربطها بالعالم الخارجي.
واوضح انه بعد ان اكتملت اسس ومشاريع البناء الاساسي تحولت الجهود في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي يعتبر رائد التنوير والتطوير في المملكة الى القطاعات الانتاجية واهمها قطاع الانتاج الزارعي وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.
وقال ان انجازات المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين اكثر بكثير من ان تذكر وما المعرض الذي اقيم في لندن تحت شعار صنع في السعودية قبل عدة سنوات والذي نال الاعجاب لخير دليل على تلك الانجازات التي شملت ا لى جانب الانجازات الاقتصادية انجازات بقية قطاعات التنمية الاخرى كالتعليم والصحة اللذين تزايدت اعتماداتهما وبالتالي تضاعفت اعدد المدارس والجامعات والمعاهد العليا وكذلك المستشفيات والمستوصفات الصحية وغيرها,وقال المدرس انه لابد من الاشارة الى العناية البالغة والرعاية الشخصية من لدن خادم الحرمين الشريفين للمقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتوسعة الكبيرة التي احدثت في الحرم المكي والحرم النبوي الشريف الامر الذي ترك اثرا حميدا طيبا في نفوس المسلمين في جميع انحاء العالم.
ونوه المدرس بما تساهم به المملكة في عمليات التطوير والتنمية في الدول النامية وبمساهمتها في الصناديق الدولية الخاصة بالانشاء والتعمير اضافة الى ما تقدمه للدول العربية والاسلامية لمساعدتها في سبيل تطوير اقتصادياتها مما يجعلها تتبوأ مركزا متقدما في العالم كدولة مانحة للمساعدات هي الثانية بعد الولايات المتحدة.
ومن جهته نوه وكيل وزارة الخارجية السابق السفير البريطاني الاسبق في المملكة العربية السعودية السير ديفيد غوربوث بعلاقات الصداقة والود التي تربط المملكة العربية السعودية بصديقتها المملكة المتحدة وقال انهما يشتركان بتقليد ملكي ووطنية تبعث على الاعتزاز,, واكد السير غوربوث في حديث مع واس في لندن ان المملكة العربية السعودية وبريطانيا مشتركتان بالتزامات حيال السلام والامن الدوليين اضافة الى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في عالم يتزايد فيه الاعتماد المتبادل خاصة وانهما بلدان منتجان للنفط, كما نوه بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في المنطقة وقال ان المملكة عضو رائد في مجلس التعاون الخليجي ولها ثقلها في المنطقة حيث تلعب دورا محوريا في شؤون الخليج, وقال غوربوث الذي عمل سفيرا لبلاده بعد حرب الخليج الثانية ان المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تدافع بقوة عن استقلال الكويت وهي خصم لدود ضد الارهاب الدولي , ووصف تحسن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران بانه امر مبارك للغاية مشيرا الى موقف المملكة الثابت في دعم الحقوق العربية وقال ان المملكة العربية السعودية مساند قوي للحقوق السورية والفلسطينية وتؤمن بأن الاعتراف بهذه الحقوق سيقود الى تحقيق المزيد من الامن والازدهار في الشرق الاوسط , وحول العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبريطانيا قال السير غوربوث في العصر الحديث التجارة والاستثمار هما العنصر الاساسي في العلاقات بين الدول سواء كانت العلاقات ثنائية او متعددة الاطراف,, والمملكة العربية السعودية هي من اكبر الاسواق المهمة لدى بريطانيا وسوف تظل كذلك,, وفي المقابل توفر بريطانيا الابواب المفتوحة الجذابة للمستثمرين السعوديين ورحب غوربوث بالخطوات الايجابية الاخيرة التي اتخذتها الحكومة السعودية لدفع آفاق النمو في التبادلات التجارية والاقتصادية بين المملكتين الصديقتين.
كما اعرب سفير بريطانيا الاسبق في المملكة العربية السعودية السير الين مونروعن ارتياحه الشديد لتنامي العلاقات السعودية البريطانية في كافة المجالات .
وقال ان التعاون التقليدي بين بلدينا في مجالات التجارة والامن الاقليمي والتعليم تتكامل بنشاطات مشتركة جديدة في ميادين اخرى جديدة مثل الاستثمار المشترك في المملكة وبريطانيا اضافة الى التدريب المهني وصناعة الغاز وغيرها وقال في حديث مع واس بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ان السياح البريطانيين بدأوا يتوجهون لزيارة المملكة العربية السعودية كما ان السعوديين يرحب بهم دائما في بريطانيا منذ سنين طويلة وجميع هذه العناصر ترفع العلاقات بين البلدين الى مستوى مرموق يصب في صالح البلدين والحكومتين, ونوه مونرو الذي خدم سفيرا لبلاده في الرياض في فترة بداية التسعينات بالدور المميز الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية على الصعيد الاقليمي والدولي .
