| منوعـات
* هونج كونج د ب ا
افادت انباء امس الأول الثلاثاء بان خادمة صورت بواسطة كاميرا فيديو مخبأة وهي تضرب طفلا يبلغ من العمر عامين بمنزل مخدوميها في هونج كونج حكم عليها بالحبس مع ايقاف التنفيذ.
وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست ان الفلبينية سالي جايلاران بيريز (30عاما) جذبت الطفل من شعره ومن ثم ضربته على ظهره بعد ان تسبب في تبلل كرسيه.
ورفع والدا الطفل دعوى قضائية امام محكمة في هونج كونج عرضا خلالها فيلما التقط للخادمة بواسطة كاميرا فيديو مخبأة في غرفة المعيشة لمراقبتها وهما في العمل.
وفي جلسة استماع عقدت (الاثنين) اقرت بيريز، وهي ام لثلاثة اطفال، باعتدائها على الطفل, ووقعت المحكمة عليها عقوبة الحبس لمدة شهرين مع ايقاف التنفيذ وغرامة قدرها 390 دولار امريكي.
وعلمت المحكمة ان والدي الطفل كانا يصوران الخادمة منذ قدومها للعمل لديهما في / مايو من عام 1999 وحتى (اغسطس) من العام الجاري.
وتعد قضية بيريز احدث حلقة في سلسلة من القضايا التي صور فيها مخدومو الاشخاص الموظفين لديهم, وكان قد صدر حكم على خادمة اندونسية بالسجن لمدة شهرين في وقت سابق بعد تصويرها وهي تسدد لكمة لطفل عمره عامان كان في رعايتها.
وفي قضية اخرى ينتظر ان تنظر محكمة فيها قريبا، تمكن مخدومون من تصوير الخادمة وهي تؤذي طفلا عمره 15 شهرا.
وكانت جماعات فلبينية قد اعربت عن احتجاجها على شيوع لجوء المخدومين الى تصوير الخادمات سرا باعتباره انتهاكا لخصوصية الخادمات.
غير ان مفوض الخصوصية في هونج كونج ستيفن لاوكا من، الذي اعطى موافقة ضمنية على الامر،قال انه له مايبرره اذا كان لدى المخدومين سبب جيد يدفعهم للاعتقاد بان اطفالهم يتعرضون للاذى.
يذكر ان هناك مايزيد عن 200 الف خادمة اجنبية، معظمهن من الفلبين، تعملن في هونج كونج التي عادة ماتعود فيها الامهات للعمل بعد فترة قصيرة من الانجاب حرصا على مستقبلهن المهني.
|
|
|
|
|