| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،وبعد
سرني جداً ما كتبه الأخ محمد عبدالله الفوزان في العدد رقم 10196 في 28/5/1421ه تعقيبا على احد الاخوة الذين تحدثوا عن معاناة المواطن مع شركة الاتصالات وشركة الكهرباء وذلك عندما تحدث الأخ عن الرسوم وما إلى ذلك من إضافات جزئية وغيرها لذلك قررت أن أكتب ما يعانيه كل مواطن من أعباء هاتين الشركتين فشركة الاتصالات تفرض رسوما خيالية على جميع خدماتها بداية من تأسيس الخدمة إلى الرسوم الشهرية وإنني لا أطالب شركة الاتصالات لأن تطرح جميع خدماتها مجانا وإنما أقول لا ضرر ولا ضرار مع العلم ان هناك خدمات من المفترض ان تكون مجانا منها خدمة إظهار الرقم لأنه من المفترض أن يكون للمشترك حماية من قبل الشركة لأنه يدفع رسوماً وكذلك رسوم الاشتراك في جميع الخدمات تكون مع أول فاتورة لان رسوم الاشتراك من المفترض ان تكون مرة واحدة فإذا تحدثنا عن رسوم الاشتراك في الهاتف الثابت والجوال لوجدنا ان الشركة تأخذ على الهاتف الثابت تسعين ريالا كل ثلاثة أشهر سواء استخدم الهاتف أم لا فهي لا تكتفي بأجور المكالمات مع العلم ان المكالمات المحلية ضوعفت بشكل كبير حتى بدأ أثرها في الفاتورتين السابقتين وكذلك الجوال له من الرسوم نصيب.
وإنني أتساءل هنا لماذا هذه الرسوم مع العلم ان الشركة تأخذ قيمة الاستخدام.
لذا فإنني أطالب الشركة بتخفيف رسوم الاشتراك أو إلغائه وإلا لطالبتنا جميع الصحف التي اشتركنا بها ودفعنا لها رسوم اشتراك لأول مرة برسوم شهري حذوها حذو الشركة, أما شركة الكهرباء فهي أخف ألما فهي تفرض رسوما لخدمة العداد التي ضوعفت في الوقت الحاضر إلى عشرة أضعاف من السابق مع العلم انه لو قطع عنك التيار لما استطعت أن تعيده إلا بشق الأنفس فأين هي خدمة العداد مع العلم أنه من المفترض على الشركة ان تؤمن لنا مبالغ مالية لإصلاح أجهزتنا الكهربائية المتضررة من جراء انقطاع التيار المفاجئ وخاصة في منطقة القصيم.
سالم محمد الغدير القصيم الربيعية
|
|
|
|
|