وقال ان المملكة تتمتع بنفوذ كبير في قضايا سياسية وامنية في المنطقة وخارجها كما انها تحتل موقعا فريدا في امن المنطقة بفضل قواتها المسلحة المجهزة تجهيزا جيدا,,
وتلعب دورا مهما وبارزا في السياسة والدبلوماسية الخاصة بالشرق الاوسط والقدس والعلاقات مع ايران واكد على اهمية الدور الذي تلعبه المملكة داخل مجلس التعاون الخليجي ودورها الرائد في منظمة اوبك .
وقال ان المملكة تلعب دورا قياديا داخل اوبك ودورا مهما بين الدول الاقليمية المنتجة للنفط وهذا له اهمية كبيرة للاقتصاد العالمي.
وعبر السير مونرو الذي قاد عدة وفود تجارية واستثمارية بريطانية في زيارات مختلفة للمملكة عن الاعتقاد ان بريطانيا لا تزال احد اكبر شركاء المملكة العربية السعودية التجاريين كما ان المملكة مصدر مهم للاستثمار الاجنبي والتكنولوجي وفي الوقت نفسه تمثل التجارة مع السعودية بنوعيها البضائع والخدمات اهمية كبيرة بالنسبة للتجارة البريطانية,
ورحب مونرو بالقوانين الجديدة للاستثمار في المملكة وقال انه من المتوقع ان تفتح هذه القوانين مرحلة جديدة من الاستثمار امام الشركات البريطانية للعب دور مهم في نمو الاقتصاد السعودي مع شركاء سعوديين, كما رحب بخطوات المملكة العربية السعودية للانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية وقال ان الشركات البريطانية لازالت تتطلع للدخول في مشروعات مختلفة في المملكة بما فيها الصناعات الغازية كما ان الاستثمار السعودي في بريطانيا دائما موضع ترحيب.
كما تقدم رئيس مجلس الشورى المصري الدكتور مصطفى كمال حلمي بخالص تهانيه للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بذكرى اليوم الوطني.
وقال معاليه في تصريحات لوكالة الانباء السعودية ان مثل هذا اليوم يعتبر يوما للعرب والمسلمين اذ يعد الاحتفاء به تأكيدا على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من أجل دعم التعاون والتضامن في العالمين العربي والاسلامي.
ووصف الدكتور حلمي العلاقات المصرية السعودية بأنها علاقات نموذجية وتاريخية ومتينة وقال ان هذا يعود الى العلاقة القوية التي تربط بين الشعبين والقيادتين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك.
وثمن الدكتور حلمي المستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات بين المملكة ومصر مؤكدا ان كلا البلدين يشكلان حجر الزاوية بالنسبة للتضامن العربي والاسلامي.
ونوه بالانجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على المستوى الوطني حيث استطاعت المملكة ان تخطو خطوات عملاقة على طريق بناء الدولة الحديثة بداية من الخطط التنموية الطموحة الامر الذي انعكس بشكل مباشر على الاوضاع الاقتصادية وادى الى تحقيق الاستقرار.
كما امتدح رئيس مجلس الشورى المصري السياسات الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية على الصعيدين العربي والدولي مشيرا في هذا الصدد الى الدعم الذي تقدمه المملكة الى الشعوب الاسلامية مثل ما قدمته في البوسنة والهرسك وكوسوفا وغيرها من الدول الاسلامية.
وبين ان القرارات الاقتصادية الاخيرة التي اتخذتها المملكة من اجل السماح للاجانب بالاستثمار ستعطي للاقتصاد السعودي دفعة قوية وستضعه في مصاف الاقتصادات الكبيرة.
من جهته عبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عن تهنئته الخالصة للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة احتفائها بيومها الوطني متمنيا للمملكة المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النمو والتقدم والازدهار.
واكد في تصريح لوكالة الانباء السعودية الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة ايده الله في خدمة الاسلام والمسلمين ورعاية الديار المقدسة اضافة الى دعم القضايا العربية والاسلامية ونصرتها.
وابرز استمرار المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في النظر الى المسلمين في كافة انحاء العالم كإخوة وكأشقاء من دون تمييز بين مسلم وآخر.
ورأى ان اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية يتميز بالانجازات الدائمة والمتتابعة باستمرار وبخاصة في مجال توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث بلغ العمران في بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والنهضة الكبيرة لدورهما مبلغا كبيرا وواسعا في راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن من اقطار العالم قاطبة في اداء شعائر العمرة والحج عاما بعد عام.
واكد المفتي قباني ان من نعم الله عز وجل على المسلمين في العالم ان هيأ لهم المملكة العربية السعودية لرعاية شؤونهم والاهتمام بأمورهم والعمل من اجل نهضتهم كما العمل تماما من اجل نهضة الشعب السعودي ورفعته.
