| العالم اليوم
* كوالا لمبور رويترز
ردد نحو 100 من أعوان وزير المالية الماليزي السابق أنور ابراهيم شعارات مناهضة للحكومة في العاصمة الماليزية أمس الاربعاء بمناسبة مرور العام الثاني على احتجازه.
وصرح المتظاهرون خارج الاستاد الوطني وسعته 100 ألف متفرج الاصلاح في اشارة الى شعار الحركة التي يتزعمها أنور والتي تسعى لانهاء 19 عاما من حكم رئيس الوزراء مهاتير محمد, وكتب على لافتة افرجوا عن أنور وانهوا هذا الاستبداد في الوقت الذي تحدث فيه زعماء المعارضة ضد قرار الشرطة بعدم السماح بعقد اجتماع حاشد موال لأنور داخل الاستاد.
وألقت الشرطة القبض على الوزير السابق في 20 سبتمبر عام 1998م بعد 18 يوما من اقالته لسوء سلوكه وهي تهمة ينفيها.
وأثارت اقالة مهاتير لأنور والقبض عليه احتجاجات مناهضة للحكومة غير مسبوقة, ويقول انه ضحية مؤامرة قادها مهاتير الذي ينفي هذه المزاعم, ويقول مهاتير ان أنور سعى للاطاحة بحكومته,
ويقضي أنور عقوبة السجن حتى عام 2008م بتهم اللواط والفساد, وأخبرت مصادر في المسشتفى رويترز ان أنور نقل في وقت سابق من أمس الى المستشفى لزيارة والدته المريضة.
وقد حضر نحو ألف زعيم معارض وأعوانهم حفل عشاء أمس في العاصمة بمناسبة مرور عامين على سجن أنور, وتعتزم جماعة أمريكية لحقوق الانسان القيام باحتجاج في واشنطن بمناسبة مرور عامين على احتجاز أنور.
|
|
|
|
|