وعد مدرب الزعيم (بلاتشي) بتحقيق بطولة الصداقة الرابعة ففعل,, والآن يسير بالهلال في الاتجاه الصحيح,,وبلاتشي هذا,, أخاله مدرباً ناجحاً,, لسبب بسيط وهو انه لم يبد تذمره من حالة النقص الهائل جداً في صفوف فريقه,, بل واصل مشواره مع الفريق,, وكأن شيئا لم يكن,, تخيلوا فريقا كالزعيم يعاني غياب 12 لاعباً منهم ثمانية التحقوا بشرف تمثيل المنتخب,, وواحد تم شطبه,, وثلاثة مصابين (التيماوي + المسعري + الثنيان),, إضافة إلى عدم وجود لاعبين أجانب,, شيء مذهل وخارق,, ان يغيب فريق اساسي كامل,, ورغم ذلك يواصل مشواره بفريق ثانٍ رائع,في مرة سابقة ابدى مدرب الهلال السابق الكرواتي ماري يوزيتش تذمره وعدم مقدرته على قيادة الهلال فنياً بعد انضمام مثل هذا العدد من لاعبي الهلال لمنتخبنا الوطني آنذاك لأنه يرى انه مدرب محترف للاعبين محترفين,, وصنع فريق آخر ليست مسئوليته فهو مشرف وممرن فني ولفريق حاضر فقط بالرغم من انه مدرب ناجح جداً وحقق مع الهلال لقب بطولة كأس الكؤوس الآسيوية لأول مرة في تاريخ الزعيم وبمستوى فني قوي,, ولذلك قدم استقالته فورا.
وهنا يتضح لنا الفارق بين عقلية المدربين ومدى تفهمهم لظروف الفريق,, وكيفية استخدام الاسلحة المتاحة لمواصلة السير بالفريق.
بلاتشي مدرب يستحق الإعجاب,, ويستحق هلاليين يمنحونه وقتاً وصبراً ودعماً.
|