|
| الريـاضيـة
ما زال منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم يواصل إقامة معسكره الاستعدادي في مدينة ابها حتى الثاني من رجب القادم، وذلك في إطار التحضيرات لخوض غمار منافسات كأس آسيا الثانية عشرة لكرة القدم المزمع إقامتها في العاصمة اللبنانية بيروت في الفترة من 12 اكتوبر وحتى 29 منه 2000 وهنا اود ان اذكر السيد (ماتشالا) ببعض الملاحظات التي لن تغيب عن ذهنه (بالتأكيد) لكنها (تذكير) ايضا.
أولاً: الأخضر محط الأنظار:
لأنه بطل آسيا ثلاث مرات، وحامل اللقب الآسيوي,, سيكون منتخبنا محط انظار المتابعين والمراقبين وعشاق كرة القدم,, وبالنسبة للمنتخبات الاخرى سيكون تحقيق نتيجة ايجابية امامه غاية تلهث وراءها هذه الفرق,, وقد تكتفي (بعض) المنتخبات بمحاولة (إعثار) الأخضر على الأقل!! وهذه النقطة يجب ان يدركها لاعبونا الأبطال خاصة وهم اصحاب خبرة في مثل هذه المباريات.
ثانياً: ضياع الفرص السهلة
من ضمن الملاحظات الأخرى على مباريات المنتخب السعودي في جولته الأوروبية في بداية تحضيراته,, ضياع الفرص السهلة قبالة مرمى الخصم وهذه نقطة جديرة بالبحث ومحاولة إيجاد حل ناجع وسريع لها من قبل السيد ماتشالا خاصة وان الأخضر يضم نجوماً كباراً في خط المقدمة كالجابر وحمزة وعبيد والمشعل والعتيبي والجمعان,, والاخير ينبغي استغلال مهارته في التصويب,, لأن التسديد المباشر على المرمى قد يمنحك نقاط المباراة في اجزاء من الثانية.
ثالثاً: بناء هجمة يحتاج لوسط فعّال
خط الوسط يعتبر مفتاح المباراة كلها أي مباراة وحساسية الوسط يكمن سرها في انها المنطقة المسئولة عن مساندة الدفاع ودعم الهجوم معا,, ومعلوم ان ماتشالا يستخدم محورين اثنين لتكثيف الوسط,, لكن هذه الطريقة قد تقيد هذه المنطقة وتحد من فعالية المهاجمين اثناء بناء الهجمات,, ولذلك يحتاج منتخبنا إلى لاعب توكل له مهمة التمريرة الهدف او صناعة الهجمة بالدرجة الاولى وقد يكون محمد الشلهوب الأقرب لشغل هذه المهمة بمساندة التمياط.
رابعاً: استغلال مهارات نجومنا الفردية
يتميز نجوم منتخبنا بمهارات فنية كروية راقية جداً,, ولا شك ان استغلالها لصالح الأداء العام يثمر عن منتخب قوي ومتكامل يستطيع ان يبث الرعب في المنتخبات الاخرى,, بعيداً عن الاداء الفردي المفرط,, لكن إظهار قدرات لاعبينا في المراوغة والتسديد وغيره من مهارات كرة القدم مطلب هام لخلق نتائج مبهرة إيجابية بإذن الله وبالتوفيق يا أخضر.
|
|
|
|
|
