أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 21st September,2000العدد:10220الطبعةالاولـيالخميس 23 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

استرادا ابلغ شيراك بسلامتهم,, ويؤكد عزمه على تحرير جميع المحتجزين
نجاح رهينتين فرنسيتين في الفرار,, والعثور عليهما في جزيرة نائية
* * مانيلا الوكالات
قال الرهينتان الفرنسيان اللذان عثر عليهما وسط التلال في جزيرة جنوبية نائية امس الاربعاء انهما تمكنا من الهرب من خاطفيهما اثناء الليل وانهما امضيا الليلة في الغابة.
وبدا على جان جاك لو جاريك 46 عاما ورولان مادورا 49 عاما وهما يتحدثان عن محنتهما للصحافة انهما بخير الا انهما متوتران, وكان الاثنان يجلسان جنبا لجنب مع الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا الذي نال مساندة سياسية ضخمة بعد نجاة الرهينتين.
وعثر الجيش الفلبيني على الصحفيين الفرنسيين في وقت مبكر من صباح امس في طريق بجنوب غرب جزيرة جولو حيث يشن الجيش هجوما على الثوار منذ يوم السبت.
وكان الاثنان بين ثلاثة صحفيين فرنسيين اختطفهم ثوار ابو سياف في التاسع من يوليو تموز, وافرج عن زميلتهما من قبل.
وقال مادورا بالفرنسية كنا نشعر بالخوف خلال الايام الاربعة الماضية من جراء العمليات العسكرية في الميدان,, يبدو ان سلامتهم الثوار وسلامتنا كانت معرضة للخطر .
وقد وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك الشكر امس الى الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا على تحرير الفرنسيين.
وقال شيراك في بيان اعربت عن شكر فرنسا للرئيس استرادا الذي ابلغني بنفسه باطلاق سراحهما .
وقد انتقد الرئيس الفرنسي في البداية الفلبين لشنها هجوما عسكريا ضخما على متمردي جماعة ابو سياف في جزيرة جولو بينما كان الصحفيان الفرنسيان مازالا قيد الاحتجاز.
وكان الصحفيان جان جاك لوجارك 46 عاما ورولان مادورا 49 عاما قد احتجزا رهينتين في التاسع من يوليو تموز مع صحفية فرنسية اثناء تغطيتهم عملية سابقة لاحتجاز رهائن كان بينهم ثلاثة فرنسيين.
واطلق سراح زميلتهما والثلاثة الآخرين في السابع والعشرين من اغسطس اب والتاسع من سبتمبر ايلول.
واعلن الرئيس الفيليبيني ان الجيش الفيليبيني سيواصل هجومه على جماعة ابو سياف حتى يتم الافراج عن جميع الرهائن.
وقال استرادا عندما قدم للصحافيين الرهينتين الفرنسيين اللذين وصلا امس الى مانيلا لن نتوقف الان ومازال هناك 17 رهينة يجب الافراج عنهم وسنكثف عملياتنا .
واضاف سيستمر جنودنا في ملاحقة متمردي مجموعة ابو سياف وضمان سلامة الرهائن المحتجزين .
ومضى يقول سنسحقهم ونحولهم الى رماد قبل ان يشكر الشعب الفيليبني على الدعم الذي قدمه لي .
ومن جهة اخرى قتل 10 مدنيين على الاقل على جزيرة جولو منذ بدء الهجوم العسكري السبت حسب ما افاد اليوم لاجئ فر من المعارك.
وتحدث لاجئون آخرون نقلوا امس الى جزيرة زامبوانغا المجاورة على متن سفينة تابعة للبحرية، عن معارك عنيفة وقصف مستمر على الجزيرة حيث يطارد الجيش المتمردين.
وقال احد سكان بلدة اندانان حيث تحتدم المعارك لوكالة فرانس برس هناك عدد كبير من الجرحى وقتل اطفال, ورأيت 10 قتلى .
واضاف لقد كان القصف عنيفا .
وما زالت الحصيلة الرسمية للمعارك اربعة قتلى في صفوف المدنيين.
ولا يسمح للصحافيين بالتوجه الى جزيرة جولو حيث مازال الحصار العسكري مفروضا.
وبدأ الجيش الفيليبيني السبت هجوما واسع النطاق على المتمردين الذين كانوا يحتجزون 20 رهينة بينهم ستة اجانب.
على صعيد آخر اعلنت الشرطة الفيليبينية ان انفجارا وقع امس الاربعاء في باخرة على رصيف زامبوانغا جنوب الفلبين وتسبب بمقتل شخص وجرح خمسة آخرين.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس في مكان وقوع الحادث ان الانفجار دمر الجسر العلوي للباخرة كريستيل جان التي كانت راسية في مرفأ زامبوانغا، احد اكبر المرافئ التي تستعمل للانطلاق في العملية العسكرية التي تشنها القوات الفليبينة منذ خمسة ايام في جزيرة جولو المجاورة.
وقالت الشرطة ان القتيل كان على الارجح يحمل القنبلة لانه عثر على صاعق بالقرب من جثته.
وردا على سؤال عما اذا كان الحادث مرتبطا بالعملية الجارية في جزيرة جولو، اوضح قائد الشرطة في زامبوانغا كاريب مواميل ان الوقت مازال باكرا للوصول الى هذا الاستنتاج موضحا فلننتظر نتائج التحقيق .

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved