لا املك سوى صوت وظل,, وحزن هو مرافىء الكتابة، ويبقى لي ولكم حياة تتربص في العروق، كلما خبت نارها، عادت للاتقاد تقودني اليكم.
غرفتي
تلك الشبابيك الكبيرة أورقت ضوءها
والستائر يرعشها حفيف الشوارع
آثار الاقدام تطيش في فضائها
طيور ملونة
ثمة ثقل واحد يرجح بي للأرض
كيف اتمدد على جرح
واصير مرة اخرى
حقل بلا تراب
كمثل حياة
أقف خلف ثقب
أهب بصري فضاء حياتهم
يأتون بحلم
ويغيبون حلم
وحين يمضون أحثو بكاء الذاكرة
واتلمس طائرة من ورق
أخفيها خلف ظهري
اجنحة
أختبىء منهم في حلم
يجرف الليل نجوم
خالد
أنت وحدك من تلمحني
اجفف اشرعتي
فوق شمس البيت
وحين تحل الظلمة
ارتقي ما يعلو
وأرمي بثوبي المبلل على التلال
يرونه يقولون
شهاب
حياة
بيضة فاسدة
في عش
جذع يتكأ عليه
ساقطا الآن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
لا احد يأبه
هذه حياة اخرى
في مكان ما
خاتمان
يسقطان في كوب الزجاج
لا ماء بالداخل الفوهة مسدودة
كيف إذاً أرى تلك البراعم الذهبية
برقها يومض ثم ينطفىء
أفول يوم آخر هذا
ولابد ان أفيق على صباح كسول
يرطب أقدامه تحت نافذتي
جالسا في الظل
يؤثث حلم بعيد
أعلمها الحياة
كما أقرأ شمس وغيم
وأرسل رسالة لأقدامي
ان الركض آية للحياة,,,.
فاركضي سيقاني حتى يغادرك الجنون
وتتدحرجين على رصيف شجر
تفيضين احلام تتفلق
المعرض
أقف أمام الزجاجة الشاحبة
أتأمل الفراشة المحنطة بداخلها
تفرد اجنحتها حتى النهاية
أرتبك حتى الرجفة
أتأمل ثوبي المشجر
ويأخذني شعور غامض للهروب
واستنشاق الهواء
أفرد ذراعي
وأطويها
وأفرد ذراعي
وأطويها
تنبت وتطرق الفوهة
باحثة عن الشمس
|