واوضح ان علاقات المملكة العربية السعودية وتعاونها مع جميع دول العالم تبين مدى سماحة الاسلام والرحمة التي يتميز بها الاسلام والعلاقات الطيبة التي يدعو اليها الاسلام في التعاون مع سائر الشعوب والامم في كافة ارجاء الارض.
واشار الى ما تبذله المملكة العربية السعودية وقادتها البررة من دور طلائعي لصون وحماية و الحفاظ على الاسلام وتوحيد كلمة المسلمين في كافة ارجاء المعمورة مؤكدا اهمية هذا الدور الذي جعلها في موقع متقدم وقادر على توحيد المسلمين وتقاربهم وتعاونهم.
وتحدث عن المساجد والمراكز الاسلامية الكثيرة التي شيدتها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ورعتها في العديد من دول العالم والدعاة الذين ارسلتهم ولا تزال ترسلهم عن طريق رابطة العالم الاسلامي الى افريقيا واسيا والشرق الاقصى والى بلدان كثيرة ذات الاقليات الاسلامية في العالم لنشر الشريعة الاسلامية وتعاليمها.
واشاد بالنهضة الصناعية والزراعية اضافة الى النهضة التي شهدتها المملكة في ميدان التقدم العلمي والتقني مشيرا الى ان المسلمين في كل العالم فخورون بأن دولة الاسلام المملكة العربية السعودية هي في مكان ومكانة وموقع متقدم يؤكده دورها الرائد الذي تضطلع به لاعطاء الصورة الصحيحة والمشرقة عن الاسلام والمسلمين.
وهنأ مفتي مدينة طرابلس وشمال لبنان الشيخ طه الصابونجي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود والحكومة والشعب السعودي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
ورأى في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان الحديث عن انجازات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هو الحديث عن نهضة كاملة للمملكة انشئت بشكل معاصر اثار اعجاب وتدقير العالم برمته.
واكد ان المملكة العربية السعودية تمكنت من انشاء مجتمع متقدم امتاز بأرفع القيم ورفعت منارات مضيئة لحقوق الانسان صانت بها الكرامة الانسانية من التعثر والجور ووقفت موقف البسالة الصامدة في الدفاع عن الاسلام وعن المسلمين وتصدرت كل المواقف النضالية لحماية الحقوق العربية وتوحيد الصفوف العربية ومناهضة القوى العدوانية بعقلانية تتخطى الشعارات والاثارات وبموضوعية تنأى عن السطحية والارتجال.
وقال وبتضحيات خفية وعلنية لا تبتغي المملكة من وراء ذلك الا وجه الله سبحانه وتعالى ومصلحة الامة,
واضاف واذا كانت المملكة العربية السعودية تحتكم الى كتاب الله وسنة رسوله عقيدة ونظاما فانها الزمت نفسها بالدعوة الى دين الله في كل العالم وبالحرص على رعاية المسلمين في اقاصي الارض فقامت بانشاء المساجد في امريكا واوروبا وافريقيا وعملت على تأسيس الجامعات والمراكز الثقافية والصحية في مختلف الدول وسهرت على تقديم المساعدات للمحتاجين والمنكوبين من المسلمين وغير المسلمين ووقفت بحزم وشموخ الى جانب المسلمين المضطهدين تحمل قضاياهم وتدعم جهادهم وتبلسم جراحهم وتدفع الاذى عنهم وتحمل كلمة الاسلام وتدعو الى العدل تتصدى للعدوان من اي مكان صدر وعلى اي شعب نزل.
واشار المفتي الصابونجي الى ان موقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الحق العربي في فلسطين واسترجاع القدس الشريف للمسلمين ونصرة المظلومين في البوسنة والهرسك وكوسوفا وسواها ينبع من حرصها الشديد على نصرة الاسلام وقضاياه العادلة الى جانب دفاعها عن كل الحقوق العربية والاسلامية ونصرتها.
ونوه بما قدمت به المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله من عمارة لبيت الله الحرام ولمسجد النبي عليه السلام معتبرا هذا الجهد العظيم انجازا غير مسبوق في التاريخ الاسلامي ومفخرة خالدة يعتز بها كل مسلم يعظم شعائر الله عز وجل في كافة ارجاء المعمورة.
وقال ان المنجزات الباهرة في التوسعة وشق الانفاق والتيسير على الحجاج وتقديم الخدمات لهم ووضع امكانات المملكة في سبيل راحتهم وامنهم اصبح حديث العالم بانبهار وتقدير المسلمين بثناء واكبار.
وتابع قائلا اما كتاب الله المجيد الذي تتشرف المملكة العربية السعودية بطباعته وتوزيعه على الحجاج وعلى شعوب العالم بتوجيه الملك فهد بن عبدالعزيز فهو المأثرة العظمى التي ندعو الله سبحانه وتعالى ان يملأ بمثوبتها صحائف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين والاسرة السعودية وان يجعل كل كلمة من كلمات الله نورا وذخرا يصون المليك والمملكة ويعلي مقامهم بين يدي الله عز وجل.
وقدم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزه الحارة الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والحكومة والشعب السعودي بمناسبة احتفاء المملكة بيومها الوطني.
ورأى في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان اليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية قد احدث تغييرا كبيرا في تاريخ الامة العربية والاسلامية.
واوضح ان اليوم الوطني هو يوم تاريخي اسلامي شهد مولد نهضة حديثة في مجال الدعوة الى الله سبحانه وتعالى انطلقت من ربوع المملكة العربية السعودية في الجزيرة العربية الى أي اتجاه في العالم فكانت المراكز الاسلامية والمساجد في كل عاصمة من عواصم الغرب وكان الدعاة وكانت المؤتمرات التي تهتم بشؤون المسلمين في كافة ارجاء المعمورة,وحول النهضة العمرانية والثقافية والحضارية التي حققتها المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز نوه المفتي الجوزه بهذه المملكة العظيمة التي جعلت المملكة محط انظار العالم لتقدمها وتطورها في المجالات كافة حتى اصبحت في عداد الدول الراقية التي تؤمن لمواطنيها كل اسباب الرفاهية والراحة لما وفرته لهم من خدمات حديثة في جميع مجالات الحياة العامة بل واصبحت مقصدا لكل المسلمين من شتى اصقاع الارض.
وقال ان النهضة العمرانية في المرافق المختلفة وشق الطرقات الفسيحة واقامة الابنية العصرية والعمارات الفخمة والمؤسسات الفريدة في طرازها وفي جمالها كانت نهضة تاريخية كبرى في بناء الانسان المسلم في المملكة الذي يحافظ على عقيدته الصحيحة واخلاقه الايمانية التي تستند الى القرآن الكريم والسنة الشريفة.
وابرز المفتي الجوزه الاهتمام الكبير الذي اولاه ولا يزال يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله في رعاية الاماكن المقدسة وتطوير مرافقها مؤكدا ان المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو ولي عهده الامين وضعت كل امكاناتها في سبيل تطوير الحرمين الشريفين لتسهيل اداء فريضة الحج من جانب كافة المسلمين الوافدين من سائر انحاء العالم الى الديار المقدسة وتهيئة افضل السبل والظروف لهم لاداء فريضتهم المباركة بكل راحة وسهولة ويسر واطمئنان.
وعبر مفتي منطقة البقاع الشيخ خليل الميس عن تهنئته الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة سائلا المولى تعالى ان يكلأ بعين الرعاية المملكة العربية السعودية مليكا وحكومة وشعبا وان يحفظ عليها نعمة الامن مع دوام التقدم والرقي والازدهار.
وعدد المفتي الميس في تصريح لوكالة الانباء السعودية المآثر الجليلة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في دعم ونصرة القضايا العربية والاسلامية ومؤازرتها باستمرار وبخاصة في مجال رفع الضيم عن المغبون ومساعدة المنكوب ونصرة المظلوم من العرب والمسلمين في الظروف كافة.
واكد ان ذلك ينبع من حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله في احتضان القضايا العربية والاسلامية الكبرى والعادلة وحماية الاسلام ورعاية شؤون المسلمين وبخاصة الاقليات منهم في العالم.
وقال ويبقى من نافلة القول بأن الرعاية المتميزة والمتنامية دائما والمتصاعدة قدما للحرمين الشريفين وتوفير كل اسباب الامن والراحة للحجاج والعمار بات معلما ومآثره توارثها اهل الحكمة كابرا عن كابر تقربا الى الله سبحانه وتعالى.
وتحدث عن النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع الميادين العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومساهمتها في تقدمها ورقيها بحيث وصلت الى مصاف الدول الراقية والمتقدمة.
وابرز الامن المستتب الذي تنعم به المملكة العربية السعودية على الدوام بفضل ما توفره القيادات الامنية المسؤولة في كافة ربوع الدولة لمواطنيها,واعرب عن فخره واعتزازه للدور الكبير والمتميز الذي تضطلع به المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز للحفاظ على نقاء واصالة العقيدة الاسلامية في القلوب المؤمنة وصيانة الشريعة الاسلامية الغراء مؤكدا ما قامت به المملكة ولا تزال تقوم به من خلال مواصلة بناء المساجد والمؤسسات العلمية في العديد من دول العالم وحيثما يوجد المسلمون من اجل رفعة الاسلام وتعزيز مكانة المسلمين في كل انحاء الدنيا.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved